النفط يدعم الأسهم السعودية... وأسهم أكبر بنك إماراتي تهبط ببورصة أبو ظبي

■ دبي - رويترز: أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع أمس الثلاثاء، وســط صعود أســعار النفط مع عودة التركيز إلى ســوق يشــهد قيوداً على المعروض، في حين تراجع مؤشر أبوظبي متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول بعد انقضاء توزيعات الأرباح.

وصعد المؤشــر الرئيسي للسوق الســعودية بما يزيد على واحد في المئة مع ارتفاع جميع أســهم البنوك بما في ذلك ســهم «مصــرف الراجحي» الذي أغلق مرتفعا 4.8 في المئة. ارتفعت أســعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، إلــى 69 دولارا للبرميل أمــس الثلاثاء مع تركيز المســتثمرين على احتمالات نقص في المعروض ووسط آمال متزايدة بتعافي الطلب.

وقررت منظمة البلدان الُمصدِّرة للنفط وروســيا وحلفاؤها، المعروفون باسم مجموعة «أوبك+» يوم الخميس الماضي الالتزام على نطاق واســع بتخفيضات الإنتاج، وهو ما يغذي موجة صعود.

وســجلت أســعار الخام أمس الأول أعلى مســتوى منذ بدء تفشي جائحة كوفيــد-19، بعد أن أطلقــت قوات جماعــة الحوثي اليمنية طائرات مُســيَّرة وصواريخ على مواقع نفطية ســعودية يوم الأحد. وقالت الرياض أنها أحبطت الهجوم، ماأدى إلى اســتثرار السوق مع تلاشــي مخاوف اضطراب الإمدادات.

وانخفض مؤشر أبوظبي 1.8 في المئة، مع هبوط سهم «بنك أبوظبي الأول» أكبر بنوك الإمــارات العربية المتحدة، 4.8 في المئة، وهو مــا يعادل تقريبا توزيعات الأرباح. وارتفع المؤشــر القطري 0.7 في المئة، مع صعود سهم شركة «صناعات قطر» 2.8 في المئة.

لكن مكاسب المؤشر قيَّدتها خسائر لأسهم «شــركة الكهرباء والماء القطرية» و»شركة بروة» العقارية مع انقضاء توزيعات الأرباح في الشركتين كليهما.

ونزل مؤشــر دبي 0.1 في المئة، متأثراً بانخفاض 1.1 في المئة في ســهم «بنك دبي الإسلامي». وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.1 في المئة، مع تراجع غالبية الأســهم الُمدرجة في المؤشــر. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في الســعودية صعد المؤشــر 1.1 في المئة إلــى 9473 نقطــة. وفي أبوظبي انخفض المؤشر 1.8 في المئة إلى 5583 نقطة. كما انخفض مؤشر دبي 0.1 في المئة إلى 2539 نقطة. وارتفع المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 10118 نقطة. كما ارتفع الكويتي 0.6 في المئة إلى 6269 نقطة.

ونزل المؤشــر البحريي 0.7 في المئة إلى 1467 نقطة، وصعد المؤشر العُماني 0.8 في المئة إلى 3697 نقطة. وفي مصر هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 11337 نقطة.