«إشعارات هاتفية» تكشف جريمة سرقة منزل قيد الإنشاء

تمكن )خليجي( من كشف واقعة سرقة حدثت في منزله قيد الإنشاء، إثر تلقيه إشعارات هاتفيه من كامرات المراقبة تفيد بوجود تحركات لأشخاص في المكان، وتبن أنهم لصوص حالوا سرقة أساك كهربائية، وتم القبض عليهم من قبل شرطة رأس الخيمة وإحالتهم للنيابة العامة التي وجهت لهم الشروع في سرقة الأساك الكهربائية، و أصدرت محكمة أول درجة حكماً بحبسهم عاماً وإبعادهم عن الدولة.

وتفصياً، أفاد المدعي بأنه تلقى إشعارات عبر هاتفه بوجود تحركات بمنزله قيد الإنشاء من خال كامرات المراقبة، وشاهد بهاتفه عبر الفيديو المدعى عليهما الثاني والثالث داخل المنزل ينقان أساكاً كهربائية لمنزل ماصق لمنزله، وبمجرد أن شاهدهما خرج متوجهاً لمنزله للقبض عليهما.

وأضاف أنهما بمجرد أن رأوه تركا المسروقات وفرا من الموقع وحاول اللحاق بهما إلا أنه لم يتمكن، وأثناء ذلك شاهد مركبة متوقفة فاتجه إليها وطلب من سائقها المساعدة في ضبطهما إلا أنه فر هارباً، لافتاً

إلى أن المال الذي أتلف وشرع في سرقته بقيمة 55 ألف درهم.

وجاء في منطوق حكم محكمة مدني جزئي رأس الخيمة، أنه كان الثابت من الحكم الجزائي بإدانة ثاثة متهمن من محكمة أول درجة وتأييد الحكم بالاستئناف وأصبح حكماً باتاً لعدم الطعن عليه بالتمييز، الأمر الذي يكون معه الحكم الجزائي البات حجة للمحكمة تلتزم بها باعتباره فصل في المسألة المشركة بن الدعوين الجزائية والمدنية، من خطأ المدعى عليه في دخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة إتاف أساك كهربائية والشروع في سلك تلك المنقولات ومن ثم توفرت عناصر المسؤولية التقصرية من خطأ ثابت في جانب المدعى عليه أدينوا من أجله.

وأشار الحكم إلى أنه بشأن الضرر الأدبي فإن واقعة دخول مسكن المدعي بقصد الشروع في سرقة المنقولات من شأنه أن يولد لديه شعور بالخوف والهلع وخشية عى حياته وحياة أسرته لما ترى معه المحكمة ثبوت الضرر الأدبي، وقضت بإلزام المدعى عليهم بأن يؤدوا للمدعي 60 ألف درهم تعويضاً أدبية ومادياً.