القرعة تضع الأبيض في المجموعة الثانية المنتخب يصطدم ببطل الفلبين في انطلاقة «سلة دبي»

أسفرت قرعة بطولة دبي الدولية لكرة السلة، أمس، عن بداية صعبة للمنتخب الوطني في افتتاح النسخة 31 حن يواجه فريق «مايتي سبورت» الفلبيني بصالة نادي شباب الأهي في دبي خال الفترة من 23 يناير الجاري حتى الأول من فراير المقبل، بمشاركة 11 من نخبة منتخبات وأندية القارتن الآسيوية والإفريقية.

وجاءت نتائج القرعة متوازنة من حيث القوة بعد أن وضعت المنتخب في المجموعة الثانية بجوار وصيف نسخة العام الماضي فريق بروت اللبناني، ومايتي الفلبيني، والنجم الرادسي التونسي، والاتحاد السوري، فيما جاء الرياضي اللبناني )حامل اللقب( في المجموعة الأولى بجوار مواطنه هوبس، والوثبة السوري في ظهوره الأول تاريخياً، وبطل الأندية العربية الاتحاد السكندري، وسا المغربي، والجامعة الأمركية في دبي.

وجاء ذلك خال مؤتمر القرعة الرسمي، والكشف عن تفاصيل البطولة، الذي عقد في فندق غراند إكسيليسيور في دبي، وحضره رئيس الاتحادين العربي والإماراتي رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة دبي الدولية اللواء إسماعيل القرقاوي، وأعضاء اللجنة المنظمة العليا واتحاد كرة السلة، وممثلون عن الشركات الراعية للمنتخبات والأندية المشاركة في البطولة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا اللواء إسماعيل القرقاوي، خال المؤتمر، إن «اللجنة المنظمة العليا للبطولة تعمل على مواصلة النجاحات التي حققتها البطولة على مدار 30 عاماً مضت، وقادتها لبلوغ العالمية، كإحدى أكر البطولات وأكثرها استمرارية على صعيد القارة الآسيوية، وتحفل في كل عام بالصورة ذاتها للنسخة الحالية، بوجود نخبة الأندية والمنتخبات من القارتن الآسيوية والإفريقية».

وأضاف: «يسر اللجنة المنظمة

الإعان عن عودة مشاركة السلة السورية في ظهور أول لها عقب رفع الحظر عن مشاركاتها في البطولات العربية، خصوصاً أن السلة السورية شأنها شأن السلة الفلبينية واللبنانية خاصةً الأخرة التي حرصت رغم توقف بطولاتها المحلية على القدوم والمشاركة بثاثة ممثلن لها »، موضحاً: «لطالما مثلت جماهر الجاليات السورية واللبنانية وأخراً الفلبينية فاكهة البطولة، ومن هنا

وقع الخيار على الأسماء المشاركة، بالإضافة إلى مواصلة البطولة لدورها الريادي على صعيد تطوير اللعبة سواء على الصعيد العربي أو على الصعيدين الآسيوي والإفريقي». بدوره أكد رئيس مجلس إدارة شركة «سما» المالكة لحقوق البطولة، عوض سامي، إن «زيادة عدد الأندية المشاركة إلى 11 جاء في ظل الإقبال الكبر لأندية التي سعت للمشاركة في النسخة

الحالية»، مشراً إلى أن قوة الأسماء تضع البطولة وقبل انطاقها كواحدة من أقوى النسخ تاريخياً، موضحاً أن «وجود وصيف بطل آسيا الرياضي اللبناني بجوار بطل العرب ووصيفه الاتحاد السكندري وبروت اللبناني يعكس مدى الأهمية التي تحظى به سلة دبي التي تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للعبة كبطولة أسست على مدار تاريخيها في تطوير اللعبة عربياً وقارياً.»

القرقاوي يتوسط أعضاء اللجنة المنظمة العليا لبطولة دبي لكرة السلة وممثلين عن أندية مشاركة. من المصدر