Emarat Al Youm

نتائج المنتخب الأول والأولمبي أهم تحدٍّ على طاولة اللجنة الانتقالية

- أحمد طارق - دبي

حسمت اللجنة الانتقالية لاتحاد كرة القدم عدداً من الملفات المهمة، في أعقاب تشكيلها بعد استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة المهندس مروان بن غليطة، وتولي الشيخ راشد بن حميد النعيمي، قيادة اللجنة الانتقالية، تحضراً للفرة المقبلة.

وعى الرغم من قيمة الأمور التي عالجتها اللجنة في الفرة السابقة، إلا أن هناك تحدين بارزين يهمان الشارع الرياضي أكر من أي شيء آخر، وهما نتائج المنتخب في التصفيات المشركة لنهائيات كأس العالم 2022، وآسيا 2023، وكذلك الاستحقاق الأبرز قبل ذلك في يناير المقبل، من خال منافسة المنتخب الأولمبي عى مقعد مؤهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

ورأى مدير فريق النصر سابقاً، خالد عبيد أن أبرز ما يهم الشارع الرياضي وعشاق الكرة الإماراتية، هو مشاهدة تحسّن ملموس في نتائج المنتخبات والأندية في مشاركاتها الخارجية.

وأكد ل«الإمارات اليوم»: «الأولوية بالنسبة للجنة الانتقالية، في الأيام المقبلة، وضع روزنامة قوية بالنسبة للمنتخب»، وأوضح: «يجب أن يتم الحسم سريعاً في المباريات الودية التي سيخوضها الأبيض خال فرات التوقف، وتحديدها خال 10 أيام عى أقى تقدير من الآن، وأمام منتخبات، بما يناسب احتياجات المنتخب في استئناف التصفيات المقبلة».

يذكر أن اللجنة أغلقت العديد من الملفات، بينها التعاقد مع الصربي، إيفان يوفانوفيتش، مدرباً للمنتخب، في أعقاب رحيل الهولندي فان مارفيك، بجانب ملفات تنظيمية بإعان أعضاء لجنة تطوير أندية الهواة واللجنة المالية، ولجنة أوضاع وانتقالات الاعبن، ولجنة الشؤون المجتمعية، ولجنة المنتخبات والشؤون الفنية، ولجنة الحكام، ولجنة المسابقات.

وبانتظار انتخابات الاتحاد الجديد، مارس المقبل، ستتحمل اللجنة الانتقالية مسؤولية تحضر المنتخب الأول والأولمبي لاستحقاقن المقبلن. يذكر أن الأبيض عانى، في الفرة السابقة، سوء النتائج، إذ يحتل المرتبة الرابعة في المجموعة السابعة بتصفيات المونديال بست نقاط، خلف فيتنام المتصدر ب11 نقطة، وماليزيا )تسع(، وتاياند )ثمانٍ(، بينما تتذيل

إندونيسيا المجموعة دون نقاط.

وفاز المنتخب في مباراتن وخسر مثلهما، لكن يتوجب عليه في التصفيات، التي تستأنف نهاية مارس المقبل، الفوز في المباريات الأربع من أجل الحفاظ عى فرصته في بلوغ مرحلة النهائيات للتصفيات.

وبات يوفانوفيتش مطالباً باستغال الفرة القصرة المقبلة

لتحضر المنتخب بشكل جيد، واختيار أفضل توليفة للقاء ماليزيا في 26 منه، ثم إندونيسيا في 30 من الشهر نفسه، قبل أن يستضيف عى التوالي فيتنام وتاياند.

أما الاستحقاق الثاني فهو مشاركة الأولمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تقام في تاياند يناير المقبل، إذ سيلعب المنتخب في المجموعة الرابعة مع فيتنام وكوريا الشمالية والأردن، وعليه بلوغ مركزاً من الثاثة الأولى، من أجل الحصول عى مقعد مؤهل إلى الأولمبياد في اليابان 2020، أو الرابع في حال تأهل اليابان إلى نصف النهائي، لتكون بذلك المرة الثانية التي يصل المنتخب إلى هذه الألعاب بعد لندن 2012. وقال خالد عبيد: «لا يمكن إغفال أهمية خوض الأولمبي لتصفيات آسيا، التي نأمل أن يتأهل من خالها للمرة الثانية إلى الأولمبياد»، بينما أكد أنه في ظل ارتباط الأولمبي الآسيوي، فعى المنتخب الأول الاستعانة بوجوه جديدة، حتى يحصل الجهاز الفني عى أكر فرة ممكنة للتعرف إلى الاعبن، وتجهيزهم للمرحلة المقبلة. وتابع: «لاشك في أن نتائج المنتخب الأول من أهم أولويات اللجنة الانتقالية، خصوصاً بعد النتائج الضعيفة في ذهاب التصفيات، بينما ستكون مشاركة الأندية في دوري أبطال آسيا بالتأكيد من الأمور التي نتمنى أن تكون إيجابية، لأنها تصبّ في مصلحة الكرة الإماراتية، بتطوير أداء الاعبن بما يساعد المنتخب عى الظهور بشكل جيد.»

يذكر أن اللجنة الانتقالية معنية أيضاً، ولو بشكل غر مباشر، بمشاركة أندية الإمارات في دوري أبطال آسيا، الذي ستنافس فيه هذا الموسم الشارقة والعن وشباب الأهي والوحدة، وذلك لأن نتائج الأندية في النهاية تصبّ في مصلحة المنتخب.

اللجنة الانتقالية حسمت العديد من الملفات المهمة في الفترة القصيرة الماضية، أبرزها تشكيل اللجان، وكذلك التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الأول.

ثلاثة أشهر متبقية على استئناف الأبيض لتصفيات المونديال، بينما ينافس الأولمبي على بطاقة مؤهلة لأولمبياد طوكيو في يناير المقبل.

«يجب أن يتم الحسم سريعا في المباريات الودية التي سيخوضها الأبيض خلال فترات التوقف».

 ?? تصوير: أسامة أبوغانم ?? الشارع الرياضي يهمّه بالدرجة الأولى أن يرى تحسنا ملحوظا
في نتائج المنتخب الأول بتصفيات المونديال.
تصوير: أسامة أبوغانم الشارع الرياضي يهمّه بالدرجة الأولى أن يرى تحسنا ملحوظا في نتائج المنتخب الأول بتصفيات المونديال.
 ??  ?? خالد عبيد:
خالد عبيد:
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates