Emarat Al Youm

«صحة بي» تحذر من الإعلانات الصحية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي

- وجيه السباعي - دبي

حميد محمد القطامي:

«الهيئة لا تتردد في إغلاق أية منشأة متجاوزة للقانون أو النظم أو الأصول المهنية المعمول بها محليا وعالميا».

أكد المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، أن الهيئة رصدت إعانات صحية مضللة، منشورة في أماكن عامة، أو عر وسائل التواصل الاجتماعي، محذراً من أن هذه الإعانات تحمل ادعاءات عاجية غير منطقية، وغير سليمة، بهدف خداع الباحثن عن العاج، الأمر الذي يعد غير مقبول قانونياً، مؤكداً ضرورة وضع حد جذري له. ولفت القطامي، خال جلسة حوارية نظمها أستاذ واستشاري الأمراض الجلدية في جامعة الإمارات، الدكتور إبراهيم كلداري، أخيراً، إلى حرص الهيئة على التواصل مع الجهات المعنية والمختصة باعتماد الإعانات الصحية، لوقف أية تجاوزات في هذا الشأن، خصوصاً أن المبالغات التي تظهر في الإعانات ووسائل التواصل الاجتماعي، تؤثر سلباً في سامة المرضى الباحثن عن عاج. وأوضح القطامي أن الهيئة تعتزم التنسيق مع الجهات ذات الصلة للحد من انتشار الإعانات الصحية المضللة في الأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف حماية المرضى من الغش، وكشف الخداع الذي تمارسه بعض المراكز الصحية والأطباء، وذلك بسن مزيد من التشريعات والقوانن التي تحكم القطاع الصحي الخاص.

وتابع: «توجد تشريعات وقوانن ونظم تَحكُم القطاع الصحي الخاص في دبي، والإمارات. كما أن هناك قوانن للمسؤولية الطبية. وتحرص الهيئة على متابعة وتقييم ورقابة المنشآت الطبية الخاصة»، مؤكداً أن الهيئة لا تتردد

في إغاق أية منشأة متجاوزة للقانون أو النظم أو الأصول المهنية المعمول بها محليا وعالمياً، لافتاً إلى أنها أغلقت، أخيراً، مستشفى لمدة ثاثة أشهر، لتوفيق أوضاعه.

وأشار القطامي خال الجلسة إلى أن العام الماضي شهد تحولاً

جذرياً في تعزيز الاستثمارا­ت في القطاع الصحي، حيث استحدثت إدارة متخصصة في الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة، هي «إدارة الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص،» لتسهيل وإدارة عملية الاستثمار وشؤون المستثمرين. كما اعتمد

سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، استراتيجية الاستثمار في القطاع الصحي بدبي. وأضاف: «وضعت الهيئة دلياً للمستثمرين، يستهدف نماء الاستثمارا­ت والأعمال، إضافة إلى مبادرات استراتيجية واضحة لتعزيز القدرة التنافسية وتشجيع الاستثمارا­ت». وذكر القطامي أن القطاع الصحي الخاص يشهد نمواً مطرداً، وأن عدد المنشآت الصحية الخاصة في دبي ارتفع من 2871 منشأة في عام 2015 إلى 3401 منشأة العام الجاري، كما ارتفع عدد العاملن الصحين - من الأطباء والفئات الطبية المساندة والفنين - من 30 ألفاً و851 شخصا في عام 2015 إلى 40 ألفاً و600 شخص العام الجاري. وذكر القطامي، خال الجلسة، أن الهيئة تمتلك 13

مركزاً للرعاية الصحية الأولية فائقة المستوى والخدمات، من بينها مراكز لخدمات VIP(،) وخدمات 24 ساعة، وخدمات متخصصة عالية الجودة. وقال إن الهيئة تقدم، من خال هذه المراكز، خدمات طبية منزلية لكبار المواطنن وأصحاب الهمم، بأفضل التجهيزات الذكية. كما تستفيد من خدماتها المنزلية بعض الحالات الصحية التي تحول ظروفها دون الحصول على الخدمات المتوافرة في المستشفيات.

وكان القطامي كشف في حديث سابق، أن لدى الهيئة مشروعات مستقبلية واعدة، منها مراكز تميز عالمية متخصصة في أمراض القلب، والسرطان، وزراعة الأعضاء. وأكد أن الهيئة ستواصل التركيز على تزويد منشآتها الطبية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستعد حالياً لإطاق مبادرة «طبيب لكل مواطن.»

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates