آسيويان يستدرجان ابن شقيقهما ويقتلانه

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة شقيقن آسيوين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والرصد لابن شقيقهما، بسبب شكوكهما بأنه على علاقة غر شرعية مع زوجة عمّه، وأعدا خطة محكمة للغدر به.

وتفصيلاً، باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة شقيقن آسيوين، أحدهما زائر يبلغ من العمر 42 عاماً، والآخر هارب )49 عاماً( بتهمة قتل ابن شقيقهما عمداً مع سبق الإصرار والرصد، وأعدا خطة محكمة للغدر به، إذ دعَواه إلى العشاء بمسكن المتهم الثاني، ثم عرضا عليه اصطحابه إلى مسكنه، ثم وجّهاه إلى طريق أقنعاه بأنه مختصر، ثم أحكم أحدهما قبضته عليه، فيما خنقه الآخر بحبل، ووجّه إليه الأول ضربتن عنيفتن بمطرقة، فأسقطاه مضرجاً بدمائه، ثم دفناه، وذلك بناءً على شكوكهما في أنه على علاقة مع زوجة عمّه في بلدهما، فخططا لجلبه إلى الإمارات لقتله وسهلا حضوره، ثم نفذا جريمتهما.

وقال شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة العامة: «بسؤال المتهم الثاني )ن.ح(، أفاد بأنه

وشقيقه المتهم الأول علما أن المجني عليه على علاقة مع زوجة الأخر في بلادهما، فخطّطا لجلبه إلى الإمارات لقتله، وسهلا حضوره إلى الدولة بأن أقنعاه بأنهما وجدا له فرصة عمل، فأعدا أدوات الجريمة )مطرقة وحبل وكيس لإخفاء الجثة، ومجرفة(، ودعَواه لتناول العشاء في مقر سكن عمّه زوج المرأة سبب الجريمة».

وأضاف الشاهد: «بعد تناولهم العشاء، اقرح المتهم الأول على المجني عليه إيصاله إلى منزله، واستقلوا جميعاً مركبته، وتوجهوا إلى ساحة رملية مظلمة في منطقة

جبل عي، ثم ترجلوا منها، وقيّد العم الثاني المجني عليه، ثم سأله ما إذا كان على علاقة مع زوجته، فأقر له المجني عليه بذلك، حينها عاجله الزوج بمطرقة على وجهه مرتن ولفّ حبلاً حول رقبته، وضيّق العم الثاني الحبل، حتى تأكدا أنه فارق الحياة، ثم أدخلا الجثة في كيس ودفناها».

ووجهت النيابة العامة في دبي إلى أحد المتهمن حضورياً، والآخر غيابياً، ارتكاب جناية القتل العمد مع سبق الإصرار المقرن بجناية الخطف.