Emarat Al Youm

178 طنهاو ةة..يوينؤكدظون:مها اتحاد التنس بلا فائدة للاعب المواطن

- محمد فاضل - دبي

كشف رياضيون عن مشكات جوهرية تعرض طريق تطوير لعبة التنس في بناء جيل جديد قادر على المنافسة بقوة في البطولات الدولية، يتقدمها عدم تجاوب أندية في إعادة إشهار اللعبة، وضعف الدعم المادي الازم لتقوية المردود الفني للمنتخبات، والحاجة إلى قاعة رياضية مختصة لممارسة اللعبة، وغياب دعم الأندية لمشروعات تطوير التنس، وعدم وجود عدد كافٍ من المدربن، فضاً عن الاعتماد الكامل على اتحاد التنس في تطوير اللعبة.

وقالوا ل«الإمارات اليوم» إن «اتحاد التنس ينظّم 178 بطولة لمختلف الأعمار والفئات، لكنها لا تخدم الاعب المواطن والمنتخب الوطني، كون المستفيد الأكر منها هم الاعبون المقيمون في الأكاديميا­ت»، متسائلن: «كيف تصنع هذه البطولات منتخباً قوياً؟»، مطالبن بإعادة إشهار اللعبة في الأندية من أجل تطوير حقيقي يستكشف المواهب، ويرفد المنتخبات بأفضل الاعبن، مشيرين إلى أن الحلول موجودة وممكنة، وتطبيقها ليس بالصعب، لكنه يحتاج إلى مساعدة الأندية.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد للتنس، أحمد عبدالملك، أن «رياضة التنس في الدولة تشهد تزايداً في عدد الممارسن لها، ولكن على سبيل الهواية، وهو أمر جيد لديمومة حضور اللعبة بن بقية الرياضات، لكنه لا يخدم تحقيق تطلعات الوصول إلى المراكز المتقدمة، والفوز بالكؤوس والميداليا­ت».

وأضاف «تعتر رياضة التنس من أكر الرياضات ممارسة في مختلف دول العالم، ولها شعبية واسعة في الإمارات على مستوى الهواية، لكنها بسيطة على مستوى المنافسة»، موضحاً أن «التنس رغم شعبيتها، إلا أنها تفتقر لظروف النهوض بها، وأبرزها غياب تعاون الأندية والبنى التحتية، كما أن اللعبة بحاجة إلى قاعة رياضية مخصصة لتدريبات المنتخب، واستثمارها بشكل يعود بالنفع المالي المطلوب لعملية التطوير، فضاً عن عودة اللعبة لأندية، وهو العنصر الأهم بن جميع عناصر مواصلة عملية التطوير الجارية حالياً، ومن ثم رفع الدعم المالي المقدم من قبل الهيئة العامة للرياضة».

وتابع: «نجحت مجالس دبي وأبوظبي والشارقة الرياضية في أن يكون لها دور فاعل ومؤثر في تنمية الكثير من الألعاب الفردية والجماعية، مثل المبارزة والقوس والسهم والفنون القتالية وألعاب الدفاع عن النفس والسباحة وغيرها، وبدورنا نتطلع لأن يكون لرياضة التنس حيز في اهتماماتها، ونحن على ثقة بأنها ستكون نقطة تحول في مستقبلها المشرق».

وختم: «انتشار اللعبة في أكاديميات التنس شيء مميز، وقد أسهم بعمل جبار يستحق القائمون عليه الشكر والتقدير، لكننا في اتحاد اللعبة غير مستفيدين من ذلك،

لأننا لا يمكننا أن نصنع وننتدب لاعبن لتمثيل المنتخب الوطني من الأكاديميا­ت، لأن منتسبيها هم من المقيمن والوافدين، وأن اتحاد اللعبة ينظم 178 بطولة لمختلف الأعمار والفئات، إلا أنها لا تخدم الاعب المواطن والمنتخب الوطني، كون المستفيد الأكر منها هم الاعبون المقيمون في الدولة، وبذلك نخدم الجاليات في الأكاديميا­ت، لكننا غير قادرين على خدمة المواطنن لخلق منتخب قوي إلا من خال وجودهم في الأندية الحكومية التي تستوعبهم ونحن نطورهم،

لذلك لا يوجد حل إلا بإعادة اللعبة لأندية .»

بدوره، قال لاعب المنتخب الوطني السابق ونادي الوصل في التنس، زايد عباس، الذي يرأس أكاديمية تحمل اسمه، إن «الأكاديميا­ت قادرة على تقديم دور فاعل وبارز في دعم خطة اتحاد التنس بإعادة الروح للعبة في أوساط المواطنن لدعم المنتخبات الوطنية، ولكن بشرط أن تحظى الأكاديميا­ت بالدعم السابق الذي كانت تقدمه الأندية، وفي أبرزها إعادة فتح ماعب التنس في أرجائها، وتخفيف العبء المادي عن إدارات الأكاديميا­ت لي تتمكن من دعم الاعبن المواطنن».

وأضاف: «الأندية هي التي تستطيع أن تدعم مشروعات تطوير التنس بإشراف اتحاد اللعبة، وهي التي تتحمل مسؤولية تعطيل النشاط». وأوضح: «كان لأكاديمية زايد عباس مقر رئيس مميز في نادي الوصل، وكانت بمثابة قاعدة مهمة للعبة في الدولة وبشراكة فاعلة، وكان الاعب المواطن يلعب ويتدرب ويتطور بالمجان، قبل أن تتم زيادة الرسوم من قبل النادي على الأكاديمية بأرقام مضاعفة، أدت الى زيادة مقابلة للرسوم على جميع الاعبن، وهو ما تسبب في هجرة شبه جماعية لاعبن، وفي مكان آخر تحول ملعب التنس في نادي النصر الى ملعب لكرة السلة، وماعب أخرى في أماكن أخرى إلى مشروعات تجارية، وأندية أخرى أسهمت بطريقة غير مباشرة في هبوط اللعبة». وكشف مدرب المنتخب الوطني للتنس، التوني هشام الرامي، عن أنه «المدرب الوحيد في اتحاد اللعبة، ويشرف على جميع المنتخبات وجميع الاعبن في الاستحقاقا­ت الرسمية».

وأضاف أن «عدم وجود عدد كافٍ من المدربن يعتر من الأسباب المهمة لعدم المي قدماً في النجاح على مستوى مشاركات المنتخبات، إلا أنه شدد على أن نجاح لعبة التنس يتوقف بالدرجة الأساس على ممارستها في الأندية أولاً كونها البيئة الأسلم والأصح لانتداب الاعبن المواطنن الذين يشكلون العمود الفقري للمنتخبات الوطنية».

 ??  ?? أحمد عبدالملك:
«لا يمكننا انتداب لاعبين لتمثيل المنتخب من الأكاديميا­ت لأن منتسبيها مقيمون».
أحمد عبدالملك: «لا يمكننا انتداب لاعبين لتمثيل المنتخب من الأكاديميا­ت لأن منتسبيها مقيمون».
 ??  ?? هشام البراملي:
«مدرب وحيد يشرف على جميع المنتخبات في البطولات الرسمية».
هشام البراملي: «مدرب وحيد يشرف على جميع المنتخبات في البطولات الرسمية».
 ??  ?? زايد عباس:
«الأكاديميا­ت قادرة على تقديم دور فاعل وبارز في دعم خطة اتحاد التنس.»
زايد عباس: «الأكاديميا­ت قادرة على تقديم دور فاعل وبارز في دعم خطة اتحاد التنس.»
 ??  ?? المنتخب الوطني للتنس الأرضي بحاجة إلى رفد بنجوم جدد. من المصدر
المنتخب الوطني للتنس الأرضي بحاجة إلى رفد بنجوم جدد. من المصدر

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates