بلدية املذنب: غابت السفلتة لعامني.. فتهالكت شوارع «املروج»
أرجـعـت بلدية املـذنـب انتشار الــشــوارع الترابية فـي حي املـــروج فــي املـحـافـظـة إلــى عــدم اعـتـمـاد مـشـاريـع السفلتة خال العامني املاضيني. وأعلنت البلدية تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «مروج املذنب.. أرض جرداء با خدمات» في ،)1440/3/20( إدراج حي املـروج من ضمن أعمال السفلتة للعام املالي ،1439/1440 مـشـيـرة إلى أنـــــه جـــــرى تــســلــيــم املقاول مـــــوقـــــع الـــتـــنـــفـــيـــذ لسفلتة الــــشــــوارع الــتــي يــقــع عليها مـــســـاكـــن، مــوضــحــة أن حي الـــــقـــــادســـــيـــــة مـــــــن األحــــــيــــــاء املــخــدومــة بـأعـمـال السفلتة واإلنارة. وأكـــــدت بــلــديــة املــذنــب أنها تـولـي حــي املـــروج االهتمام أســــوة بـجـمـيـع األحـــيـــاء في املـحـافـظـة، مـشـيـرة إلــى أنها فتحت الطرق فيه بجهود ذاتية وتنفيذ أعمال النظافة اليومية والقضاء على الكاب الضالة أوال بأول. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى السكان من النقص الحاد الذي يعانيه حيهم في الخدمات التنموية األســـاســـيـــة، مــشــيــريــن إلـــى أنــهــم بـــاتـــوا يــعــضــون أصابع الندم إلنفاقهم أمــواال طائلة لتشييد مساكن في منطقة تفتقد للمشاريع الضرورية، فــتــهــالــكــت طـــرقـــه، وباتت با سفلتة ورصف وإنارة، تــــثــــيــــر الــــــغــــــبــــــار وتنشر األمــــــــــــــــــراض التنفسية، فــضــا عــن تــدنــي مستوى اإلصحاح البيئي، وتكدس النفايات، وانتشار الكاب الضالة حولها. وطالبالسكانبلديةاملذنب بـــالـــنـــظـــر إلــــــى معاناتهم بــــــاهــــــتــــــمــــــام، واالرتـــــــــقـــــــــاء بـــاملـــروج، وتــحــويــلــهــا إلى أرض خضراء، كما يوحي اســمــه لـكـل مــن يـسـمـع عنه ألول وهلة.