vÐdI « ÍË– sŽ åÊuON{ wMÐòË åWH¹dýò ?Ð ÊuKE²
¹
يتغنى رئيس الوزراء القطري وزير خارجيتها السابق حمد بــن جـاسـم آل ثــانــي، بالفكر اإلسـرائـيـلـي وقدرته على التطوير وجذب االستثمارات، وهو يشير إلى أنها -أي إسرائيل- تمتلك أعلى معدل دخل للفرد، أكثر من مـعـدل دخـــول دول الخليج الـتـي تعتمد على الــبــتــرول. ويــقــول «إن إســرائــيــل ال تمتلك الـــبـــتـــرول ولــكــنــهــا تــمــتــلــك الـــعـــقـــول، وأن تعداد سكانها ال يتجاوز أربعة ماليني نسمة، تمكنوا من تعجيز الجميع الذين يطلبون ودهم ويخافونهم، والبحث في كيفية التطبيع معها». هذا هو «خبيث الخليج»، الذي بدأت عالقته بالكيان اإلسرائيلي عام 6٩٩1، حينما قام بعدد من الزيارات السرية إلسرائيل، ونسق لـــزيـــارة رئــيــس الـــــــوزراء اإلســرائــيــلــي حـيـنـهـا شيمون بيريز للدوحة للقاء األمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وافتتاح مكتب التمثيل الدبلوماسي والتجاري اإلسرائيلي، وما أعقبها من لقاء ات وزيارات هو عرابها لتنتج قـرارا بﺈنشاء سفارات وتمثيل تجاري بني قطر وإسرائيل، على أن ال تشترط هـذه العالقات االعتراف القطري بﺈقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. هذا هو«عدو الشعب القطري»، الذي نهب خيرات قطر لخدمة مشروعه اإلرهابي، وأنفق املليارات على املرتزقة، الذين نجحوا في تنفيذ مشروعه العدائي لدول مجلس الــتــعــاون الخليجي، ورســمــوا لــه خــارطــة عـمـل تعتمد على الـكـذب، وعــدم الـوفـاء بالعهود واملـواثـيـق، إلــى أن تكشفت مؤامراته الدنيئة ومعه رفيق درب السوء حمد بـــن خــلــيــفــة آل ثـــانـــي، ومحاوالتهما الــبــائــســة فــــي زعــــزعــــة أنظمة الــــحــــكــــم، والـــتـــأثـــيـــر على أمـــــــن الـــــشـــــعـــــوب، وزرع الفﱳ، ودعم التنظيمات واألحزاب اإلرهابية، وكل مــن يـقـف فــي صــف األعداء ضـــــد دول مـــجـــلـــس التعاون الخليجي. ولـــــم يـــخـــف «مــــهــــرج الخليج» إعجابه بذكاء نظام املاللي «شريفة»، وهـو يشير إلى أن اإليرانيني يلجأون للتفاوض ويتعاملون بكل هدوء ورزانة، ألنهم يعرفون مكانتهم وقوتهم، وبالتالي فال داع ألن تستعرض الدول املقاطعة العضالت على قطر. ويــذهــب إلــى أبــعــد مــن ذلــك وهــو يــقــول: «كــل هزائمنا كانت انتصارا لﻺيرانيني في سورية واليمن والعراق، ويجب مواجهتها بالصداقة والصراحة وليس بالعداء أو القوة». وأمام هذا االحتفاء من «املهرج» فال غرابة أن يمارس الكذب والتدليس، وأن يكون واحدا من عناصر النظام اإليــرانــي الــذي عــرف عنه دعــم اإلرهـــاب وإيواء اإلرهــابــيــني، واسـتـخـدامـهـم فــي إثــــارة الـــحـــروب، وزرع الفتنة الطائفية، والتدخل دوما في الشؤون الداخلية للدول، وتحديدا دول مجلس التعاون الخليجي. األيــــام دائــمــا كفيلة بـــأن تـكـشـف الــنــوايــا، وها هي تفضح «السمسار»، الذي باع الخليج بمساندة مستشاره عزمي بشارة، واتجه إلــــــى إســــرائــــيــــل صـــديـــقـــا عـــلـــى حساب قضايا األمة العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، وإلى إيران تابعا ومهانا يــــدعــــم اإلرهــــــــــــاب، ويـــســـعـــى للتخريب والـــدمـــار فــي دول وقــفــت إلـــى جــانــب قطر حكومة وشعبا في أحلك الظروف، ودعمتها إلــى أن تـجـاوزت املحن التي كــادت تعصف بها. هـنـيـئـا «لــلــتــابــع» حــمــد بـــن جــاســم تـغـنـيـه بﺈسرائيل وإعجابه بـﺈيـران، فالطيور على أشكالها تقع، وعليه أن يـــدرك أكـثـر مــن غــيــره، أنــه لــم يـعـد لــه وملــن مـعـه من اإلرهـابـيـني قيمة لــدى الـشـعـوب العربية واإلسالمية، وأن أجلهم قــريــب، وأن الــقــادم يحمل لشعب قطر كل الخير، وأنهم ومرتزقتهم إلى مزبلة التاريخ.