حمد بن عيسى: نقف إلى جانب اململكة في تصديها لإلرهاب
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وقوف بــــاده إلـــى جــانــب املـمـلـكـة فــي تـصـديـهـا لإلرهاب بجميع أشكاله وضد كل من يدعمه ويموله. وقال فــــي تـــصـــريـــح صــحــفــي لـــــدى وصــــولــــه جـــــدة أمس (الـــثـــاثـــاء): «يــســرنــا ونــحــن نــصــل لـبـلـدنـا اململكة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة أن نـعـرب عــن عميق اعتزازنا وتــقــديــرنــا لــلــعــاقــات األخــــويــــة الــتــاريــخــيــة التي أرستها ورسختها وشائج القربى القوية وروابط اإلخـــــــاء واملـــحـــبـــة بـــني قـــيـــادتـــي وشــعــبــي البلدين واملـــمـــتـــدة إلــــى جـــــذور الـــتـــاريـــخ الـــعـــريـــق لبلدينا وتعززها الثوابت والرؤى املشتركة التي تزيد هذه العاقات صابة على مر األيــام وتمضي بها على الــدوام ألفق أرحـب على املستويات كافة». وأضاف «نجدد تأكيدنا على وقـوف مملكة البحرين التام والثابت إلـى جانب اململكة العربية السعودية في تـصـديـهـا لــإلرهــاب بـجـمـيـع أشــكــالــه وضـــد كــل من يدعمه أو يموله، وفـي جهودها املباركة والرائدة بقيادة أخينا خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بـــن عــبــدالــعــزيــز، لــتــعــزيــز الــلــحــمــة ووحـــــدة الصف ملواجهة كافة التحديات التي قد تهدد أمن منطقتنا أو تنال من مقدرات أمتينا العربية واإلسامية بما يحفظ أمـن واستقرار دولنا وتمكينها من تجاوز هـذه املرحلة الدقيقة من تاريخها وتحقيق املزيد مــن الـتـقـدم والـــرخـــاء». وأكـــد املــلــك حـمـد بــن عيسى أن العالم اإلسـامـي بأسره يقف مع السعودية في مساعيها الخيرة ودورهــا القيادي في الـدفـاع عن األمــة اإلسامية ونـصـرة قضاياها، ويـؤيـد ويعتز برعايتها ومسؤوليتها عـن فريضة الـحـج، معربًا عن ثقته التامة بأن موسم الحج لهذا العام سيكون متميزًا ونـاجـحـًا، إذ تـتـوافـر لــه كــل املـقـومـات التي تـمـكـن ضــيــوف الــرحــمــن حــجــاج بــيــت الــلــه الحرام من أداء جميع املناسك بكل يسر وطمأنينة وأمان فــي ظــل الــرعــايــة الـفـائـقـة مــن حـكـومـة أخـيـنـا خادم الحرمني الشريفني للحجاج، وما تبذله من جهود جبارة لتيسير هذه الفريضة العظيمة. وأعرب عن تقديره البالغ ملا تحرص عليه اململكة من تطوير دائم وارتقاء متواصل ومشهود في مستوى الخدمات والتسهيات املقدمة لكل من يقصد األماكن املقدسة، وأداء هذه الرسالة اإلسامية السامية، التي شرف الله عز وجل هذه الباد العزيزة بها.