عابثو الفضائيات.. «متيلح» على الهواء يخدش حياء املشاهد
سعودية تمسك رشاشًا، خالل مشاركتها في معرض القوات املسلحة، بمناسبة اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية، أمس. ليم يعلم أمير الشعراء أحمد شوقي أن هناك من سيتجاهل بيته: صييالح أمييرك ليأخيالق مرجعه.. فقوم النفس باألخالق تستقم. معتقدا أن الخروج عن املألوف -خصوصا على شاشات الفضائياتسيجعله محط أنظاراآلخرين، ليرسخ مقولة لكل قياعيدة «شيييواذ»، حين تيداعيب النشوة نفسه، فقط ليكون «مختلفا»، فيستعرض عضالت اختالفه بييي«الييتييميييييلييح»، غييييير آبيييه بيتيشيوييه ذائييقيية املستمع واملشاهد. وال ينفك صديقنا «املتميلح» القابع في غرفته من ممارسة عبثه، ممسكا بيي«اليرييميوت» يقلبه يمنة وييييسيييرة، ميتينيقيال بيين بييرامييج الييفييضييائيييييات، بحثا عيين غنيمة، تيعيزز فييي دواخييلييه صيفية «املختلف»، فيييشيرع فييي ميميارسية هيواييتيه فييي االتييصييال بأحد الييبييرامييج اليتيليفيزييونييية االجيتيمياعييية أو الثقافية أو حيتيى املييسييابييقييات، بيذرييعية «مييداخييليية»، ومييا أن يتأكد أنييه على الييهييواء، حتى ييخيرج عين املألوف بيييال أي وازع أو ضييمييييير، ليييصيل أذاه إليييى داخل اليبيييوت عبر اليشياشية. يييمييارس هيوايياتيه املريضة ميين «ميعياكيسية» املييذيييعيية، إليييى طيليب يييدهييا للزواج عيليى الييهييواء مييبيياشييرة، وفييي أقييل األحوال ييشينيف آذان امليسيتيميع بيوجيهية نيظير ال تخلو من «إسيفياف»، مؤطرة بكلمات خادشة للحياء، ضاربا باألعراف واألخالق عرض الحائط. فيما يييوضييح امليحياميي الدكتور إبيييييراهيييييييييييم زمييييييزمييييييي أن هييييييؤالء العابثن لن يفلتوا من العقوبة إبراهيم زمزمي (رويترز) القانونية، ميؤكيدا أن ال جريمة وال عقوبة بغير نص، إال أن هذا ال يعني أن الفرد إذا ارتكب فعال بيشيكيل مييعيين اليييعيياقييب، بيييل يعاقب عقوبة تعزيرية يقدرها القاضي، ميييشيييييييرا إليييييى أنيييييه فييييي حيييييال كان الكالم جارحا وخادشا للحياء، ييييعييياقيييب عييليييييه وفييييييق التعزير شييرعييا، بيياعييتييبيياره فييعييال يدخل في املعاصي واملساس باآلداب العامة.. فهل يرتدع «املتميلح»!