«الشارقة للتراث» يطلق مجلة «مراود» الثقافية
أصدر معهد الشارقة للتراث مجلة مراود التي تعنى بالتراث الثقافي، أمـس األول (السبت) فــــي مـــؤتـــمـــر صــحــفــي بــمــقــر املـــعـــهـــد، ضمن فعاليات أيــام الـشـارقـة التراثية فـي نسختها الـ51، حيث تأتي مجلة مراود التراثية، ضمن إصـــــدارات املـعـهـد وأجــنــدتــه املتعلقة بالنشر واملعرفة، وتتزامن مع عام القراء ة. مـن جهته، قــال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا أليــام الـشـارقـة التراثية الـــدكـــتـــور عــبــد الـــعـــزيـــز املـــســـلـــم، إن «للتراث الــثــقــافــي فــي الــشــارقــة حــظــا وافــــرا وحضورا ظــاهــرا فــي كـافـة املــجــاالت، بفضل توجيهات عضو املجلس األعـلـى حـاكـم الـشـارقـة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرامية إلـــى املــحــافــظــة عــلــى الـــتـــراث الــثــقــافــي بشقيه املـــادي وغـيـر املــــادي، وصــونــه وتسخير كافة الــوســائــل املــاديــة والـــكـــوادر الـبـشـريـة الكفيلة باالضطالع بتلك الغاية النبيلة». وأضــاف املسلم تعد مجلة «مـــراود» ثمرة من الثمار اليانعة والقطوف النافعة، التي تحقق للقارئ الكريم املتعة والفائدة، بما تحويه من مـوضـوعـات وأفــكــار تـالمـس مختلف جوانب الـــتـــراث الــثــقــافــي فـــي اإلمــــــــارات، انــطــالقــًا من اسمها الــذي يحيل إلـى معنى عميق وأصيل يــرتــبــط بـصـمـيـم الـــتـــراث الــلــغــوي والثقافي الــعــربــي واإلمــــاراتــــي؛ ذلـــك أن «مــــــراود» جمع «مرود»، وهو امليل الذي يكتحل به. وتـــــابـــــع: تــحــتــفــي املـــجـــلـــة فــــي عــــددهــــا األول بــ«الـشـارقـة القديمة»، ضمن ملف يستعرض تــاريــخــهــا الــعــريــق وتـــراثـــهـــا الــعــمــيــق، الذي كشفت عنه نتائج اآلثار والتنقيب في مختلف مـنـاطـق اإلمـــــارة، كـــ: (جـبـل الــفــايــة، البحيص، مويلح، مليحة، القاسمية). ويختتم امللف بتتبع مالمح صــورة الشارقة فـــي الـــذاكـــرة األوروبــــيــــة، مـــن خـــالل الرحالت والـــكـــتـــابـــات الـــتـــي جــــاب أصــحــابــهــا املنطقة جــيــئــة وذهــــابــــًا، ودونــــــوا عــنــهــا مشاهداتهم وانــطــبــاعــاتــهــم الــتــي احــتــفــظــت لــنــا بصورة الــشــارقــة فــي الــقــرون الــخــوالــي، وكــيــف كانت مــالمــحــهــا ومـــعـــاملـــهـــا، ونــحــلــة عــيــش أهلها ومختلف أحوالهم.