Okaz

«هيئة املهندسني»: «تدهور واهتراء» تهدد سالمة املبنى

-

أرجع املتحدث باسم الهيئة السعودية للمهندسني، املهندس عـبـدالـنـ­اصـر سـيـف العبداللطي­ف، ظـهـور الـتـصـدع أو التشقق إلى ما أسماه بـ «التدهور الذي يحصل في وضع البناء من تكسر أو اهتراء أو تآكل أو انخفاض في املتانة أو أي مظاهر الضعف األخرى التي تهدد سالمة املبنى اإلنشائية وصالحيته»، موضحًا أن املباني السكنية أو التجارية تتعرض للتصدعات والتشققات بعد ساعات أو أيام أو أسابيع أو شهور من تنفيذ املبنى. وقـال العبداللطي­ف لـ«عكاظ» إن هناك تـــصـــدع­ـــات هــيــكــل­ــيــة نـــاتـــج­ـــة إما عــــن هـــبـــوط فــــي الـــتـــر­بـــة أو عجز أجــزاء من الهيكل اإلنشائي أو كلها عن حــمــل األحمال الساقطة عليها، أو سـوء في تركيب أو تصميم أو تنفيذ املباني املكونة للهيكل، كذلك هناك تصدعات قشرية غير هيكلية وتكون ناتجة إما عن عدم انسجام مواد البناء مع بعضها من ناحية التمدد والتقلص أو نتيجة لسوء مواد التشطيب مثل التلييس والبوية وغيرها. ولـخـص ظــواهــر التشققات والـتـصـدع­ـات فــي املـسـاكـن فــي عــدة جــوانــب قائال «مـنـهـا التشققات الـنـاتـجـ­ة عــن قــوى شـــادة مطبقة عـلـى العنصر اإلنشائي، والتشظي وهو تكسر يحصل في جزء من العنصر اإلنشائي نتيجة تعرضه لقوى ضاغطة، والتحلل الكيميائي، أو التآكل، وهو تفتت يحصل في مادة العنصر اإلنـشـائـ­ي نتيجة تفاعلها مـع مــواد كيماوية مــوجــودة فـي الـوسـط املحيط بـهـا، وترخيم كبير في العناصر األفقية يجعل استعمالها غير ممكن، وميالن كبير في البناء يمنع استثماره بالشكل األمثل، نتيجة انضغاط التربة تحت جهة من البناء أكثر من الجهة األخرى بسبب عدم تجانس تربة التأسيس تحت البناء، أو بسبب عدم انتظام اإلجهادات املطبقة على تربة التأسيس». وأضــاف «هناك أسباب ناتجة عن فكرة البناء وهـي مجمل فكرة اإلنشاء التي تقوم على األحمال التي يتحملها البناء من نقطة تطبيقها حتى تربة التأسيس، ومـن أشهر أخطاء التصميم عــدم الـتـقـديـ­ر الـسـلـيـم لـألحـمـال والــقــوى، وســـوء تصميم مـقـاطـع الـعـنـاصـ­ر أو وصالتها، وتفصيالت التصميم الضعيفة، وعـدم توافق التصميم مع طبيعة تربة التأسيس، وهناك أسباب ناتجة عن خطأ في التنفيذ».

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia