«كتاب الرياض» يصادر 50 كتابا منها 13 متجد «اإلخوان»
علمت «عكاظ» من مصادر موثوق بها، أن لجنة الرقابة والفسح فـي «كـتـاب الــريــاض» سحبت قـرابـة 50 كتابًا محظورًا مـن بينها كتب دينية وسياسية، رغم أن اللجنة الثقافية للمعرض أخضعت الكتب املعروضة للمراقبة أضعافًا مضاعفة عن األعوام املاضية. وأكدت املصادر أن الكتب التي حظرت بينها نحو 13 كتابًا تدعم أو تمجد جماعة اإلخوان املسلمن املحظورة في اململكة واملصنفة إرهابية، فيما تمس الكتب األخرى املمنوعة السيادة أو تبث الفتنة الطائفية واملذهبية، الفتة إلى أن هذه الكتب تعد من الدرجة األولى في املنع في الئحة الرقابة والفسح. من جهته، أكد املتحدث باسم وزارة الثقافة واإلعالم هاني الغفيلي لـــ«عــكــاظ» أن «بـعـض هــذه الـكـتـب تـكـون عـلـى املـنـهـج اإلخواني»، موضحًا أن «بعضها تتحدث عن أجزاء معينة ليست مدرجة ضمن املنهج جماعة اإلخوان، ولكن يتطرق إليها في ثنايا الكتاب، وهذه أفـكـار غير مقبولة، والــــوزارة تقوم بمراقبة جميع الكتب وتبذل جهدا كبيرا في الحد منها». وشـدد الغفيلي أن «هـذه الــدور التي يتكرر منها التجاوز أكثر من مرة أو يالحظ عليها وجـود أعداد كبيرة من الكتب املحظورة، وتحمل ذات الفكر، أو كتب ممنوعة فــي اتـجـاهـات أخـــرى، بالتأكيد وزارة الثقافة واإلعـــالم ال تسمح بــوجــودهــا»، مـنـوهـًا بـــأن «بــعــض دور الـنـشـر يــكــون لـديـهـا كتاب مخالف أو كتابان، وهذه تخضع للتقويم، فالكتاب يمنع في هذه الحالة، بينما الدار ال تمنع ويتم لومها». ولفت الغفيلي إلـى أن مثل هـذه الــدور «تمنع، وال نشهر بها، ألن الــتــشــهــيــر عــقــوبــة أخـــــرى»، مــــؤكــــدًا أن وزارة الثقافة واإلعـــــالم «ال تـسـمـح بـــأي كتب تمس الـعـقـيـدة، أو تمس السيادة، أو تبث األفــكــار املـتـطـرفـة، ونسعى قدر اإلمكان إلى ضبط هذه العملية، وبعض دور النشر لوحظ أنها تكرر منها مثل هذه التجاوزات لذلك منعت، وهي قليلة جدًا».