.. الفقير: نستعد للبحث عن مقر جديد
أوضـــــح مــديــر «كـــتـــاب الــــريــــاض» ســلــطــان الفقير لـ«عكاظ» أن من إنجازات معرض الكتاب في هذا العام إشراك املرأة بصورة فعلية من خالل توظيف فريق عمل من الشبان والفتيات يصل عددهم إلى 300 ويعملون بمعدل 12 ساعة يوميا لخدمة زوار املعرض والقراء، الفتا إلى أنهم أغلقوا باب التمييز الجندري، إذ إن اآلبـاء واألمهات حضروا عروضا مسرحية مــع أطـفـالـهـم فــي قـاعـة واحـــدة مفتوحة للعائالت. إضـافـة إلــى تقديم املثقفات لألمسيات واملشاركة فيها من خـالل قاعة واحــدة دون فصل أو تمييز أو إثــارة مثلما حــدث فـي أعــوام مضت. وعـــد الـفـقـيـر مــا حـــدث مــن مـحـتـسـب تــطــاول على عرض فرقة ماليزية، حادثة فردية، وليس لها أي خلفية وال يقف وراءها سوى االجتهاد الشخصي، كاشفا الستار عن رسوم إيجار األجنحة يفرضها مبلغ اإليجار الذي تدفعه الوزارة ملالك
مــقــر، مــشــيــرا إلى أن سـعـر املـتـر حـالـيـا لـلـعـارضـن ال يـتـجـاوز 750 رياال حاليا. مؤمال أال يؤثر ذلك على ارتفاع أسعار الــكــتــب. وكــشــف الــفــقــيــر عـــن اســتــعــدادهــم للبحث عــن مــقــر لـلـمـعـرض فــي أعـــــوام قــادمــة يــكــون أكثر اتساعا وأرحــب فـي مـواقـف الـسـيـارات والخدمات وأقـــل إيــجــارا مــا ينعكس عـلـى قـيـم املــعــروض من الكتب. وتطلع إلى تبني مشروع الرعاية التجارية والتسويقية للمعرض إن أذن راعي املعرض خادم الـحـرمـن الشريفن بـذلـك. وتمكن الـقـائـمـون على إدارة املــعــرض مــن إبـــــرام عــقــود قــانــونــيــة تحفظ لـلـجـمـيـع حــقــوقــهــم. وأبـــــدى الـفـقـيـر تـفـهـمـه للنقد املنصب على إدارة املعرض من بعض الغيورين واملـــتـــحـــمـــســـن مـــــؤكـــــدا أنــــهــــم يـــــرصـــــدون جميع املالحظات لكي يتفادوها، مضيفا أن الكل يعمل بروح الفريق الواحد واملتحمس لنجاح املعرض في ظل رحابة صدر إلرضاء 1200 عارض يقدمون أكثر من مليون عـنـوان. ويــرى الفقير أن الرقابة عــلــى املــعــرض لـيـسـت صــارمــة كــمــا فــهــم البعض وإنما نسبية فيما ال يتطاول على الثوابت. وعزا غض الطرف عن دور تبيع كتب عليها تحفظ من بعض زوار املـعـرض إلــى أن فسحها محدود بالعرض في معرض الكتاب والفسح ملعارض الكتب أكثر مرونة من الفسح للمكتبات
املحلية.