قطع شريان «داعش» بني الرقة ودير الزور
وقييع تنظيم داعيييش اإلرهييابييي أمييس (اإلثيينيين) تحت الييحييصييار فييي ميديينيتيي الييرقيية ودييييير اليييييزور وقطعت عيينييه خييطييوط اإلميييييييداد، بييعييد سيييييطييرة قيييييوات سورية اليدييميوقيراطييية (حيليف كييردي ييي عيربييي) على الطريق الواصل بن املدينتن. وقال مصدر عسكري كردي واملرصد السوري لحقوق اإلنيييسيييان إن مييقيياتييليين سيييوريييين تييدعييمييهييم الواليات املييتييحييدة قيطيعيوا الييطييريييق الييسييريييع بيين ميديينية الرقة ومحافظة دييير اليييزور الخاضعتن لسيطرة تنظيم داعش. األمر الذي اعتبره مراقبون ضربة كبرى ضد التنظيم. وأفيييياد املييصييدر اليعيسيكيري الييكييردي -الييييذي طيليب عدم نيشير اسييمييه- أن تييقييدم قيييوات سييورييية الديموقراطية املدعومة مين الييواليييات املتحدة يعني أن كيل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت اآلن مقطوعة وأن الطريق الوحيد املتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوبا. وأضاف «هذا انتصار كبير لكن ال يزال هناك الكثير لتحقيقه». في غضون ذلييك، قيال متحدث باسم وحييدات حماية الشعب الكردية إن قوات النظام السوري سيطرت على ميواقيع فيي محيط مدينة منبج على خيط املواجهة مع قوات تركية تنفيذا التفاق توسطت فيه روسيا. فيما قال معارضون سوريون إن األكراد سلموا هذه امليواقيع للنظام مين أجييل خلق مواجهة مباشرة بن قوات النظام السوري والجيش التركي. وقال املتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش لي(رويترز) إن عملية التسليم تمت، مضيفا أن االتفاق شمل نحو خمس قرى. وفي أنقرة، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن بييياده ال تخطط لعملية فييي منبج الييسييورييية إال بالتنسيق مع أمريكا وروسيا. في الوقت الذي تنتشر فيه القوات األمريكية والتحالف الدولي قرب املدينة، فيما رفض البنتاغون أمس التعليق حول عدد هذه القوات، مكتفيا بالقول إنها تقارب العشرات.