زوجة الصمداني لـ

: اشترطوا 21ألفا لعالجه والسفارةأنقذتنا

وصل إلى مطار امللك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس األول (الثالثاء) مــروان الصمداني 36( عـامـا) املـصـاب السعودي الوحيد فـي حادثة انهيار «سقالة دبي» التي تزامنت في نفس يوم سقوط رافعة «دبي» في شارع الشيخ الزايد يوم الجمعة املوافق 2 فبراير املاضي. وروت زوجــة املـصـاب نـجـالء سمرقندي لــ«عـكـاظ» تفاصيل معاناة زوجــهــا بـعـد الــحــادثــة، ورفـــض املـسـتـشـفـى الــخــاص فــي دبـــي عالجه مشترطا توفير مبلغ 12 ألف درهم (ما يعادل 12 ألف ريال)، مؤكدة تدخل السفارة السعودية في اإلمارات وإجبارها الشركة املتسببة في الحادثة بسداد تكاليف العالج، وقالت: «لوال ذلك التدخل العاجل ملا تم عالجه». وكـــان الــصــمــدانــي وأســرتــه فــي رحــلــة تـرفـيـهـيـة خـــالل إجــــازة الربيع املــاضــيــة فــي دبـــي، فــي منطقة تـسـمـى «جـــي بــي آر»، وتــصــادف ذلك مع هبوب ريـاح شديدة في اليوم نفسه لتنهار السقالة على هناجر بالشارع العام ليصاب وتنجو زوجته وابنهما الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات. وأشارت الزوجة إلى أن الحاضرين تدخلوا سريعا إلخراج زوجها من تحت ركـام «الهناجر» وإنـقـاذه، ليحضر اإلسعاف على الفور، ثم تم نقله إلى مستشفى الراشد العام لتلقي العالج، لكن املستشفى رفض العالج إال بعد دفع مبلغ (تحت الحساب). وقالت: «طلبت املساعدة من األقارب في السعودية، إذ إن املبلغ لم يكن متوافرًا في حينها». وأضـــاف شقيق املـصـاب هـانـي الـصـمـدانـي لـــ«عــكــاظ»: «قمنا بإجراء اتصال على الخارجية السعودية التي قامت بتحويلنا مباشرة إلى السفارة السعودية هاتفيًا، وتم إبالغهم بالحادثة، وبدورهم تابعوا عالجه مع املستشفى، وتذليل كافة العقبات حتى تم دفع مبلغ العالج من قبل الشركة املسؤولة عن السقالة في املنطقة التي سقطت بها». وأوضح أن شقيقه مروان أجرى ثالث عمليات بسبب ثالثة كسور في الساق وخلع في القدم، وينتظر العملية الرابعة بعد شهر من اآلن، وال يستطيع التحرك أو الجلوس في الوقت الحاضر.

سيارة اإلسعاف تنقل المصاب مروان الصمداني لحظة وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز أمس قادمًا من دبي. (تصوير: موسى األحمري)