هكذا أحرج اجلبير جلنة الكونغرس: أين مصدركم؟
اعــتــرف مــديــر بــرنــامــج الـخـلـيـج وســيــاســة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون بنجاح الدبلوماسية السعودية في إحراج لجنة تحقيق الكونغرس األمريكي حول األحـداث املحيطة بهجمات الــــ11 سبتمبر، لـعـدم وجــود أدلة ثــابــتــة وواضـــحـــة حــيــال االتـــهـــامـــات ضد السعودية. وقال: كان من حق السعودية أن تتساء ل أين الدليل على تلك االتهامات؟ من صفحات مرقمة من 415 إلى 443 في التحقيق الذي أجراه الكونغرس حـــول هـجـمـات 11 سـبـتـمـبـر، إال أن هذا السؤال كان محرجا للجنة ولم تتمكن من اإلجابة الحقيقية. وأضـــــــــاف هــــنــــدرســــون أن وزيـــــر الــــخــــارجــــيــــة الـــــســـــعـــــودي عــــــادل الــــجــــبــــيــــر، الـــــــــذي أمــــضــــى أياما يــراجــع هـــذه األوراق مــع أعضاء الـــكـــونـــغـــرس األمــــريــــكــــي، أحــــرج أعضاء اللجنة من خال املراجعة الدقيقة لـأوراق وانتهت املراجعة أنـــه مــا مــن أدلــــة تــديــن السعودية.. وهـــــذا الــتــقــريــر خــــال مـــن املصداقية واملوضوعية. وأشــــار مــديــر بــرنــامــج الـخـلـيـج وسياسة الـــطـــاقـــة فــــي مــعــهــد واشـــنـــطـــن نــقــلــت لجنة التحقيق عن مــــــــــــــصــــــــــــــدر تــــــم حـــــــجـــــــبـــــــه، مـــــدعـــــيـــــًا وجود أدلة دامغة تشير إلــى أن هـنـاك دورا سعوديا فــي أحــــداث 11 سبتمبر، والسؤال املحرج الثاني الذي وجهه الجبير للجنة.. من مصدركم وملاذا تحجبون املصدر وأين هي األدلة! وعند نشر هذه الصفحات، قدمت شركة «كورفيس» لإلعام مقرها في واشنطن ألعضاء الكونغرس تحليلها الخاص الــــذي بـــدأ بــاقــتــبــاس مــن مـقـابـلـة أجـــراهـــا مدير وكــالــة االسـتـخـبـارات املـركـزيـة جــون برينان مــع قــنــاة الــعــربــيــة فــي 11 يــونــيــو 2016 وفــيــمــا يــلــي جـــزء مــنــه وقـــــال: «لـــم يكن هناك أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو مسؤولن متورطون».