ارﺗﻔﺎع واردات اﻟﺤﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد ﺑﻌﺪ اﳍﺪﻧﺔ ٤٨٢٪
ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﻤﻲ أﻇﻬﺮ زﻳﺎدة ﻧﺴﺐ ﺷﺤﻨﺎت اﻷﻏﺬﻳﺔ ﰲ اﳌﻴﻨﺎء ٠٤٪
أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت آﻟﻴﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮا ﻓـــــﻲ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ واردات اﻷﻏــــﺬﻳــــﺔ واﻟﻮﻗﻮد إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺪة اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣـﻦ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻮاردات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ، و٤٨٢ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳــﺨــﺺ اﻟــــﻮﻗــــﻮد، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑــــﺎﳌــــﺘــــﻮﺳــــﻂ اﻟــــﺸــــﻬــــﺮي ﺧـــــــﻼل اﻟــــﻌــــﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﺟــــﺎء ذﻟــــﻚ ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ ﺳــﺠــﻠــﺖ ﻓﻴﻪ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﻬــﺠــﺮة اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـﺎ ﻛـﺒـﻴـﺮا ﻓــﻲ ﻋـــﺪد اﻷﺳـــﺮ اﻟــﻨــﺎزﺣــﺔ ﺧـﻼل اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﻷول ﻣــــﻦ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ وﺑـﻌـﺪد ٤٣ أﺳـــﺮة ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑــــ٦١١ أﺳـﺮة ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌــــﺎﺿــــﻲ. ووﻓـــــﻖ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻵﻟـــﻴـــﺔ اﻷﻣـــﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻦ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻐﺬاء واﻟﻮﻗﻮد ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﺈن ﻫﻨﺎك زﻳﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ واردات اﻟﻐﺬاء اﻟـﺘـﻲ ﺗــﻢ ﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻴـﻨـﺎء ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻌﺎم ١٢٠٢ وﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳــــــﺎدة ﺑــﻠــﻐــﺖ ٠٤ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﳌـﺘـﻮﺳـﻂ اﻟـﺸـﻬـﺮي ﻣـﻨـﺬ ﻣــﺎﻳــﻮ)آﻳــﺎر( ٦١٠٢.
وذﻛــــﺮ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ أﻧـــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨـﺎك زﻳــــــﺎدة ﻓـــﻲ واردات اﻟــــﻮﻗــــﻮد اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﻢ ﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ ﻓـﻲ اﳌـﻴـﻨـﺎء ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٨٢ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑـــﺎﳌـــﺘـــﻮﺳـــﻂ اﻟــﺸــﻬــﺮي ﻟـــﻌـــﺎم ١٢٠٢ وﺑــــﺰﻳــــﺎدة ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟﺸﻬﺮي ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ)آﻳﺎر( ٦١٠٢.
اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أوﺿــﺢ أﻧــﻪ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺪﻧـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺮﻋـﺎﻫـﺎ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﳌـﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻀﻴﻬﺎ ﺳـﻔـﻦ واردات اﻟـــﻐـــﺬاء، ﺣـﻴـﺚ اﻧﻄﻠﻘﺖ ٤١ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑـــﺎﳌـــﻮاد اﻟـﻐـﺬاﺋـﻴـﺔ ﻣــــﻦ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــﺘـــﻔـــﺘـــﻴـــﺶ إﻟــــــﻰ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﳌــــﺮﺳــــﻰ، و٣١ رﺻـــﻴـــﻔـــﺎ، و٤١ﺳــﻔــﻴــﻨــﺔ ﺗﻔﺮغ ﺣﻤﻮﻟﺘﻬﺎ، وﻛﺎن ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﻘﻀﻴﻪ ﺳﻔﻦ اﻟـﻮﻗـﻮد ٢٢ ﻳﻮﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﺎن ٠٧ ﻳـﻮﻣـﺎ ﻓـﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟﺸﻬﺮي ﻟﻌﺎم ١٢٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٣٧ ﻳﻮﻣﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺘﺴﻊ ﺳﻔﻦ وﻗــــﻮد ﺑـﺎﻟـﺘـﻮﺟـﻪ إﻟـــﻰ اﳌـــﺮﺳـــﻰ، وﺳﺒﻊ ﺳﻔﻦ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮ ﻓﻲ اﳌﻴﻨﺎء، ﻓﻴﻤﺎ أﻓﺮﻏﺖ
٦ ﺳﻔﻦ ﺣﻤﻮﻟﺘﻬﺎ وأﺑﺤﺮت ﺧﻼل ﺷﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ.
ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت أﻛــــﺪت ﻣـﺼـﺪاﻗـﻴـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟـﺘـﺰاﻣـﻬـﺎ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻮد اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﳌـــﻴـــﻠـــﻴـــﺸـــﻴـــﺎت اﻟـــﺤـــﻮﺛـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺣــﻴــﺎﻛــﺔ اﳌﻐﺎﻟﻄﺎت وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣـﻤـﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻘﻴﺔ ﺑﻨﻮد اﻟﻬﺪﻧﺔ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣــــﺎ ﺗـــﻘـــﻮﻟـــﻪ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓــﺈن اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﺎور اﻟﻬﺪﻧﺔ، ﺗﺜﺒﺖ أن أوﻟﻮﻳﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻷﻣــــﻮال ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ آﻟــﺔ اﻟﺤﺮب وإﺛـــــﺮاء ﻗــﺎدﺗــﻬــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺴــﺎب اﻟﺸﻌﺐ اﻟـﻴـﻤـﻨـﻲ، ﺣـﻴـﺚ ﺳﺘﺠﻨﻲ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت
٠٩ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر رﻳــــــﺎل ﻳــﻤــﻨــﻲ ﻣــــﻦ اﻟـــﺮﺳـــﻮم اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻮﻗﻮد ﺧﻼل ﺷـــﻬـــﺮي اﻟــﻬــﺪﻧــﺔ ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﺗــﺘــﻬــﺮب ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺪﻓﻊ رواﺗﺐ اﳌﻮﻇﻔﲔ )اﻟﺪوﻻر ﺣﻮاﻟﻲ ٠٠٦ رﻳـﺎل ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت(.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ أﻇﻬﺮ اﻟﺘﺤﺪﻳﺚ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﳌﻜﺘﺐ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ أن أداة ﺗﺘﺒﻊ اﻟـــﻨـــﺰوح اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﺠﻠﺖ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﺑـﲔ ١ و ٧ ﻣﺎﻳﻮ )آﻳـــــﺎر( اﻟــﺤــﺎﻟـﻲ ﻧـــﺰوح ٤٣ أﺳــــﺮة، ﻧـﺰح أﻓﺮادﻫﺎ ﳌﺮة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ اﻷداة ذاﺗﻬﺎ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٧١ إﻟﻰ ٣٢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﻧـﺰوح ٦١١ أﺳــﺮة، ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺴﻜﺎن إﻟﻰ داﺧـﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻀﺎﻟﻊ
واﻟﺤﺪﻳﺪة وﺗﻌﺰ وإب وﺣﺠﺔ.
وﻓــﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ ذﻛــﺮ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻟﻼﺟﺌﲔ أن ﻋﺪد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻧﺨﻔﺾ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﻲ أواﺋﻞ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٣١٢ ﺿﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(، اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺛﺮ اﳌﺪﻧﻲ.
وﻧــــﺴــــﺐ ﺑــــﻴــــﺎن وزﻋــــــــﻪ اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ إﻟـﻰ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ إﻳﺮﻳﻦ ﻫﺎﺗﺸﻴﻨﺴﻮن اﻟﻘﻮل إن »اﻷرﻗــﺎم ﺗﻮﻓﺮ دﻟﻴﻼ واﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺖ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﻼت ﻣﻦ ﺗــﺪﻣــﻴــﺮ ﺣـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻓـــﻘـــﺪان أﻓــــﺮاد اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﺣﺮب ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ«.
وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﳌﺠﻠﺲ اﻟـﻨـﺮوﺟـﻲ ﻟﻼﺟﺌﲔ، ﺣــﺪث »اﻧﺨﻔﺎض ﻛﺒﻴﺮ« ﻓﻲ ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا أو أﺻﻴﺒﻮا ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻘﺘﺎل، وﻟﻜﻨﻪ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ رﻏﻢ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ، ﻓﺈن ﻋﺪد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻷﻟﻐﺎم اﻷرﺿﻴﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻔﺠﺮة ﺑﻘﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ أو ارﺗﻔﻊ. ﻓﻲ إﺷــﺎرة واﺿﺤﺔ إﻟـــــﻰ ﺿـــﺤـــﺎﻳـــﺎ اﻷﻟــــﻐــــﺎم اﻟـــﺘـــﻲ زرﻋــﺘــﻬــﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺘﻬﺎ.
وﺣــﺜــﺖ ﻫـﺎﺗـﺸـﻴـﻨـﺴـﻮن »اﻷﻃــــﺮاف اﳌــﺘــﺤــﺎرﺑــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑﺘﻌﻬﺪاﺗﻬﺎ واﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ إﻳـــﺠـــﺎد ﺣـــﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺼﺮاع اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ وﺷﻮه اﻵﻻف وﺣـــــــﺮم اﳌــــﻼﻳــــﲔ ﻣــــﻦ ﻣـــﺼـــﺎدر رزﻗــﻬــﻢ«. وﻗـﺎﻟـﺖ إن »اﺳـﺘـﻤـﺮار إﺻﺎﺑﺔ اﻟــﻨــﺎس وﻗﺘﻠﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻟــﻐــﺎم ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﳌﺎﺳﺔ ﻟﺴﻼم داﺋـﻢ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ إزاﻟﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺤﺮب وإﻧﻘﺎذ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷرواح«.