Asharq Al-Awsat Saudi Edition

وزﻳﺮة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﺛﻘﺔ ﻣﻦ »اﻟﺴﻴﻄﺮة« ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺨﻢ

ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎﺗﻔﺎق ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻂ اﻹﻧﻔﺎق

- ﻧﻴﻮﻳﻮرك: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗــﺎﻟــﺖ وزﻳــــﺮة اﻟــﺨــﺰاﻧ­ــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ، ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ، إن اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة اﻟــــﺬي ارﺗــﻔــﻊ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻣﺸﻜﻼت اﻹﻣــــــﺪ­اد واﻟــﻌــﻤـ­ـﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ ﺟـﺎﺋـﺤـﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﻮد ﳌﺴﺘﻮﻳﺎت أﻛﺜﺮ اﻋﺘﺪاﻻ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻣﺸﻜﻼت ﺳﻼﺳﻞ اﻹﻣﺪاد ﻓﻲ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺑﻌﺾ اﳌـﻜـﻮﻧـﺎت، ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ أﺷـﺒـﺎه اﳌﻮﺻﻼت اﻟــﻀــﺮور­ﻳــﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟـﺴـﻴـﺎرا­ت، ووﺳﻂ ﻧﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، واﺳﺘﻤﺮار اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟــﺴــﻠــ­ﻊ، ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳـــﻌـــﺎ­ر اﻻﺳــﺘــﻬـ­ـﻼك ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ أﻋــﻠــﻰ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٫٥ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻗﻴﺎﺳﴼ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎم ٠٢٠٢، ﻣﺎ أﺛﺎر ﻣﺨﺎوف ﺣﻴﺎل اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.

ﻏﻴﺮ أن ﻳﻠﲔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن«، ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺗﺤﺎد«، إﻧﻬﺎ ﺗﺮى ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ.

وأوﺿــﺤــﺖ أن »ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟـــﺸـــﻬ­ـــﺮي ﺗـــﺮاﺟـــ­ﻌـــﺖ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻋـﻦ اﳌـﻌـﺪﻻت اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟــﺪﴽ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻧﺎﻫﺎ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻴﻊ وﻣﻄﻠﻊ اﻟﺼﻴﻒ«. وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻪ »ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ٢١ ﺷﻬﺮﴽ، ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﺪل اﻟــﺘــﻀــ­ﺨــﻢ ﻣــﺮﺗــﻔــ­ﻌــﴼ ﺣــﺘــﻰ اﻟـــﻌـــﺎ­م اﳌـﻘـﺒـﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ، وﻟﻜﻦ أﺗﻮﻗﻊ ﺗﺤﺴﻨﴼ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ إﻟﻰ أواﺧﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ )اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم(«.

وﻳـــﻬـــﺪ­ف اﻻﺣـــﺘـــ­ﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻟــﻔــﻴــ­ﺪراﻟــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي( ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻌﺪل ﺗﻀﺨﻢ ﺳﻨﻮي ﻳﺒﻠﻎ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ. وﻗﺎﻟﺖ ﻳﻠﲔ: »ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺑﺼﺪد ﻓﻘﺪان اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻀﺨﻢ«. وﻛـــــﺎﻧـ­ــــﺖ ﻳــــﻠــــ­ﲔ، رﺋـــﻴـــﺴ­ـــﺔ اﻻﺣـــﺘـــ­ﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻟـــﻔـــﻴ­ـــﺪراﻟـــ­ﻲ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﻌــﻴــﻨ­ــﻬــﺎ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ

ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن وزﻳـــــﺮة ﻟــﻠــﺨــﺰ­اﻧــﺔ، ﻗــﺪ أﻗــﺮت ﺑـﺄن »اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪوا ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﻀﺨﻤﴼ ﻛﺎﻟﺬي ﺷﻬﺪﻧﺎه ﻣﺆﺧﺮﴽ«، ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ أوﺿﺤﺖ أن اﻟﻈﺮوف ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﺗﺪرﻳﺠﻴﴼ ﻣﻦ أزﻣــﺔ اﻟـﻮﺑـﺎء، وﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﺤﻠﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼت ﺳـﻼﺳـﻞ اﻹﻣــــﺪاد، وﻣــﻊ ﻋـــﻮدة ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ.

وأﻛـــــــ­ــﺪت ﻳـــﻠـــﲔ أﻧــــــﻪ »ﻋــــﻠــــ­ﻰ أﺳــــﺎس ﺷﻬﺮي، ﻓﺈن أرﻗﺎم اﻟﺘﻀﺨﻢ أدﻧﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـــﺬروة اﻟـﺘـﻲ ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ«، وﻋـﺒـﺮت ﻋﻦ اﻟــﺘــﻔــ­ﺎؤل ﺑـﺤـﺰﻣـﺘـﻲ إﻧــﻔــﺎق ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺘﲔ ﺑــﻤــﻠــﻴ­ــﺎرات اﻟـــــــﺪ­وﻻرات ﺗـﺪﻋـﻤـﻬـﻤ­ـﺎ إدارة ﺑﺎﻳﺪن، وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺴﺒﺒﺎ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻣﻦ دون داع ﻓﻲ ﺣﺎل اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ. وﺑﻴﻨﺖ أن »ﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ... ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠١ ﺳﻨﻮات، وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ واﺣﺪة«.

وﺑﻌﺪ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﺗﻮﻗﻌﺖ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺑﻴﻠﻮﺳﻲ، ﻳﻮم اﻷﺣــﺪ، اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﺣﺰﻣﺔ إﻧﻔﺎق اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺿــﺨــﻤــﺔ، وإﻗــــــﺮ­ار ﻣـــﺸـــﺮو­ع ﻗـــﺎﻧـــﻮ­ن ﺛـــﺎن ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع.

وﻳـــﻌـــﺘ­ـــﺰم اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻲ ﺟـﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن ﺗــﺄﻣــﲔ إﻗــــﺮار اﻟـﺤـﺰﻣـﺘـ­ﲔ ﻗـﺒـﻞ أن ﻳﻐﺎدر ﻟﺤﻀﻮر ﻗﻤﺔ اﳌﻨﺎخ ﻓﻲ ﻏﻼﺳﻜﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟــ١٣ ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﻟــﺤــﺎﻟـ­ـﻲ. وﻳـــﺮى اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـ­ﺮاﻃـﻴـﻮن أﻧﻬﻤﺎ ﺣﻴﻮﻳﺘﺎن ﻹﺑﻘﺎء ﺣﻈﻮﻇﻬﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻨﺼﻔﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن« ﺑـﻴـﻠـﻮﺳـﻲ ﻋـﻤـﺎ إذا ﻛــﺎن اﻻﺗــﻔــﺎق ﺣـــــﻮل ﻣــــﺸــــ­ﺮوع اﻹﻧــــﻔــ­ــﺎق اﻻﺟــﺘــﻤـ­ـﺎﻋــﻲ، واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ، أﺟﺎﺑﺖ ﺑﺄن »ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺨﻄﺔ«.

وﻓــﻴــﻤــ­ﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑــﻤــﺸــﺮ­وع اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن اﻷول ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟــﺬي اﻧﻘﺴﻢ ﺣــــﻮﻟـــ­ـﻪ اﻟـــﺪﻳـــ­ﻤـــﻘـــﺮا­ﻃـــﻴـــﻮن اﻟــﺘــﻘــ­ﺪﻣــﻴــﻮن

واﳌﻌﺘﺪﻟﻮن، أﺿﺎﻓﺖ: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺻﺮﻧﺎ ﻣﺘﻮاﻓﻘﲔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ اﻵن... ﻧﺸﺎرف ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق«.

وﺟﺎء ت ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺑﻴﻠﻮﺳﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ اﻟﺘﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻳﺪن ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ دﻳﻼوﻳﺮ ﺟﻮ ﻣﺎﻧﺸﲔ، أﺣﺪ ﻋﻀﻮﻳﻦ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺸـﻴـﻮخ راﻓــﻀــﲔ ﻟﻠﺘﻜﻠﻔﺔ اﳌــﺎﻟــﻴـ­ـﺔ ﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـ­ﺞ اﻹﻧــﻔــﺎق اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋ­ـﻲ. ووﺻﻒ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﲔ ﺑﺎﻳﺪن وﻣﺎﻧﺸﲔ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎن »ﻣﺜﻤﺮﴽ«، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟﻘﺪ واﺻﻼ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ« و»واﻓﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل وﺛﻴﻖ«.

وﻛــــﺎن ﺑــﺎﻳــﺪن ﻧـﻔـﺴـﻪ ﻗــﺪ أﻋــــﺮب ﻋﻦ ﺗـﻔـﺎؤﻟـﻪ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺧــﻼل ﻇﻬﻮر ﻣﺘﻠﻔﺰ ﻗـــﺎل ﺧــﻼﻟــﻪ: »أﻋــﺘــﻘــ­ﺪ أﻧــﻨــﻲ ﺳــﺄوﻓــﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق«. وأﺿـﺎف أن ﻧﻘﺎط اﻟﺨﻼف ﺑﲔ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﺣﺰﺑﻪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ »اﻧﺤﺴﺮت إﻟﻰ أرﺑﻊ أو ﺧﻤﺲ ﻣﺴﺎﺋﻞ... )ﻟﻜﻦ( أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق«.

وﻟـﻠـﺪﻳـﻤـ­ﻘـﺮاﻃـﻴـﲔ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣـﺤـﺪودة ﻓـــﻲ ﻣـﺠـﻠـﺴـﻲ اﻟـــﻨـــﻮ­اب واﻟـــﺸـــ­ﻴـــﻮخ، ﻟﻜﻦ اﻧــﻘــﺴــ­ﺎﻣــﺎﺗــﻬـ­ـﻢ اﻟــﺪاﺧــﻠ­ــﻴــﺔ ﺗــﻤــﻨــﻊ ﺗـﻤـﺮﻳـﺮ ﺧﻄﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ، وﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻀﺨﻢ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮل ﺑﺎﻳﺪن إﻧﻪ ﺳﻴﻔﻴﺪ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ.

وﻣــﻊ ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟـﻀـﻐـﻂ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﺰب، ﻛـــﺜـــﻒ ﺑــــﺎﻳـــ­ـﺪن ﺟــــﻬــــ­ﻮده ﻟـــﻠـــﺘـ­ــﻮﺳـــﻂ ﺑــﲔ اﻷﻋــﻀــﺎء اﻷﻛـﺜـﺮ ﺗﺤﻔﻈﴼ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻧﺸﲔ واﻟﺠﻨﺎح اﻟﺘﻘﺪﻣﻲ اﻟﻴﺴﺎري. واﻗﺘﺮح ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻛﻠﻔﺔ ﻣـﺸـﺮوع اﻹﻧﻔﺎق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫٣ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻫﻮ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺰاﻳﺎ ﻟﻠﻄﻼب واﻷﺳﺮ وﻛﺒﺎر اﻟــﺴــﻦ، ﻟــﻜــﻦ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻗــﻴــﺪ اﻟـــﺪرس ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر.

وﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﻠﻮﺳﻲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ اﻷﺣﺪ، ﻋﻦ أﻧﻪ »اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺸــﺮوع اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن، وﺗــﻤــﺖ ﻛـﺘـﺎﺑـﺘـﻪ، وﻟــﺪﻳــﻨـ­ـﺎ ﻓـﻘـﻂ ﺑـﻌـﺾ اﻟـــﻘـــﺮ­ارات اﻷﺧــﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﺗﺨﺎذﻫﺎ«. وﺗﺎﺑﻌﺖ أﻧــﻪ »أﻗــﻞ ﻣﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ ﻓـﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، وﻟـﻜـﻨـﻪ ﻻ ﻳـــﺰال أﻛـﺒـﺮ ﻣــﻦ أي ﺷــﻲء ﻗﻤﻨﺎ ﺑـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻃــــــﻼ­ق ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴـ­ﺔ اﺣــﺘــﻴــ­ﺎﺟــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«.

وﺗــــﺤـــ­ـﺪﺛــــﺖ ﺑـــﻴـــﻠـ­ــﻮﺳـــﻲ أﻳــــﻀـــ­ـﴼ ﻋــﻦ اﺣـﺘـﻤـﺎل ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻟـﺨـﻄـﺘـﲔ ﺟـﺰﺋـﻴـﴼ ﻋﺒﺮ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﻮل اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻛﺒﺎر أﺛﺮﻳﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻫﻮ اﺣﺘﻤﺎل أﺷﺎرت إﻟﻴﻪ أﻳﻀﴼ وزﻳﺮة اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ اﻷﺣﺪ.

ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن، اﻷﺣــﺪ، إﻧﻪ ﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻬﻤﺎ »ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻧﻔﺮض ﺿــﺮﻳــﺒــ­ﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻏـــﻨـــ­ﻴـــﺎء«، ﻣــﻮﺿــﺤــ­ﺔ أن ﻫــﺬا اﻟـﺨـﻴـﺎر ﻻ ﻳـــﺰال ﻗـﻴـﺪ اﳌـﻨـﺎﻗـﺸـ­ﺔ ﺑﲔ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﲔ. وﺳﺘﻤﻮل اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ اﻷﺣـﻮال ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﳌﺸﺮوﻋﲔ، وﻓﻖ اﳌﺴﺆوﻟﺔ.

 ?? ?? وزﻳﺮة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ )روﻳﺘﺮز(
وزﻳﺮة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia