ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺗﺒﺪأ أﻋﻤﺎل إﻃﺎﻟﺔ ﻣﺴﺎر ﺛﺎن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮر ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﲔ
ﻗــﺎﻟــﺖ ﻫــﻴــﺌــﺔ ﻗــﻨــﺎة اﻟــﺴــﻮﻳــﺲ اﳌﺼﺮﻳﺔ أﻣﺲ اﻟﺴﺒﺖ، إﻧﻬﺎ ﺑﺪأت أﻋﻤﺎل اﻟﺘﻜﺮﻳﻚ ﻹﻃﺎﻟﺔ ﻣﺴﺎر ﺛﺎن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮر ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﲔ ﻓﻲ ﺟﺰء ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﺎة ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﳌــﻜــﺎن اﻟـــﺬي ﺟﻨﺤﺖ ﻓـﻴـﻪ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺣــﺎوﻳــﺎت ﻋـﻤـﻼﻗـﺔ ﳌـــﺪة ﺳـﺘـﺔ أﻳــﺎم ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(.
وأﻋـﻠـﻨـﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم أن ﻗــﻨــﺎة ﻣـــﻮازﻳـــﺔ اﻓــﺘــﺘــﺤــﺖ ﻓـــﻲ ﻋــﺎم ٥١٠٢ ﺳــﻴــﺘــﻢ ﺗــﻤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻣــﺴــﺎﻓــﺔ ﻋــﺸــﺮة ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮات ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺎﻧـﺐ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ ﻣـــﻦ اﻟــﺒــﺤــﻴــﺮة ﻟـﻴـﺼـﻞ اﻟﻄﻮل اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ٢٨ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ، وأﻧــﻬــﺎ ﺳـﺘـﻮﺳـﻊ وﺗـﻌـﻤـﻖ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ اﻟـــﻬـــﻴـــﺌـــﺔ أﻣــــــــﺲ، إن اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑــﺪأ ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠـﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ »ﺑـــﺎﻟـــﺒـــﺪء اﻟــــﻔــــﻮري ﻓـﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣـﺸـﺮوع اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﻘﺘﺮح ووﺿﻊ ﺟﺪول زﻣﻨﻲ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓﻲ أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ«.
أدى ﺟﻨﻮح ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﺤﺎوﻳﺎت إﻳﻔﺮ ﻏﻴﻔﻦ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ٠٤٤ ﻣــﺘــﺮﴽ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ ﻣﻦ اﻟـﻘـﻨـﺎة ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣــﻦ ٣٢ إﻟــﻰ ٩٢ ﻣــــﺎرس إﻟـــﻰ ﺗــﺄﺧــﻴــﺮ ﻣــــﺮور ﻣـﺌـﺎت اﻟﺴﻔﻦ ﻋﺒﺮ اﳌﻤﺮ اﳌـﺎﺋـﻲ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻋﻄﻞ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
وﻻ ﺗـــــﺰال اﻟــﺴــﻔــﻴــﻨــﺔ اﳌـﺤـﻤـﻠـﺔ ﺑــــﺂﻻف اﻟــﺤــﺎوﻳــﺎت ﻣــﺤــﺘــﺠــﺰة ﻓﻲ اﻟﺒﺤﻴﺮة اﳌﺮة اﻟﻜﺒﺮى وﺳﻂ ﻧﺰاع ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻘﻨﺎة ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺷﻮي ﻛﻴﺴﻦ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﻟﻜﺔ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ.
وﺷـﻬـﺪ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ أﺳــﺎﻣــﺔ رﺑﻴﻊ رﺋــــﻴــــﺲ ﻫــﻴــﺌــﺔ ﻗــــﻨــــﺎة اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺲ،
أﻣﺲ ﺑﺪء أﻋﻤﺎل اﻟﺘﻜﺮﻳﻚ، وﺧﻼل ﺟــﻮﻟــﺘــﻪ اﻟـﺘـﻔـﻘـﺪﻳـﺔ ﺑــﻤــﻮﻗــﻊ اﻟﻌﻤﻞ وﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ، واﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﲔ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﺸــﺮوع، وﺟــﻪ رﺑـﻴـﻊ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑـﲔ ﻛـﺎﻓـﺔ إدارات اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮازي ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﳌــﺸـــﺮوع وﺗــﺤــﺪﻳــﺪ آﻟــﻴــﺎت اﻟﻌﻤﻞ وﻣـــــﺎ ﺗــﺘــﻄــﻠــﺒــﻪ ﻣــــﻦ وﺿـــــﻊ ﺣــﻠــﻮل ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺸﺮوع ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬه ﺧــﻼل وﻗــﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ. وﻓﻖ ﺑﻴﺎن اﻟﻬﻴﺌﺔ.
وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ رﺑــﻴــﻊ أﻋــﻤــﺎل اﻟـــﺘـــﻜـــﺮﻳـــﻚ اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﺘـــﻢ ﺑـــﻮاﺳـــﻄـــﺔ اﻟــﻜــﺮاﻛــﺔ »اﻟــﻌــﺎﺷــﺮ ﻣـــﻦ رﻣــﻀــﺎن« ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟــﻜــﺮاﻛــﺎت اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃـﺎﻗـﺘـﻬـﺎ، ﻛـﻤـﺎ اﻃـﻠــﻊ ﻋـﻠـﻰ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﻚ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ إزاﻟـﺘـﻬـﺎ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت اﻟﻜﺮاﻛﺔ ﻣﺸﻬﻮر أﻋﻤﺎل اﻟﺘﻜﺮﻳﻚ ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ ﺧـﻼل اﻟﻔﻮاﺻﻞ اﳌـﻼﺣـﻴـﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ أﺛﻨﺎء ﻋﺒﻮر اﻟﺴﻔﻦ، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ اﻧﻀﻤﺎم اﻟﻜﺮاﻛﺔ »اﻟﺼﺪﻳﻖ« ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﳌﺸﺮوع ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وأﻛـﺪ رﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ أن »ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌـﻘـﺘـﺮح ﻳﻌﺪ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟـﺠـﻬـﻮد ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ اﳌــﺠــﺮى اﳌـﻼﺣـﻲ اﻟــــﺘــــﻲ ﺑــــــــﺪأت ﻣـــــﻊ اﻓــــﺘــــﺘــــﺎح ﻗـــﻨـــﺎة اﻟــﺴــﻮﻳــﺲ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة«، ﻻﻓــﺘــﴼ إﻟــﻰ أن »اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﳌﺸﺮوع ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺸﻤﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻣـــﺸـــﺮوع ازدواج اﻟﻘﻨﺎة ﺑﺎﻟﺒﺤﻴﺮات اﳌﺮة اﻟﺼﻐﺮى«.
وأﺷـــــــﺎر رﺑـــﻴـــﻊ إﻟـــــﻰ »أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻣﺸﺮوع اﻻزدواج اﻟﺠﺎري ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻓـــﻲ رﻓــــﻊ ﻛـــﻔـــﺎءة اﻟــﻘــﻨــﺎة وﺗـﻘـﻠـﻴـﻞ زﻣﻦ ﻋﺒﻮر اﻟﺴﻔﻦ اﻟﻌﺎﺑﺮة، ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻋﺎﻣﻞ اﻷﻣــﺎن اﳌﻼﺣﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ زﻳﺎدة ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻻزدواج ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻳـــﻌـــﺎدل ﻧــﺴـﺒــﺔ ٥٢ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺎﻓـﺔ اﻟـــــ٠٤ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮ اﻟـﺘـﻲ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ازدواج ﻓـﻲ اﳌﺠﺮى اﳌﻼﺣﻲ ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮب«.
ﺗـــــﺠـــــﺪر اﻹﺷـــــــــــــــﺎرة، إﻟــــــــﻰ أن ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﺠﺮى اﳌﻼﺣﻲ ﻟﻠﻘﻨﺎة ﻳﺴﺘﻬﺪف ازدواج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ٢٢١ إﻟﻰ اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ٢٣١ ﺗــﺮﻗــﻴــﻢ ﻗــﻨــﺎة ﺑــﻄــﻮل ٠١ ﻛﻢ ﺗـــــﻀـــــﺎف إﻟـــــــﻰ ﻗـــــﻨـــــﺎة اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺲ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﻟــﻴــﺼــﺒــﺢ ﻃـــﻮﻟـــﻬـــﺎ ٢٨ ﻛـــﻢ ﺑـــــﺪﻻ ﻣـــﻦ ٢٧ ﻛــــﻢ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــــﻰ ﺗــﻮﺳــﻌــﺔ وﺗــﻌــﻤــﻴــﻖ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻘﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻜـــﻴـــﻠـــﻮﻣـــﺘـــﺮ ٢٣١ وﺣـــﺘـــﻰ اﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ٢٦١ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﻗﻨﺎة.