ﺑﺎﻳﺪن ﻳﺪﻋﻮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ إﻟﻰ ﺗﺠﺎوز اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت وﻳﺸﻴﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت
ﺧﺎﻃﺒﻬﻢ ﰲ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ واﻋﺪﴽ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ـ ٩١«
اﺣﺘﻔﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن أﻣﺲ ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ، أﺣﺪ أﻛﺒﺮ أﻋﻴﺎدﻫﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأﻛﺜﺮﻫﺎ أﻫﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﻇﻞ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﺎﻗﻤﺘﻬﺎ أزﻣﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، وﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﺎﻻت اﳌﺮﻳﺮة اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺣـﻮل اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٣ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(. ﻏﻴﺮ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﺣﺾ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑـ»اﻟﺼﺒﺮ«، ﻣـــــﺆﻛـــــﺪﴽ أن أﻣــــﻴــــﺮﻛــــﺎ »ﻟـــــــﻦ ﺗــﺨــﺴــﺮ اﻟﺤﺮب« ﺿﺪ اﻟﻔﻴﺮوس اﻟﻘﺎﺗﻞ وأن ﻫـــﺬه اﳌــﻌــﺮﻛــﺔ »ﻟـﻴـﺴـﺖ ﺑــﲔ ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ«.
وﻓـﻲ ﺧﻄﺎب ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻫﻮ اﻷول ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻓـﻮزه ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ، ﺧﺎﻃﺐ ﺑـﺎﻳـﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﺑﺼﺮاﺣﺔ وﻟﻜﻦ أﻳﻀﴼ ﺑﺘﻔﺎؤل ﻣﻦ ﻣﻘﺮه اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﻳﻠﻤﻨﻐﺘﻮن ﺑﻮﻻﻳﺔ داﻻوﻳﺮ، داﻋـــــﻴـــــﴼ إﻳـــــﺎﻫـــــﻢ إﻟـــــــﻰ »اﻟــــﺼــــﻤــــﻮد« واﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑـ »اﻷﻣﻞ«، ﻋﻠﻰ رﻏﻢ ارﺗﻔﺎع ﻋـــــﺪد ﺣـــــــﺎﻻت اﻹﺻـــــﺎﺑـــــﺔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١« ﻣﻊ ﺑﺪء ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء اﻟﻘﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻇﻬﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ وﻛﺄﻧﻪ ﻳـﻤـﻸ ﻓــﺮاﻏــﴼ ﺗــﺮﻛــﻪ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺮار، إﻻ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻨﺬ إﺟﺮاء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ٣ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓﻲ رﻓﺾ ﺿﻤﻨﻲ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﺗﺮﻣﺐ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﺮوس ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺜﻞ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا وﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﻣــــﻦ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻳـــــﺮﺗـــــﺪون أﻗـــﻨـــﻌـــﺔ، ﻗـــﺎل ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻟــﻸﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ: »إذا ﻧـﻈـﺮﺗـﻢ إﻟﻰ ﻣﺎﺿﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ، ﺗﺮون أن روح أﻣﺘﻨﺎ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﻟﻈﺮوف«. وﺣـــﻀـــﻬـــﻢ ﻋـــﻠـــﻰ اﻋـــﺘـــﺒـــﺎر ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ واﺟـﺒـﴼ وﻃﻨﻴﴼ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن »اﻟــﺒــﻼد ﺳـﺌـﻤـﺖ اﻟــﻘــﺘــﺎل«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﺬﻛﺮ أﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺮب ﻣـــﻊ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس، ﻟــﻴــﺲ ﻣـــﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ، وﻟﻴﺲ أﺣﺪﻧﺎ ﻣﻊ اﻵﺧﺮ«.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺾ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻋﻠﻰ ارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟـﺤـﺪ ﻣـﻦ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻷﻋﻴﺎد، أﻛﺪ أن »ﻻ ﺷــﻲء ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟــﺨــﻄــﻮات اﻟﺘﻲ ﻧــﻄــﻠــﺐ ﻣـــﻦ اﻟـــﻨـــﺎس اﺗـــﺨـــﺎذﻫـــﺎ ﻫـﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ«، ﺑﻞ إن »ﻛﻞ ﺧﻄﻮة ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻢ، اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ«، آﻣﻼ ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺴﺎرة ﻋﻦ اﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﺔ »ﺑـﻤـﺜـﺎﺑـﺔ ﺣﺎﻓﺰ ﻟـﻜـﻞ أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﺗــﺨــﺎذ ﻫـﺬه اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻴـﺮوس. ﻫﻨﺎك أﻣـﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ، أﻣﻞ ﻣﻠﻤﻮس. ﻟﺬا اﺻﺒﺮوا«.
وﻋـــﻠـــﻰ ﻏــــــﺮار ﻣــــﺎ ﻳـــﻮﺟـــﻬـــﻪ ﻣـﻦ رﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـــﻮﺣـــﺪة ﻣــﻨــﺬ إﻋــــﻼن ﻓــﻮزه ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٤٧ ﻣــﻠــﻴــﻮن أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺻـــﻮﺗـــﻮا ﻟــﺘــﺮﻣــﺐ، ﺗــــﺤــــﺪث ﻋـــــﻦ اﻟــــــﻮﺑــــــﺎء ﺑـــﻤـــﺰﻳـــﺞ ﻣــﻦ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ واﻷﻣــﻞ، ﻓﻘﺎل إن »اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ اﻹرﻫـــﺎق«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »ﻫـﺬه ﻫﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ واﻟﺒﺴﻴﻄﺔ. ﻻ ﺷﻲء ﻣﺨﺘﻠﻖ، إﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻲ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻜﻢ ﺗﺴﺘﺤﻘﻮن داﺋﻤﴼ أن ﺗﺴﻤﻌﻮا اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﺔ، وأن ﺗـﺴـﻤـﻌـﻮا اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣــﻦ رﺋـﻴـﺴـﻜـﻢ«. ورأى أن »ﻟــﻜــﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻹﺑﻄﺎء اﻟﻔﻴﺮوس«.
وﻛــــﺸــــﻒ ﻣــــﺴــــﺎﻋــــﺪو اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﳌــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ أﻧـــــــــﻪ ﻗـــــــــﺮر ﻗـــــﺒـــــﻞ ﻧــﺤــﻮ ﻋـــﺸـــﺮة أﻳــــــﺎم اﻏـــﺘـــﻨـــﺎم ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻋـﻴـﺪ اﻟـﺸـﻜـﺮ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻫــﺬه اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ إﻟـﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻳﻨﻮن ﺗﺰاﻳﺪا ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓـﻲ ﻋــﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ ﺑﻔﻴﺮوس »ﻛــﻮروﻧــﺎ« ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﻧــﺤــﺎء اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ اﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻟــﺼــﺤــﻴــﻮن ﺗــﻘــﻠــﻴــﺺ ﺗـﺠـﻤـﻌـﺎﺗـﻬـﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺧﻼﻓﴼ ﻟﻠﻤﻌﺘﺎد ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ.
وأﻟـــﻘـــﻰ ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻫــــﺬا اﻟــﺨــﻄــﺎب
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﺟﺘﻤﺎع ﳌﺸﺮﻋﲔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻓﻲ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻدﻋﺎء ات ﺣﻮل وﺟﻮد ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻻ ﻳــــﺰال ﻳـﻘـﻮل ﻣــﻊ ﻣـﺤـﺎﻣـﻴـﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻲ رودوﻟــــﻒ ﺟﻮﻟﻴﺎﻧﻲ إﻧــﻪ ﻓــﺎز ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. وﻗﺎل: »ﻛﺎﻧﺖ
ﻫــﺬه اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓـﺰﻧـﺎ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ (...) ﻓﺰﻧﺎ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ«. وﻛﺎن ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻌﺘﺰم اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع. ﻏﻴﺮ أﻧﻪ أﻟﻐﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﺠﺄة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺛﺒﺘﺖ إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑــــ»ﻛـــﻮروﻧـــﺎ«. وﻻﺣـــﻘـــﴼ، دﻋـــﺎ ﺗـﺮﻣـﺐ ﺑــﻌــﺾ ﻣــﺸــﺮﻋــﻲ ﺑــﻨــﺴــﻠــﻔــﺎﻧــﻴــﺎ إﻟــﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ »ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ«، ﻋــﻠــﻰ ﻏـــــﺮار ﻣـــﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣــــﻊ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــــﻦ اﳌـــﺸـــﺮﻋـــﲔ ﻓـﻲ ﻣﻴﺸﻴﻐﺎن.
وﺧــﻼﻓــﴼ ﻟـﺠـﻬـﻮد ﺗــﺮﻣــﺐ، أﺷــﺎد ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﺑــﺎﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻓـــﻲ ﺧــﻄــﺎﺑــﻪ، وﺑـــﺎﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ اﻗـــﺘـــﺮﻋـــﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ رﻏـﻢ اﻟـﻮﺑـﺎء. وﻗـﺎل: »ﺟـــﺮى اﺧـﺘـﺒـﺎر دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ ﻫـﺬا اﻟـــﻌـــﺎم«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﴼ أن »ﻣـــﺎ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎه ﻫــﻮ اﻵﺗـــــﻲ: ﺷــﻌــﺐ ﻫـــﺬه اﻷﻣــــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻬﻤﺔ. ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﻛـﺎﻣـﻠـﺔ وﻧــﺰﻳــﻬــﺔ وﺣـــﺮة. وﺑــــﻌــــﺪ ذﻟـــــــﻚ ﻧــــﺤــــﺘــــﺮم اﻟــــﻨــــﺘــــﺎﺋــــﺞ«. ووﺻــــــﻒ اﻟـــﺘـــﺼـــﻮﻳـــﺖ ﺑـــﺄﻧـــﻪ »أﻧـــﺒـــﻞ أداة ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻼﻋﻨﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃـــﻼق«، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣــﻌــﺮﻛــﺔ داﻣـــــﺖ ﻗـــﺮاﺑـــﺔ ﻋـــــﺎم« وﻫــﻲ »دﻣﺮت ﻫﺬه اﻷﻣﺔ«. وأﻛﺪ أن »أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟــﻦ ﺗـﺨـﺴـﺮ ﻫـــﺬه اﻟـــﺤـــﺮب، ﻻ ﺗـﺪﻋـﻮا أﻧــﻔــﺴــﻜــﻢ ﺗـﺴـﺘـﺴـﻠـﻤـﻮن ﻟـــﻺرﻫـــﺎق«، ﻣـﺤـﺎوﻻ أﻳـﻀـﴼ رﺳــﻢ رؤﻳــﺔ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ رﻏﻢ اﻷزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ أن »ﻳﺤﻠﻤﻮا ﻣﺮة
أﺧﺮى«. وﻗﺎل: »ﺳﻨﻘﻮد اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻘﻮة ﻣﺜﺎﻟﻨﺎ، وﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد ﻣﺜﺎل ﻗﻮﺗﻨﺎ«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ: »ﺳـــﻨـــﻘـــﻮد اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻨﺎخ وإﻧﻘﺎذ ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ. ﺳﻨﺠﺪ ﻋﻼﺟﺎت ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن وﻣﺮض اﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ واﻟﺴﻜﺮي، أﻋﺪﻛﻢ«.
وﻋــــــﻜــــــﺲ ﺧـــــﻄـــــﺎﺑـــــﻪ ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺘـــﻪ اﻟــﺸــﺨــﺼــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺷـــﻬـــﺪت ﻣــﺂﺳــﻲ ﻋـﺎﺋـﻠـﻴـﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة، وﻣـﻨــﻬـﺎ وﻓــــﺎة اﺑـﻨـﻪ ﺑﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻋﺎم ٥١٠٢. ﻓﻘﺎل: »أﺗﺬﻛﺮ ﻋﻴﺪ اﻟﺸﻜﺮ اﻷول، اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻟﻔﺎرغ، اﻟﺼﻤﺖ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ذﻟﻚ »ﻳﺤﺒﺲ أﻧﻔﺎﺳﻚ. ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺣﻘﴼ اﻻﻫﺘﻤﺎم. ﻣــــﻦ اﻟـــﺼـــﻌـــﺐ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ اﻟـــﺸـــﻜـــﺮ. ﻣـﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺣﺘﻰ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓـﻲ اﻟﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم. ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﴽ أن ﻧﺄﻣﻞ. أﺗﻔﻬﻢ«.
وﻓـــــــﻲ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﻋـــﺒـــﺮ اﻟـــﻬـــﺎﺗـــﻒ ﻣــﻊ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ، ﻗـــﺎل اﳌــﺴــﺆوﻟــﻮن اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﻮن إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ إﻗــﺮار ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻓـــﻲ اﻷﻋـــﻤـــﺎل اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻗــﺮت ﻣـﺪﻳـﺮة داﺋــﺮة اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ رﺳـﻤـﻴـﺎ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت. وﻗــﺎﻟــﺖ ﻧــﺎﺋــﺒــﺔ ﻣـﺪﻳـﺮ اﻟــﺤــﻤــﻠــﺔ ﻛـــﺎﻳـــﺖ ﺑــﻴــﺪﻳــﻨــﻐــﻔــﻴــﻠــﺪ: »ﻻ ﻧﺸﻌﺮ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﺘﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﺎﻳﺪن ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗـــﺮﻣـــﺐ«. وأﺿــــﺎﻓــــﺖ: »ﻧــﻌــﺘــﻘــﺪ أﻧـﻨـﺎ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻓﺮﻗﻨﺎ«.