»اﻷﻃﻠﺴﻲ« ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ »وﻗﻒ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺘﺎل« ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن
دﻋﺎ اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﺤﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻳﻨﺲ ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ، أﻣﺲ، إﻟــــﻰ »وﻗــــﻒ إﻧــﺴــﺎﻧــﻲ ﻟــﻠــﻘــﺘــﺎل« ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﻋـــﺎدﴽ أﻧـﻬـﺎ »ﻣﺘﻀﺮرة ﺑﺸﺪة« ﻣﻦ وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ٩١«. وﻗﺎل ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺟﻮرﻧﺎل دو دﻳﻤﺎﻧﺶ« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﺛﻤﺔ ﺿﺮورة ﻣﻠﺤﺔ ﻟﻮﻗﻒ إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺘﺎل، ﻏﺎﻳﺘﻪ اﻟــــﻮﺣــــﻴــــﺪة ﻛـــﺒـــﺢ ﺗـــﻬـــﺪﻳـــﺪ ﻓـــﻴـــﺮوس )ﻛﻮروﻧﺎ( اﳌﺴﺘﺠﺪ اﳌﺤﺪق ﺑﺎﻟﺒﻼد«. وأﺿـــﺎف: »ﻻ ﻳــﺰال اﻟﻌﻨﻒ واﻧـﻌـﺪام اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺳﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن. إﻧﻬﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﴽ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺻﺎرت اﻵن ﻣﺘﻀﺮرة ﺑﺸﺪة ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس )ﻛﻮروﻧﺎ( اﳌﺴﺘﺠﺪ«ّ.
وﺳـﺠـﻠـﺖ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن رﺳﻤﻴﴼ ﺣــــﺎﻟــــﺘــــﻲ وﻓــــــــــﺎة ﺑـــــــ»ﻛــــــﻮﻓــــــﻴــــــﺪ٩١«، اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ، ﻋـــﻼوة ﻋـﻠـﻰ ٠٨ إﺻـﺎﺑـﺔ ﺑــــﲔ اﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ و٤ إﺻــــﺎﺑــــﺎت ﻓـﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺠﻨﻮد اﻷﺟـﺎﻧـﺐ. ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟـﻮاﻗـﻊ أﺳــﻮأ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻘﻄﻨﻪ ﻧﺤﻮ ٥٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺪودﻳﺔ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻘﺐ ٤ ﻋــﻘــﻮد ﻣـــﻦ اﻟـــﺤـــﺮب، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻳﻘﻊ ﺑﺠﻮار إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺘﺎﺣﻬﺎ اﻟﻮﺑﺎء ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ.
وﺑـــﺴـــﺒـــﺐ ﺧـــــﻄـــــﻮرة اﻟــــﻮﺿــــﻊ؛ أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ أﻧـﻬـﺎ ﺳــﺘــﻔــﺮج ﻋــﻤــﺎ ﻳــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٠١ آﻻف ﺳﺠﲔ ﺧﻼل اﻷﻳـﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﺘﻨﺠﺐ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻔــﻴــﺮوس. وﻣــﻨــﺬ ﺗـﻮﻗـﻴـﻊ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ٩٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ دﻓــﻊ ﻣﺴﺎر اﻟـﺴـﻼم، ﺻـﻌـﺪت ﺣﺮﻛﺔ »ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن« ﻫــﺠــﻤــﺎﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ أﻧــﺤــﺎء اﻟﺒﻼد ﺿﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.
وﻛﺮر ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ اﻟﺬي ﺗﺸﺮف ﻣﻨﻈﻤﺘﻪ ﻋـﻠـﻰ ٦١ أﻟــﻒ ﻋﻨﺼﺮ ﻓﻲ اﻟــﺒــﻼد، أن ﻣــﺴــﺎر اﻟــﺴــﻼم ﺳﻴﻜﻮن »ﻃـــﻮﻳـــﻼ وﺷـــﺎﻗـــﴼ، وﺳــﺘــﻜــﻮن ﻫـﻨـﺎك ﺧــﻴــﺒــﺎت أﻣــــﻞ، ﻟــﻜــﻦ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑـﺪﻳـﻞ ﻟﻠﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«. وﺗﺎﺑﻊ: »اﻵن ﻳﺠﺐ ﻋــﻠــﻰ )ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن( اﻟـــﻮﻓـــﺎء ﺑﺘﻌﻬﺪﻫﺎ
ﺑــﺨــﻔــﺾ اﻟـــﻌـــﻨـــﻒ، واﻻﻧــــﻄــــﻼق ﻓـﻲ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ، واﺗـــﺨـــﺎذ إﺟـــــــﺮاءات ﻟــﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ وﻗﻒ داﺋﻢ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر«. واﻟﺘﺰﻣﺖ »ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن« ﻓـــﻲ اﺗـــﻔـــﺎق ٩٢ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ، ﺑﺒﺪء ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺳﻼم ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ وﻗﻒ إﻃﻼق ﻧﺎر ﺷــﺎﻣــﻞ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ اﻧــﺴــﺤــﺎب ﺗـﺪرﻳـﺠـﻲ ﻟﻠﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.