إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻳﻌﻮد ﻟﺴﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات واﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ
اﻧﺘﺼﺎر رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺒﺎﻫﺖ ﻳﻘﻠﻖ ﺟﻤﺎﻫﲑه ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ
ﻋــــــــﺎد إﺷـــﺒـــﻴـــﻠـــﻴـــﺔ إﻟــــــــﻰ ﺳــﻜــﺔ اﻻﻧـﺘـﺼـﺎرات ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ٢ - ﺻﻔﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟــــﺴــــﺎدﺳــــﺔ ﻋــــﺸــــﺮة ﻣـــــﻦ اﻟـــــــﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻣــﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟـﺼـﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺪارة.
ودﺧـﻞ اﻟﻨﺎدي اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧــﻠــﻔــﻴــﺔ ﺗــﻌــﺎدﻟــﲔ ﻓـــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠــﺘــﲔ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺘـــﲔ ﺿـــــﺪ دﻳـــﺒـــﻮرﺗـــﻴـــﻔـــﻮ أﻻﻓـــــﻴـــــﺲ وﻓـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﻴـــﺎ )ﺑــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ واﺣـﺪة ١ - ١(، ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺘﻨﺎزﻟﻪ ﻋــــﻦ ﺻـــــــــﺪارة اﻟـــﺘـــﺮﺗـــﻴـــﺐ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﻠــﻘــﺐ. إﻻ أﻧــﻪ، وﺑﻌﺪ أن ﺣﺠﺰ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ إﻟـﻰ اﻟــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« وﺗﺼﺪره ﳌﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑــــﻔــــﻮزه ﻋـــﻠـــﻰ اﳌـــﺘـــﺼـــﺪر اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻛــﺮاﺳــﻨــﻮدار اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ٣ - ﺻـﻔـﺮ، ﻧــﺠــﺢ إﺷـﺒـﻴـﻠـﻴـﺔ أﻣـــﺲ ﻓــﻲ ﺗـﺄﻛـﻴـﺪ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺟـﻴـﺮوﻧـﺎ اﻟـــﺬي ﺧﺴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺜﻼث ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ، وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
وﻳﺪﻳﻦ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮز إﻟﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ إﻳﻔﺮ ﺑﺎﻧﻴﻐﺎ وﺑﺎﺑﻠﻮ ﺳــﺎراﺑــﻴــﺎ اﻟـﻠـﺬﻳـﻦ ﺳـﺠـﻼ اﻟﻬﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎء، اﻷول ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﻧﺘﺰﻋﻬﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ أﻧـــﺪرﻳـــﻪ ﺳـﻴـﻠـﻔـﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻮاﻧــﺒــﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٥، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٦ ﺑﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗــﻤــﺮﻳــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ وﺳـــﺎم ﺑﻦ ﻳﺪر اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺨﻤﻴﺲ ﺿﺪ ﻛﺮاﺳﻨﻮدار.
ورﻓﻊ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ١٣ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﻋﺪد ﻧﻘﺎط أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺬي ﻓﺎز أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ ٣ – ٢، وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﳌﺘﺼﺪر اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻻﺣﻘﴼ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ﻋﻨﺪ ١٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑــﻌــﺪ ﺗــﻠــﻘــﻴــﻪ ﻫــﺰﻳــﻤــﺘــﻪ اﻟــﺴــﺎدﺳــﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ.
ﻋــﻠــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـــــﺮ، ﻟـــﻢ ﻳﺒﻌﺚ اﻟــﻔــﻮز اﻟــﺒــﺎﻫــﺖ اﻟـــﺬي ﺣـﻘـﻘـﻪ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎره اﳌﺘﻮاﺿﻊ راﻳﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ ١ - ﺻﻔﺮ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣــــﺲ ﻓـــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟـــﺘـــﻲ أﻗــﻴــﻤــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﻠــﻌــﺐ ﺳــﺎﻧــﺘــﻴــﺎﻏــﻮ ﺑـﺮﻧـﺎﺑـﻴـﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻻرﺗﻴﺎح، ﺧﺎﺻﻪ أﻧــﻪ آﺧــﺮ اﺧـﺘـﺒـﺎر ﻟــﻪ ﻗـﺒـﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻹﻣــﺎرات. ورﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٩٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ.
وﺷـﺎﻫـﺪ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻤﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ٥٥ أﻟــﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻓﻘﻂ رﻏﻢ أن اﳌﻠﻌﺐ ﻳﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ ١٨ أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج. وﺗﺸﻌﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎل ﺑـﺤـﺎﻟـﺔ ﻣــﻦ ﻋـــﺪم اﻟــﺘــﻔــﺎؤل رﻏـــﻢ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ﻗـﻴـﺎدة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳـــﺎﻧـــﺘـــﻴـــﺎﻏـــﻮ ﺳــــــــــﻮﻻري ﺣـــﻘـــﻖ ٩ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﻦ ١١ ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻋﻘﺐ إﻗﺎﻟﺔ ﻳﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﺘﻴﺠﻲ.
وذﻛـــــــــﺮت ﺻــﺤــﻔــﻴــﺔ »ﻣــــﻮﻧــــﺪو دﻳــﺒــﻮرﺗــﻴــﻔــﻮ« أن ﻫــــﺬا اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮي اﳌــﺘــﻮاﺿــﻊ ﻟـــﻢ ﻳﻜﻦ اﻷول ﺣــﻴــﺚ ﺳــﺠــﻞ رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺧـــــــﻼل اﳌــــــﻮﺳــــــﻢ اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ أﺳــــــﻮأ ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﻟـﻠـﺤـﻀـﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻣــــﻨــــﺬ ﻣــــــﻮﺳــــــﻢ ١٠٠٢ - ٢٠٠٢. وﺷــــــــﺎﻫــــــــﺪت اﻟــــﺠــــﻤــــﺎﻫــــﻴــــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺣﻀﺮت اﳌـﺒـﺎراة اﻧﺘﺼﺎرا ﺻﻌﺒﺎ وأﻃﻠﻘﺖ ﺻﻴﺤﺎت اﺳﺘﻬﺠﺎن ﺿﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺪى اﻟﺤﺎرس اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا ﻟﻔﺮﺻﺘﲔ ﻗﺮب اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻴﻤﻨﻊ راﻳﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ، اﻟــﺬي ﻳﺼﺎرع اﻟﻬﺒﻮط، ﻣﻦ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل. وﺗﻠﻘﻰ راﻳﻮ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ ٠١ - ٢ ﻓــﻲ آﺧـــﺮ زﻳـــــﺎرة ﻟــﻪ ﳌﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ ﻓﻲ ٥١٠٢.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ ﺻــــﺤــــﻴــــﻔــــﺔ ﻣـــــﺎرﻛـــــﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ: »اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺴﺘﺎءة ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ«. ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺷﺎرت »آس« اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ أن »ﻓﺮﻳﻖ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أﺻــﺒــﺢ ﻣـــﻤـــﻼ« وذﻟــــﻚ ﺑــﻌــﺪ ﺛـﺎﻧـﻲ اﻧـﺘـﺼـﺎر ﺻـﻌـﺐ ﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺳــﻮﻻري ﻋـــﻘـــﺐ ﻓـــــــﻮزه اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ