دراﺟﺎت ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ أردﻧﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﲔ اﶈﺎﺿﺮات
ﻣﺒﺎدرة أوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ذﻛﻲ
ﻓــﻲ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧـﻮﻋـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻷردن، أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺒﺎدرة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ إرﺑـﺪ )ﺷﻤﺎل( ﺗﻌﺪ ﺑﻮﻗﻒ إﻫﺪار وﻗﺖ اﻟﻄﻼب، وﻋﺪم
ﺗﻔﻮﻳﺖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﺿﺮات ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﻧﺸﺎط ﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺼﺤﺔ وﺑﺈﺑﻌﺎد اﳌﺘﺎﻋﺐ ﻋﻦ اﻟﻴﻮم اﻟﺪراﺳﻲ... ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻄﻼب ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام دراﺟﺎت ﻫﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ.
اﳌﺒﺎدرة ﺗﺴﻤﻰ »دراﺟﺘﻲ« وأﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ. وذﻛـﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أن اﳌﺒﺎدرة ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻄﻼب ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷردﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إرﺑﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺮﺷﲔ أردﻧﻴﲔ ﻓﻘﻂ )٨٢٠٫٠ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ( ﻟﻠﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺪة.
وﻗــــﺎل ﺻــﺎﺋــﺐ ﺧــﺮﻳــﺴــﺎت، رﺋــﻴــﺲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷردﻧﻴﺔ، إن ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻄﻼب وﺳﻴﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻤﺎرﺳﻮن ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺻﺤﻴﺎ.
وأﺿـﺎف ﺧﺮﻳﺴﺎت: »ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺟﺎء ﻓﻲ ﻓـﻜـﺮﺗـﻪ ﻣــﻦ أﺟــﻞ أن ﻳــﻜــﻮن ﻫـﻨـﺎﻟـﻚ وﺳــﺎﺋــﻞ ﺗﻨﻘﻞ داﺧــﻞ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﺻــﺪﻳــﻘــﺔ ﺑــﺎﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ أﻧــــﻪ ﻧـﺸـﺎط ﺻﺤﻲ«. واﺳﺘﻄﺮد ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳـﺘـﺮز« ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺷﺎرﺣﴼ أن اﻟﺪراﺟﺎت ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ذﻛﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻘﻞ داﺧــﻞ اﻟـﺤـﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣـﻦ ﻣـﻜـﺎن إﻟــﻰ آﺧــﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﻗﺼﻴﺮة.
وﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺸﺮوع أﺗﻴﺤﺖ ٠٥٢ دراﺟﺔ ﻟﻠﻄﻼب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪراﺟﺎت.
وﻳﻘﻮل ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺪﻋﻰ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮﺷﺪان إن ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﺗﻮﻓﺮ وﻗﺘﺎ ﻛﺜﻴﺮا. وأﺿﺎف: »ﺑﻌﺪ اﳌﺴﺎﻓﺎت ﺑﲔ )أﻣﺎﻛﻦ( اﳌﺤﺎﺿﺮات ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام وﻫﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ وﻓﺮت ﻟﻨﺎ اﻟﻮﻗﺖ«.
وﻗﺎﻟﺖ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﺪﻋﻰ ﻟﺒﻨﻰ رﺷﻴﺪ: »)اﻵن( ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻌﺜﺮ ﺻـﺮاﺣـﺔ ﺑـﻤـﻮاﺻـﻼت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻜﺘﻈﺔ داﺋـﻤـﺎ. اﳌﺒﺎدرة وﻓﺮت اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺨﻮف ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻳﻀﺎ«.
وأوﺿﺢ ﺧﺮﻳﺴﺎت أن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷردﻧﻴﺔ ﻓﻲ إرﺑﺪ ﻫﻲ أول ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻷردن واﳌﻨﻄﻘﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﻣﺜﻞ ﻫــﺬا اﳌــﺸــﺮوع، ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗـﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣـﺴـﺎرات ﺧﺎﺻﺔ ﻟـﻠـﺪراﺟـﺎت ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺮم اﻟﻜﺎﻓﻲ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻄﻼب.
واﺷﺘﺮك أﻟﻔﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺸﺮوع، ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪد ﻗﻔﺰ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻨﺤﻮ ٨ آﻻف ﻃﺎﻟﺐ وﻃﺎﻟﺒﺔ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻋﺪد اﻟﺪراﺟﺎت.