اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻳﺘﺴﺎرع ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ
اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻨﻔﻖ ٥٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر واﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﱰدد
ﺗــﺘــﺴــﺎرع وﺗــﻴــﺮة اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﺳـــــﻮاء ﻣـــﻦ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ ﻓــــﻲ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ وﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ أو ﻣـﻦ اﻟــــــــﻮاردات اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﺔ واﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ. وﻳـﺒـﺪو اﻷﻣــﺮ ﻛﺄﻧﻪ ﻧﺎﺑﻊ ﻣـﻦ ﻃﻠﺐ اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟﺴﻴﺎرات وﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ. ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ أوﻻ وأﺧﻴﺮﴽ ﻟــﻠــﺘــﺸــﺮﻳــﻌــﺎت اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ اﳌــﻠــﺰﻣــﺔ ﺑـــﺸـــﺄن اﻟـــﺒـــﺚ اﻟـــﻜـــﺮﺑـــﻮﻧـــﻲ وﻋـــــﺎدم اﻟﻨﻴﺘﺮوﺟﲔ. وﺗﻌﺘﺮف اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺄن اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﻫــﻲ اﻷﻗــﺴــﻰ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺪرك أﻧﻪ ﻻ ﻣﻨﺎص ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻴﻊ ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ٠٢٠٢.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ ﻧﻈﻢ ﻛﻬﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺒﻄﺎرﻳﺎت ﻳﺒﻠﻎ ٥٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣــــﻦ اﻵن ﺣــﺘــﻰ ﻋـــــﺎم ٢٢٠٢، ﻓــﺈن اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﺎ زال ﻣﺘﺮددﴽ ﻓﻲ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ. واﺣﺪة ﻣـﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﺄﺧﺮة ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺎت ﻛﺮاﻳﺴﻠﺮ، اﺷﺘﻬﺮت ﻓﻲ ﻋـﺎم ٤١٠٢ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ رﺋﻴﺴﻬﺎ اﻟـــــﺮاﺣـــــﻞ ﺳـــﻴـــﺮﺟـــﻴـــﻮ ﻣـــﺎرﻛـــﻴـــﻮﻧـــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺑﻌﺪم ﺷــﺮاء ﺳﻴﺎرة اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة، وﻫــﻲ ﻓـﻴـﺎت ٠٠٥ إي، ﻷن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺨﺴﺮ ٤١ أﻟـﻒ دوﻻر ﻣﻊ ﺑﻴﻊ ﻛﻞ ﺳــﻴــﺎرة ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ. واﻵن ﺗـﻄـﻮر اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﻄﺎﻋﴼ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
وﺗــــﺪﻓــــﻊ ﺷــــﺮﻛــــﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﺑــﺎﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات ﻫــﺎﺋــﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻛـﻬـﺮﺑـﺔ ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ واﻟــﻬــﺎﻳــﺒــﺮد واﻟــــﻬــــﺎﻳــــﺒــــﺮد ﺑـــﺸـــﺤـــﻦ ﺧــــﺎرﺟــــﻲ. وﻳــــﺰداد دﺧـــﻮل ﻛــﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت إﻟﻰ ﻫــــﺬا اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع ﻣـــﻊ ﺗـــﻘـــﺪم ﺗـﻘـﻨـﻴـﺎت اﻟــــﺼــــﻨــــﺎﻋــــﺔ واﻧـــــﺨـــــﻔـــــﺎض ﺗــﻜــﻠــﻔــﺔ اﻟــــﺒــــﻄــــﺎرﻳــــﺎت وزﻳــــــــــﺎدة ﻃــﺎﻗــﺘــﻬــﺎ. وﺗـﻮﺿـﺢ ﺣـﺎﻟـﺔ اﻟـﺴـﻮق ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢ ﻣﺪى اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﺧﻼل أﻋﻮام ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ.
ﺧــﻼل اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺠــﺎري دﺷـﻨـﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺟــﺎﻏــﻮار ﻃــﺮاز »آي ﺑﻴﺲ« اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻛــﺄول ﻧـﻤـﻮذج ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠـﺎل ﻓـﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﺳﻴﺎرات »ﺗﻴﺴﻼ إﻛـﺲ«. وﻓﻲ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺸــﻌــﺒــﻲ ﺣــﻘــﻘــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻫﻴﻮﻧﺪاي« أﻃﻮل ﻣﺪى ﺑﺴﻴﺎرﺗﻬﺎ اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ »ﻛـــﻮﻧـــﺎ« اﻟــﺘــﻲ ﻳﺼﻞ ﻣـــﺪاﻫـــﺎ إﻟــــﻰ ٠٨٤ ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮﴽ ﻗﺒﻞ اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟـــﻰ ﺷـﺤـﻦ ﺑـﻄـﺎرﻳـﺎﺗـﻬـﺎ. وﺗــــــﻌــــــﺪ اﻟــــــﺴــــــﻴــــــﺎرة »ﻟـــــــﻴـــــــﻒ« ﻣــﻦ »ﻧـﻴـﺴـﺎن« ﻫــﻲ اﻷﻗـــﺪم ﻓــﻲ اﻟﺴﻮق واﻷﻛﺜﺮ ﻣﺒﻴﻌﴼ.
وﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻋـــﻦ ﻧـــﻤـــﺎذج ﺗــﻨــﺎﻓــﺲ ﺑــﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺗــــﻴــــﺴــــﻼ«، ﻛــــــﺎن آﺧـــــﺮﻫـــــﺎ ﻛــﺸــﻒ »أودي« ﻋـــﻦ ﻃــــــﺮاز »إي ﺗـــــﺮون« اﻟــــﺮﺑــــﺎﻋــــﻲ اﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﻲ، وﻛــﺸــﻔــﺖ ﻗـﺒـﻠـﻬـﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻣـــﺮﺳـــﻴـــﺪس ﺑـﻨـﺰ« ﻋــــﻦ ﺳــــﻴــــﺎرة ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ رﺑــﺎﻋــﻴــﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ اﺳﻤﻬﺎ »إي ﻛﻴﻮ ﺳـﻲ«، وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺑــﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« ﺳﻴﺎرة ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺴﻴﺎرات »أودي« و»ﻣـــﺮﺳـــﻴـــﺪس«، أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳــﻢ »ﻓـﻴـﺠـﻦ آي ﻧﻜﺴﺖ«. وﻛﺎﻧﺖ »ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﻟــــﺬي ﺑــﺪأﺗــﻪ ﻗــﺒــﻞ ٠١ ﺳـــﻨـــﻮات ﺑــﺴــﻴــﺎرﺗــﻲ »آي ٣« اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﳌﺪﻣﺠﺔ و»آي ٨« اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. واﻧﻀﻤﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺑـــــﻮرﺷـــــﻪ« إﻟـــــﻰ اﻟــﺜــﻼﺛــﻲ اﻷﳌـــــــﺎﻧـــــــﻲ ﺑـــــــﺎﻹﻋـــــــﻼن ﻋــــــﻦ ﻃــــــﺮاز ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﺳـــﻤـــﻪ »ﺗـــﺎﻳـــﻜـــﺎن« ﻣـﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺼﺎﻟﻮن ﺳﻮف ﻳﺼﻞ ﻣﺪاه إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ٠٠٤ و٠٠٥ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺤﻦ.
اﻟـــﻘـــﺒـــﻮل اﻻﺳــﺘــﻬــﻼﻛــﻲ ﻟــﻬــﺬه اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﻛــﺎن ﺑﻄﻴﺌﴼ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء دول اﺳــﻜــﻨــﺪﻧــﺎﻓــﻴــﺔ ﺗــﻨــﺸــﻂ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـــــﺤـــــﻜـــــﻮﻣـــــﺎت ﺑــــﺘــــﻘــــﺪﻳــــﻢ اﻟـــــﺪﻋـــــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻚ اﻟـــــﺬي ﻳــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣـﻦ ﺳﻴﺎرﺗﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻓﻊ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ اﻟــﻨــﻈــﻴــﻒ. وﺗــﺴــﻌــﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺣﺎﻟﻴﴼ إﻟﻰ دﻋﺎﻳﺔ ﺗﺼﻮر اﻟـﺴـﻴـﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ اﻻﺧــﺘــﻴــﺎر اﻟــﻌــﻘــﻼﻧــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟـﻔـﺎﺧـﺮ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ وﻳﻠﺘﺰم ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻻ ﻳﻌﺘﺪي ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺘﻠﻮﻳﺚ اﻟﻬﻮاء اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﺸﻘﻮﻧﻪ.
وﻋﻮد اﻟﺸﺮﻛﺎت
وﺗﺘﻮاﻟﻰ اﻟﻮﻋﻮد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑـﻤـﺎ ﺳـــﻮف ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ:
- ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ: ﺳﻮف ﺗﺪﺷﻦ ٥٢ ﻃــــﺮازﴽ ﻛـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﴼ ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻋـﺎم ٠٢٠٢ وﺗــــﻬــــﺪف ﻟــﺒــﻴــﻊ ٣ ﻣــﻼﻳــﲔ ﺳـﻴـﺎرات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﴼ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ٥٢٠٢.
- ﻓـــــﻮرد: أﻋــﻠــﻨــﺖ أﻧــﻬــﺎ ﺳــﻮف ﺗـﻮزع ٦١ ﻃـﺮازﴽ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﴼ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٢٢٠٢.
- ﻣـــﺮﺳـــﻴـــﺪس: ﺳــــﻮف ﺗــﺪﺧــﻞ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ دﻓـــﻊ ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻛﻞ ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٢٢٠٢.
- ﺟــﺎﻏــﻮار ﻻﻧـــﺪروﻓـــﺮ: ﺳـﻮف ﺗـــــﻮﻓـــــﺮ ﺧـــــﻴـــــﺎر ﺳـــــــﻴـــــــﺎرات ﺑـــﺪﻓـــﻊ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻜﻞ ﻃﺮاز ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٢٠٢.
- ﻣـــــﺎزﻳـــــﺮاﺗـــــﻲ: ﺛـــﻠـــﺚ إﻧـــﺘـــﺎج اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﴼ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥٢٠٢.
- ﻓﻴﺎت ﻛﺮاﻳﺴﻠﺮ: ﺳﻮف ﺗﺪﺷﻦ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ٠٣ ﻃــــــﺮازﴽ ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﴼ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٢٢٠٢.
- ﺑــﻲ إم دﺑـﻠـﻴـﻮ: ﺳــﻮف ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ٥٢ ﻃﺮازﴽ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﴼ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٥٢٠٢.
- رﻳــﻨــﻮ: ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ إﻧـﻬـﺎ ﺑــﺼــﺪد ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ٨ ﻃـــﺮز ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻜـــﺎﻣـــﻞ و٢١ ﻃـــــــــﺮازﴽ ﻫـــﺎﻳـــﺒـــﺮد ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٢٢٠٢.
- ﺑﻴﺠﻮ - ﺳـﺘـﺮوﻳـﻦ: أﺷــﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟﻰ أن ٦٨٪ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﴼ أو ﻫﺎﻳﺒﺮد ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٣٢٠٢.
- ﻓــﻮﻟــﻔــﻮ: أﻛـــﺪت اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ أﻧـﻪ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٩١٠٢ ﺳﻮف ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻛــــــﻞ ﺳــــﻴــــﺎراﺗــــﻬــــﺎ ﻋــــﻨــــﺎﺻــــﺮ دﻓــــﻊ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ. وﻛﺎن ﻫﺬا اﻹﻋﻼن اﳌﺒﻜﺮ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٧١٠٢ ﺣــﺎﻓــﺰﴽ ﻟـﻠـﺸـﺮﻛـﺎت اﻷﺧــــــﺮى ﻟــﻜــﻲ ﺗـــﺴـــﺮع ﻓـــﻲ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﻧﻤﺎذﺟﻬﺎ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
واﳌﻌﻨﻰ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺬي ﺗـــﻌـــﺘـــﻤـــﺪه اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت ﻓــــــﻲ ﻟــــﻔــــﻆ »ﻛـــﻬـــﺮﺑـــﺔ اﻟـــــــﺴـــــــﻴـــــــﺎرات« ﻫــﻮ ﺷﻤﻮﻟﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎرات ﻫﺎﻳﺒﺮد وﻫﺎﻳﺒﺮد ﺑــﺸــﺤــﻦ ﺧــﺎرﺟــﻲ ﺑـــــــــــــﺎﻹﺿـــــــــــــﺎﻓـــــــــــــﺔ إﻟــــــﻰ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪﻓﻊ اﻟـــﺒـــﻄـــﺎرﻳـــﺎت. وﻻ ﺗـــﻐـــﻄـــﻲ اﻟـــﻘـــﻮاﻧـــﲔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻟـﺼـﺎرﻣـﺔ ﻓﻘﻂ ﺟﺎﻧﺐ اﻟــــﺘــــﺸــــﺠــــﻴــــﻊ واﻟـــــــﺤـــــــﻮاﻓـــــــﺰ ﻓـــﻘـــﻂ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ ﻟــﺘــﺒــﻨــﻲ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وإﻧﻤﺎ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻘﺎب أﻳـــﻀـــﴼ ﺑــﻤــﻨــﻊ اﻟـــﻌـــﺪﻳـــﺪ ﻣــــﻦ اﳌــــﺪن اﻷوروﺑـﻴـﺔ دﺧـﻮل اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﺑــﻮﻗــﻮد اﻟــﺪﻳــﺰل أو ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.
وﺗـــــــــــــــﻠـــــــــــــــﺰم اﻟـــــــﻘـــــــﻮاﻧـــــــﲔ
اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ ﺷــــﺮﻛــــﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﺑﺈﻧﺘﺎج ﻧﺴﺒﺔ ٥١٪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ ﺑــﺤــﻠــﻮل ﻋـــﺎم ٥٢٠٢، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻠــﺰم اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻷﺳﺎﻃﻴﻞ اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺨﻔﺾ اﻟﺒﺚ اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻲ ﻣﻦ أﺳﺎﻃﻴﻠﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣٪ ﺑـــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ١٢٠٢ و٠٣٠٢.
وﺗﺸﻤﻞ ﺟﻬﻮد ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎرات واﻟــــــﻮﻗــــــﻮد ﻧـــﺸـــﺮ ﻧــــﻘــــﺎط اﻟــﺸــﺤــﻦ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ اﻟــــﺪول اﳌـﺘـﺤـﻮﻟـﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺪﻓـﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓــﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ وﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ واﻟﺪول اﻻﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮز ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ٥٧٪ ﻣـــﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻧﻘﺎط اﻟﺸﺤﻦ اﻷوروﺑﻴﺔ.