Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻇﻬﻮر }ﺣﺮﻛﺔ ﺳﻼم{ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﻌﺪ ٧١ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب

- ﺷﻜﺎردارا )أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن(: ﺷﺮﻳﻒ ﺣﺴﻦ *

ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﻦ اﳌﺸﻲ ﺑﻼ أﺣﺬﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ ٠٥ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎء اﻟﺴﻼم اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﺻﻞ ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ ﺣـــﻤـــﺪا­رد، ﻣــــﺪرس اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـ­ﻴـﻮﺗـﺮ، إﻟـــﻰ ﻫـــﺬه اﻟــﻘــﺮﻳـ­ـﺔ اﻟــﺰراﻋــ­ﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻣﻴﻼ إﻟـﻰ اﻟﺸﻤﺎل ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـ­ﺔ اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴ­ـﺔ. وﻟﻜﻨﻪ ﻛـﺎن ﻟﺪﻳﻪ ﻫــﺪف، وﻗــﺎل إﻧـﻪ ﺧﻄﻂ ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺴﻴﺮ ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ آﻻم ﻗﺪﻣﻴﻪ.

ﻗﺎل ﺣﻤﺪارد، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﻣــﻊ ﺗــﻮﻗــﻒ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺔ ﻟﻠﺮاﺣﺔ ﻓـﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻓـﻲ أﺣــﺪ أﻳـﺎم اﻟــﺸــﻬــ­ﺮ اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ: »اﻟـــﺤـــﺮ­ب ﺗﻘﺘﻞ اﻟــﺸــﻌــ­ﺐ اﻷﻓـــﻐـــ­ﺎﻧـــﻲ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﻳـــﻮم. وﻟــﻘــﺪ ﻓــﻘــﺪت ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣـــﻦ أﺷـﻘـﺎﺋـﻲ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺧﻼل اﻟـ٥٢ ﺳﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ. وﻟﺴﻮف ﻧﻮاﺻﻞ اﳌﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻣـــﺰار ﺷـﺮﻳـﻒ ﻷﺟــﻞ اﻟﺴﻼم واﻻﺳـﺘـﻘـﺮ­ار«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣـﺰار ﺷﺮﻳﻒ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ٠٠٢ ﻣﻴﻞ إﻟﻰ ﺷﻤﺎل اﻟﺒﻼد.

وﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء، ﻳﺒﺪو اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻴﺎﻟﻴﺎ وﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ. ﻓﻔﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ، اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﻣــﻦ أﻋــﻤــﺎل اﻟــﻌــﻨــ­ﻒ اﻟــﺘــﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ اﳌــﺘــﻄــ­ﺮﻓــﻮن ﻓـــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ أﻧــﺤــﺎء اﻟــــﺒـــ­ـﻼد، وﻛــــــﺎن آﺧـــﺮﻫـــ­ﺎ اﻟــﻬــﺠــ­ﻮم اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻧﻔﺬﺗﻪ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻓـــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨ­ـــﺔ ﻏــــﺰﻧـــ­ـﻲ اﻟــﺠــﻨــ­ﻮﺑــﻴــﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ واﻟﺬي أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﺼﺮع ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻞ ﻋــﻦ ٠٢١ ﺷﺨﺼﺎ إﻟـﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴ­ـﺮ اﻻﻧــﺘــﺤـ­ـﺎري ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت »داﻋـــﺶ« ذﻟﻚ اﻟﺬي ﺣﺼﺪ أرواح ٤٣ ﺷﺨﺼﺎ.

وأﺳـــــــ­ـﻔــــــــ­ﺮت إراﻗــــــ­ــــــــﺔ اﻟــــــﺪﻣ­ــــــﺎء ﻋـــﻦ ﺗــﺜــﺒــﻴ­ــﻂ اﻵﻣــــــﺎ­ل ﻓـــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧــﻔــﺮاﺟ­ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺼـــﺮ­اع اﻷﻓــﻐــﺎﻧ­ــﻲ اﻟﺬي أﻋﻘﺐ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( واﺟﺘﻤﺎع رﻓﻴﻊ اﳌـــﺴـــﺘ­ـــﻮى ﺑــــﲔ اﻟــﺪﺑــﻠـ­ـﻮﻣــﺎﺳــﻴ­ــﲔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴ­ـﲔ وﻣـﻤـﺜـﻠـﲔ ﻋــﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز(. ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮي اﻟـﺴـﻼم ﻗـﺎﻟـﻮا إن ﻫﺬه اﻻﻧـــﺘـــ­ﻜـــﺎﺳـــﺎ­ت ﺗـــﺰﻳـــﺪ ﻣــــﻦ أﻫــﻤــﻴــ­ﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ وﻣﺴﺎﻋﻴﻬﻢ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ.

وﺗـــﺸـــﻜ­ـــﻠـــﺖ اﳌــــﺠـــ­ـﻤــــﻮﻋــ­ــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺻـــــــ­ــﻞ ﻓـــــﻲ ﻣـــﺤـــﺎﻓ­ـــﻈـــﺔ ﻫــﻠــﻤــﻨ­ــﺪ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـ­ﻴـﺔ ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮ ﻣـــﺎرس، وﻧﻈﻤﻮا ﻣﻈﺎﻫﺮات ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻫﻨﺎك. ﻓﻲ ﺷﻬﺮي ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـﺎر( وﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺳﺎر ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﳌﺴﺎﻓﺔ ﺗـﺰﻳـﺪ ﻋﻠﻰ ٠٠٣ ﻣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﺎﺑﻞ ﻹﻗﻨﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــ­ﻔــﺎوض ﻣـــﻊ ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻃــﺎﻟــﺒــ­ﺎن اﳌــﺘــﻤــ­ﺮدة. وﻋــﻠــﻰ ﻃـــﻮل اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ، ﺗـــﺤـــﺪو­ا ﻓـــﻲ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻬ­ـﻢ اﻟـــﺤـــﺮ­ارة اﻟــﺤــﺎرﻗ­ــﺔ واﻟـــﻌـــ­ﻮاﺻـــﻒ اﻟــﺘــﺮاﺑ­ــﻴــﺔ اﻟﺸﺪﻳﺪة، ﻟﻜﻦ ﻋﺪدﻫﻢ ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١ ﺷﺨﺺ. وﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣــــﻴــ­ــﺎن، ﻛــﻤــﺎ ﻗــــﺎﻟـــ­ـﻮا، واﺟـــﻬـــ­ﻮا ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎن وﺗﻮﺳﻠﻮا إﻟﻴﻬﻢ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب.

وﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ، ﻧﺼﺒﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺨــﻴــ­ﺎم ﺧـــــﺎرج ﻣــﺒــﺎﻧــ­ﻲ ﺳــﻔــﺎرات ﺑــﺎﻛــﺴــ­ﺘــﺎن، واﻟـــــﻮﻻ­ﻳـــــﺎت اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان، وﺗـــﻘـــﺎ­ﺑـــﻠـــﻮا ﻣــــﻊ اﻟــﺪﺑــﻠـ­ـﻮﻣــﺎﺳــﻴ­ــﲔ وﻃــﻠــﺒــ­ﻮا ﻣـﻨـﻬـﻢ اﻟــﺪﻋــﻢ واﻹﺳــﻨــﺎ­د ﻻﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم. ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﺗﻘﺎﺑﻠﻮا ﻣــﻊ اﳌــﺴــﺆوﻟ­ــﲔ اﻷﻓـــﻐـــ­ﺎن، ﺑـﻤـﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺮﺋﻴﺲ أﺷﺮف ﻏﻨﻲ، ودﻋﻮه إﻟــــﻰ اﺗـــﺨـــﺎ­ذ اﻟـــﺨـــﻄ­ـــﻮات اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴ­ـﺔ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.

ﻟﻜﻦ ﻗـﺎدة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺎﻟﻮا إن ﺗــﻠــﻚ اﻻﺟــﺘــﻤـ­ـﺎﻋــﺎت ﻟــﻢ ﺗــﻔــﺾ إﻟــﻰ أﻳـﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻗـﺮروا ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺴﻼم ﻣﺮة أﺧﺮى، ﻣــــﻊ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ﻧـــﺼـــﻒ اﻟــﻨــﺸــ­ﻄــﺎء ﻳﺴﻴﺮون ﻣﻦ دون أﺣﺬﻳﺔ.

ﻳـــﻘـــﻮل ﻣــﺤــﻤــﺪ إﻗــــﺒـــ­ـﺎل ﺧـﻴـﺒـﺮ )٧٢ ﻋـــﺎﻣـــﺎ(، ﻗــﺎﺋــﺪ اﳌــﺴــﻴــ­ﺮة اﻟــﺬي ﻛــــﺎن ﻳــﺪﻳــﺮ ﻋـــﻴـــﺎد­ة ﻃــﺒــﻴــﺔ ﺧـﺎﺻـﺔ ﻗﺒﻞ ذﻟـﻚ ﻓـﻲ ﻻﺷﻜﺮ ﻏـﺎه ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ ﻫـﻠـﻤـﻨـﺪ: »أﺧــﺒــﺮﺗـ­ـﻬــﻢ أن اﻷﻓﻐﺎن ﻓﻘﺪوا ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻓﻴﻜﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺳﻮى اﻟﻮﻋﻮد اﻟﻔﺎرﻏﺔ ﻃﻴﻠﺔ ٧١ ﻋﺎﻣﺎ. وﻟﻢ ﻧﺮ أﻳﺔ ﺧﻄﻮات ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻼم أﺑﺪا«.

وﻣﻦ ﺑﲔ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻘﺪون ﻣــﺴــﻴــﺮ­ات اﻟــﺴــﻼم اﻟـﺤـﺎﻓـﻴـ­ﺔ ﻳﻘﻮل ﻣﺤﻤﺪ إﻗﺒﺎل ﺧﻴﺒﺮ: »إﻧﻨﺎ ﻧﺆذي أﻧﻔﺴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﻓﻌﻚ ﻟﻠﺘﺤﺮك، ﳌﺎذا أﻧﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﻤﺖ«.

ورﻏــــــﻢ أن أﻏـــﻠـــﺐ اﳌـــﺸـــﺎ­رﻛـــﲔ ﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮة ﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب، ﻓﺈن ﺑــﻌــﻀــﺎ ﻣــــﻦ ﻛـــﺒـــﺎر اﻟـــﺴـــﻦ ﻟــﺪﻳــﻬــ­ﻢ دواﻓــــﻊ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺬﻛـﺮﻳـﺎت اﻟـــﺤـــﻴ­ـــﺎة ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺘــﻤــﺰ­ق ﺑـﻠـﺪﻫـﻢ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟـــﺼـــﺮ­اﻋـــﺎت واﻟــــﺤــ­ــﺮوب. وﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮاج )٥٥ ﻋﺎﻣﺎ(، ﻳﻮﻣﺎ ﻫﺎدﺋﺎ ﻓﻲ ﻫﻠﻤﻨﺪ ﻗﺒﻞ اﻟﻐﺰو اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ واﻟـﺤـﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت، ﺣﻴﺚ ﻓﺮ ﻫﻮ وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻫﺮﺑﺎ إﻟﻰ إﻳﺮان ﳌﺪة ٠٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮد ﻟﻴﺠﺪ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﺑﻼده ﻣﺮة أﺧﺮى، وﻗﺎل: »أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺑﻠﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﻦ دون اﻟﺤﺮب، إن اﻟﺤﺮب ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. وﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﺄي ﺛﻤﻦ«.

وﻣـــﻨـــﺬ ﻧـــﺸـــﺄة ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻫـﻠـﻤـﻨـﺪ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﺷﺮع آﺧﺮون ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﺎة اﻟـــﺘـــﺠ­ـــﺮﺑـــﺔ ﻓــــﻲ ﻏـــﻴـــﺮ ﻣــﻨــﻄــﻘ­ــﺔ ﻣـﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻼد، وﻧﻈﻤﻮا اﳌﺴﻴﺮات واﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎت، ودﻋﻮا ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف اﳌﻌﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم. وﻟﻘﺪ أﺷﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﺑﺘﻠﻚ اﻟــﺠــﻬــ­ﻮد، وﻟـﻜـﻦ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن رﻓـﻀـﻮا اﻷﻣــﺮ ﻓـﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ووﺻﻔﻮه ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺆاﻣﺮة أﺟﻨﺒﻴﺔ.

وﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻏـــ­ﻢ ﻣـــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻌـﻴ­ـﺪ اﻷﺧــــﻴــ­ــﺮ ﻓــــﻲ أﻋــــﻤـــ­ـﺎل اﻟـــﻌـــﻨ­ـــﻒ ﻓـﻲ اﻟـــﺒـــﻼ­د، ﻻ ﻳــــﺰال ﻧــﺸــﻄــﺎ­ء اﻟــﺴــﻼم ﻳـــﺤـــﺪو­ﻫـــﻢ اﻷﻣــــــﻞ ﻓــــﻲ وﻗـــــﻒ ﺛـــﺎن ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺧﻼل ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ اﳌﻘﺒﻞ.

* ﺧﺪﻣﺔ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ«

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia