»اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ« ﻳﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ٠٠٣ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس
رﻓــــﻊ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌـــﺮﻛـــﺰي اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺳــﻌــﺮ ﻓــﺎﺋــﺪة رﺋﻴﺴﻴﴼ ﺑﻤﻘﺪار ٠٠٣ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(، ﻣﺘﺨﺬﴽ إﺟﺮاء ﺣﺎﺳﻤﴼ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻴﺮة واﺳﺘﻌﺎدة ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟـﺘـﻲ ﻫﺰﺗﻬﺎ ﺗــﺪﺧــﻼت ﻣــﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن.
وﻛـــــﺎن ﻣـــﻦ اﳌـــﻘـــﺮر أن ﻳــﻌــﻘــﺪ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟـﻘـﺎدم ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(، ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إﻧﻪ »اﺟﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ( ﻛﺈﺟﺮاء ﻃﺎرئ، وﻗﺮر رﻓﻊ أﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ ٥٫٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٥٫٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«.
وﻛـﺎن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون ﻳﺮاﻫﻨﻮن ﻋﻠﻰ أن ﻣﻮﺟﺔ اﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟـﺤـﺎدة ﻓﻲ اﻟﻠﻴﺮة - اﻟﺘﻲ ﻫﺒﻄﺖ ﻧﺤﻮ ٠٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻨﺬ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وﺳﺠﻠﺖ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ - ﺳﺘﺮﻏﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة.
وﺗــﻌــﺎﻓــﺖ اﻟــﻠــﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺧـﺴـﺎﺋـﺮﻫـﺎ ﻋـﻘـﺐ ﻗــﺮار اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌـــﺮﻛـــﺰي وارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻓــﻲ إﺣــــﺪى اﳌـــﺮاﺣـــﻞ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﻬﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ٥٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ ٤٠٣٦٫٤ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟــﺪوﻻر. وﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻫﺒﻄﺖ اﻟﻠﻴﺮة ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ٠٩٢٩٫٤. وﻗــﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﺸﻤﻚ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻗﺮاره »ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﻹﻋﺎدة اﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ واﺳﺘﻌﺎدة ﺛﻘﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ«. واﳌﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ رﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ »اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺘﺮﻛﻲ« أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻃﺎرئ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢ ﳌﺤﺎوﻟﺔ وﻗﻒ ﻫﺒﻮط ﺣﺎد ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﺮة. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ ﺧﺴﺮت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر.
وﺑـﻠـﻎ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟـﺴـﻨـﻮي ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ٥٨٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(، وﺳﺠﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻨﺪ ٨٩٫٢١ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻳﺮﻳﺪ إردوﻏـــﺎن ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻻﻗﺘﺮاض ﻟﺰﻳﺎدة اﻻﺋﺘﻤﺎن واﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﺧﺼﻮﺻﴼ وﻫـــﻮ ﻳـﺘـﺠـﻪ إﻟـــﻰ اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﺑـﺮﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ورﺋـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ.