ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺗﺆﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑﴼ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
ﺧﱪاء أﻛﺪوا ﺗﻄﻮر اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﺟﻮدﻫﺎ
أﺟـــﻤـــﻊ ﺧـــﺒـــﺮاء ﻓـــﻲ ﻗـــﻄـــﺎع اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﳌــــــﺘــــــﺠــــــﺪدة، ﻋــــﻠــــﻰ أن ﺗــــﺄﺛــــﻴــــﺮ وﻓــــــﺮة اﳌـﺸـﺮوﻋـﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ أو ﺗــﻢ اﺳـﺘـﻜـﻤـﺎﻟـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ وﺷـــــﻤـــــﺎل أﻓــــﺮﻳــــﻘــــﻴــــﺎ، ﺑــﺸــﻜــﻞ إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺧــﻔــﺾ ﺗــﻜــﻠــﻔــﺔ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻗــﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣـﺎرﺗـﻦ ﻛﻴﻠﺮ، ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺨﺘﺒﺮ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟـﻠـﻄـﺎﻗـﺎت اﳌـﺘـﺠـﺪدة: إن اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺼــﻌــﻴــﺪ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻲ، ﻳــﺴــﻬــﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺿﻤﻦ أﺳﻮاق أﺧﺮى.
وأﺿـــــــــﺎف ﻛـــﻴـــﻠـــﺮ، ﻣــــﺪﻳــــﺮ اﳌــﺨــﺘــﺒــﺮ اﻻﺗﺤﺎدي اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺨﺼﺺ ﻷﺑﺤﺎث وﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗــﺴــﻮﻳــﻖ وﻧــﺸــﺮ ﺗـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﳌـــﺘـــﺠـــﺪدة وﻛــــﻔــــﺎءة اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ: »ﺗــﺸــﻬــﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗـــﻄـــﻮرات راﺋـــﻌـــﺔ ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟـﺒـﻨـﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺿـﺨـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل ﻧﻈﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ، وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻟﻬﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎﳌﻲ؛ ﻧـﻈـﺮﴽ ﻟــﻘــﺪرة ﻫــﺬه اﳌــﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﺮة ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺑــﻬــﺎ، ﺣـﻴـﺚ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ إﻧﺠﺎزات ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة ﻛﻜﻞ«.
وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟـ »اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ«، واﻟﺘﻲ ﺗـــﻘـــﺎم إﻟــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻓــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت »ﻣــﻌــﺮض اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﻟــﻠــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء« ﺑـﻤـﺪﻳـﻨـﺔ دﺑـــﻲ اﻹﻣــﺎراﺗــﻴــﺔ، ﻗـــﺎل: »ﻳــﺠــﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗـﺪم وﺳـﺎق ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟـﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﳌــﺘــﺠــﺪدة، وﻧـــﺮى ذﻟــﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓــــﻲ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ أرﺟـــــــﺎء اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ - إﻧــﻬــﺎ ﺧــﻄــﻮة ذﻛــﻴــﺔ ﺟــــﺪﴽ، وﺑــــﺪﻻ ﻣــﻦ ﺣﺮﻗﻬﺎ واﺳــﺘــﻬــﻼﻛــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻷﺳـــــــﻮاق اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﻮد إﻧﺘﺎج ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟـﻐـﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻨﻔﻂ وﺗﺼﺪﻳﺮﻫﻤﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﳌﺎل، وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ اﻟﺪول اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة، وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗــﺼــﺪر اﻟــﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟــﻨــﻔــﻂ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻷﻫﻤﻴﺔ«.
وﺣــــــــــــــــﺬر ﻛـــــﻴـــــﻠـــــﺮ ﻣــــــــــﻦ اﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎر اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺸـﺒـﻜـﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة واﳌــــﻔــــﺮدة: »ﻳـﻨـﺘـﻘـﻞ ﺗــﻮﻟــﻴــﺪ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻣﻦ اﳌـــﻨـــﺸـــﺂت اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة ﺟـــــﺪﴽ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻨـﺘـﺞ ﻏﻴﻐﺎواط ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ، إﻟﻰ ﻣﻨﺸﺂت أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﴼ واﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣـﺌـﺎت اﳌـﻴـﻐـﺎواط؛ ﻧﻈﺮﴽ ﳌﺎ ﺗﻮﻓﺮه ﻣﻦ ﻣﺮوﻧﺔ وأﻣﻦ. وﻳﺴﻬﻢ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻜﺒﻴﺮة إﻟـﻰ ﻣﺤﻄﺎت أﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﴼ، وﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗـﻐـﺬﻳـﺔ ﺑــﻠــﺪات ﻣــﺤــﺪدة، ﻓــﻲ رﺑـــﻂ ﻛﺎﻓﺔ اﻟـﺸـﺒـﻜـﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮة واﳌــﺘــﻮﺳــﻄــﺔ ﻣﻌﴼ وﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ - إﻧـﻬـﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ اﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ، ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﳌـﺆﻛــﺪ أن اﻻﺗــﺠــﺎه ﺳﻴﺸﻬﺪ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.
وﺻﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﺲ ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ٨١٠٢ اﻟـــﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ ﺟــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ ﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌـﺮض اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪر أﻣﺲ أن ﺗﺼﻞ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات وﺣﺪﻫﺎ إﻟﻰ ٠٦ - ٠٧ ﻣﻴﻐﺎواط ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢ - وﻫﻮ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮي ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺛـﻼﺛـﺔ أﺿـﻌــﺎف ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑـــ٠٢ ﻣﻴﻐﺎواط اﻟـــﺘـــﻲ ﺣــﻘــﻘــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺴـــﻮق ﻓـــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــﺎل أﻟـــﻮك ﺳـﺮﻳـﻔـﺎﺳـﺘـﺎﻓـﺎ، اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟــــــﻌــــــﺎم ﻟـــﺘـــﻄـــﻮﻳـــﺮ اﳌــــــﺸــــــﺮوﻋــــــﺎت ﻟــــﺪى »أوﺗـــــﻴـــــﻜـــــﻮ«، ﻣـــــــﺰود ﺧــــﺪﻣــــﺎت اﳌـــﺮاﻓـــﻖ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﻓــــﻲ اﻹﻣـــــــــــﺎرات ﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺘــﻪ: »ﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أن ﺳﻮق اﻷﻟـــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺳﻄﺢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﻗﺪ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ وﻟﻮ ﺣﺘﻰ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ١ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ. وإﻳـــﻤـــﺎﻧـــﴼ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﺳﻄﺢ وﺗﺸﺠﻴﻌﴼ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ أﻃﻠﻘﺖ أوﺗﻴﻜﻮ )ﺳـــﻮﻻر ﻓــﺮي( - وﻫــﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻮق أﺳﻄﺢ اﳌﻨﺎزل اﻟﺨﺎﺻﺔ«.
وﻳﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﺒﺘﻜﺮ ﻋــﻠــﻰ إﺣــــــﺪاث ﺛـــــﻮرة ﻓـــﻲ ﺳــــﻮق ﺗـﻮﻟـﻴـﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ اﳌﻨﺎزل، اﻟـﺬي ﺗﺸﻬﺪ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ﻓﻲ دﺑﻲ ﻋــﻘــﺐ إﻃـــــﻼق ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »ﺷــﻤــﺲ دﺑـــﻲ« ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ.
وأﺿــﺎف ﺳﺮﻳﻔﺎﺳﺘﺎﻓﺎ: »ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﺟــﺮاء ﻣﺴﻮﺣﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺣﻮل اﳌــــﻨــــﺎزل اﳌــﻤــﻠــﻮﻛــﺔ ﻟــﺘــﻘــﻴــﻴــﻢ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻔﻮاﺗﻴﺮ وﻓﻬﻢ اﻻﺳﺘﻬﻼك. وﺑـﻨـﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ، ﻧﻘﻮم ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻘﺪار اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴـﺔ اﳌـﻨـﺰﻟـﻴـﺔ اﳌـﻄـﻠـﻮﺑـﺔ. وﻓﻲ ﺣﺎل رﻏﺐ ﻣﻼك اﳌﻨﺎزل ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﺳــﻄــﺢ ﻣــﻨــﺎزﻟــﻬــﻢ ﳌـــﺪة ٠٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟـﻰ وﺣــﺪة ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺸــﻤــﺴــﻴــﺔ، وﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﺻـﻴـﺎﻧـﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ وﺿﻤﺎن ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة«.
وأﻛـــﺪ أن اﻟــﻘــﺮار اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻫــﻮ ﺑﻴﺪ اﳌــﺘــﻌــﺎﻣــﻠــﲔ، وﻋـــﻠـــﻰ ﺳــﺒــﻴــﻞ اﳌـــﺜـــﺎل إذا ﻛﺎﻧﺖ وﺣﺪة اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺳﻌﺔ ٠١ ﻛــﻴــﻠــﻮواط ﺳﺘﻜﻠﻒ ٠٢ أﻟــﻒ دوﻻر، ﻗﺪ ﻳﺨﺘﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﺷﺮاء ﺳﻴﺎرة ﺛﺎﻧﻴﺔ أو أﺛﺎث ﺟﺪﻳﺪ أو ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ﻛﺒﻴﺮ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓــﺈن ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﺗـﺨـﺎذ اﻟــﻘــﺮارات اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ إﻳـﺠـﺎد ﺑﻴﺌﺔ ﻣــﺴــﺘــﺪاﻣــﺔ، ﻛــﻤــﺎ أﻧـــﻪ ﺑــﺈﻣــﻜــﺎن اﻟـﺠـﻬـﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ إدﺧﺎل ﻫﺬه اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ ﺣـــﻮل اﻻﺳــﺘــﺪاﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺎﻫـﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑـﺪءﴽ ﻣﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪارس.
واﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻮل ﺑﺮاﻳﺖ« اﻟــﺼــﻴــﻨــﻴــﺔ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﻠــﻮل اﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻗــﻄــﺎع أﻟــــﻮاح اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ وﺣﺪات روﺑــــﻮﺗــــﺎﺗــــﻬــــﺎ اﳌـــﺒـــﺘـــﻜـــﺮة اﳌــﺘــﺨــﺼــﺼــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء.
وﻗﺎل ﻓﻨﺴﻨﺖ ﻟﻴﻮ، ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻮل ﺑﺮاﻳﺖ«: »ﻧﻘﻮم ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﺑـﺈﻧـﺘـﺎج ٠٢ أﻟــﻒ وﺣـــﺪة روﺑــﻮت ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ ﺳﻨﻮﻳﴼ، وﻳﺘﺠﻠﻰ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ إﻟﻰ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢«.
وﺑــﻮﺟــﻮد ﺷـﺒـﻜـﺔ ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت ﺗﻐﻄﻲ ﺧﻤﺲ ﻗﺎرات، ﻛﺸﻒ ﻟﻴﻮ ﻋﻦ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ ﺳـــﻮق اﻟـﻨـﻤـﻮ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ ﻟـﻠـﺸـﺮﻛـﺔ، وأﺿـــﺎف: »ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ وﺣـــﺪات ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ دﺑــــﻲ وأﺑـــﻮﻇـــﺒـــﻲ، وﻧـــﺤـــﻦ اﻵن ﺑـــﺼـــﺪد اﻟـــﺘـــﻔـــﺎوض ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓـﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣـﺼـﺮ. وﻫﻨﺎك إﻣــﻜــﺎﻧــﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻟـﻠـﻤـﺒـﻴـﻌـﺎت اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﳌﻘﺎوﻟﲔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﲔ«.