أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻮاﺟﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺑﺸﺄن ﻣﺆاﻣﺮة ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك
ﻃﻠﺤﺔ ﻫﺎرون اﻋﺘﻘﻞ ﰲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ
ﻛــﺎن ﻣـﻘـﺮرﴽ أن ﻳﻤﺜﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎﻧــﻲ ﻣــﺘــﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻟﺤﺴﺎب ﺗﻨﻈﻴﻢ »»داﻋـﺶ«، أﻣﺲ، أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. واﻋﺘﻘﻞ ﻃﻠﺤﺔ ﻫــﺎرون )٩١ ﻋﺎﻣﺎ( ﻓــﻲ ﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن ﻓــﻲ ٦١٠٢ ﺑــﻌــﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﺳﻤﻪ ﻣـــﻊ ﺷــﺨــﺼــﲔ آﺧـــﺮﻳـــﻦ؛ أﺣــﺪﻫــﻤــﺎ ﻛـــــﻨـــــﺪي واﻵﺧــــــــــــﺮ ﻣــــــﻦ اﻟـــﻔـــﻠـــﺒـــﲔ، ﻟــﻠــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ ﻟـــﺸـــﻦ ﻫـــﺠـــﻤـــﺎت ﻓــﻲ »ﺗﺎﻳﻤﺰ ﺳﻜﻮﻳﺮ« ﺑﻤﺎﻧﻬﺎﺗﻦ وﻣﺘﺮو أﻧــﻔــﺎق اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ. وﻳــﻨــﻔــﻲ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ وأﺳــﺮﺗــﻪ ﻫــﺬه اﻻﺗـﻬـﺎﻣـﺎت، وﻳﻘﻮل ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻫــﺎرون إن ﻣﻮﻛﻠﻪ ﺑـﺮيء، ووﺻﻒ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺶ ﻗـــﺎم ﺑــﻪ ﺿــﺎﺑــﻂ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ. وﻗﺎل ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺪﻓﺎع إدرﻳﺲ أﺷﺮف: »ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻻﺗﺤﺎدي ﺻﻮر ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ أﻧــﻬــﺎ ﻗــﺼــﺔ ﻣــﻬــﻤــﺔ، وﻟــﻜــﻦ ﻫـــﺆﻻء اﻟﻨﺎس ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﻗﺮد«.
وﻗــــــﺎل أﺷــــــﺮف إن ﻣــﻮﻛــﻠــﻪ ﻟـﻢ ﻳـــﻜـــﻦ ﻋـــﻠـــﻰ اﺗــــﺼــــﺎل إﻻ ﺑــﻀــﺎﺑــﻂ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت، وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟـــﻢ ﻳـﺘـﺤـﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣــﻊ اﳌﺘﻬﻢ اﻵﺧـــﺮ، ﻣﻤﺎ أﺛــﺎر ﺷﻜﻮﻛﺎ ﺧﻄﻴﺮة ﻓــﻲ ﻃـﺒـﻴـﻌـﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ. وأﺿــــﺎف: »وﻓــﻘــﺎ ﻟـﻠـﺸـﻜـﻮى اﻟــﺠـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ، ﻓﻘﺪ اﺗﺼﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻻﺗـﺤـﺎدي ﺑﻄﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ وﻗــﺎل إﻧـﻪ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻪ ﺑﺎﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ«.
وأﺣﺪ اﳌﺘﻬﻤﲔ، وﻫﻮ اﻟﻜﻨﺪي ﻋــﺒــﺪ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ اﻟــﺒــﻬــﻨــﺴــﺎوي )٩١ ﻋــــﺎﻣــــﺎ( ﻣــﺤــﺘــﺠــﺰ ﻟـــــﺪى اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻣﻨﺬ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳـــﺎر( ٦١٠٢. وﻗﺎل ﻣﺪﻋﻮن إﻧﻪ أﻗﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺬﻧﺐ ﻓﻲ اﺗﻬﺎﻣﺎت وﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٦١٠٢. وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ ﺟﻮن ﻛﻴﻢ، اﳌﺪﻋﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑـﺎﻹﻧـﺎﺑـﺔ، إن اﳌﺘﻬﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ راﺳـﻞ ﺳـــﺎﻟـــﻴـــﻚ )٧٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ( اﻋـــﺘـــﻘـــﻞ ﻓـﻲ اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(. وﻗﺎل اﳌﺪﻋﻮن إن ﺳﺎﻟﻴﻚ ﻛﺎن ﻟﻪ ﺣﺴﺎب ﻣﺆﻳﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وإﻧــﻪ أﺑﻠﻎ اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﺴﺮي ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﻬﻨﺴﺎوي وأرﺳﻞ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﻧﺤﻮ ٣٢٤ دوﻻرا ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت. وﻫــــﺎرون ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻣـﻨـﺬ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـــﺎم دون ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻟﻪ. وﻗﺎل ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻫــــــﺎرون إﻧــــﻪ ﺳــﻴــﺘــﻢ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﻃﻠﺐ ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻨﻪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﺧـﻼل ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ. وﻗﺎل واﻟﺪ ﻫﺎرون إﻧﻪ »ﻛﺎن أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻄﻼب ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻪ«. وأﺿـــــــــــﺎف أن اﺑـــــﻨـــــﻪ اﻧــــﺘــــﻘــــﻞ إﻟــــﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن ﻋﺎم ٤١٠٢ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ دراﺳﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ. وﻗﺎل أﺷﺮف: »إﻧﻪ ﺳﺎذج وﻳﺘﺤﺪث ﺑﻨﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ. إﻧــﻪ ﻟـﻴـﺲ ﻣــﻦ ﻧـﻮﻋـﻴـﺔ اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ارﺗــﻜــﺎب ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻮﺣﺸﻴﺔ«.
وﻗﺎل ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻟﻼدﻋﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻧــــﻬــــﻢ ﻳـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﻮن ﺗــﺴــﻠــﻴــﻢ ﻫــــــﺎرون وﺳـﺎﻟـﻴـﻚ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻻﺗــﻬــﺎﻣــﺎت اﻟﺘﻲ ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ اﻟــﺘــﺂﻣــﺮ ﻻرﺗـــﻜـــﺎب أﻋــﻤــﺎل إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ودﻋــــﻢ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ. وﻓـﻲ ﺣـﺎل إداﻧﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ أﺧﻄﺮ ﻫﺬه اﻻﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت، ﻓــﺈﻧــﻬــﻤــﺎ ﻗـــﺪ ﻳــﻮاﺟــﻬــﺎن اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ وﻫﻲ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة.