»ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ« ﻳﺘﻔﻮق ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ »ﻛﺎن«
أﻟﱪﺗﻮ ﺑﺎرﺑﲑا ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺠﺎح ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻪ
اﻟـــﺘـــﻨـــﺎزﻟـــﻲ ﻟـــﺠـــﻮاﺋـــﺰ اﻷوﺳـــــﻜـــــﺎر. إﻧــــــﻪ ﻳــــﻌــــﺰز ﻓـــﻘـــﻂ وﺟــــــــﻮد ﺑــﻌــﺾ اﻷﻓــﻼم اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣـــﻦ ﺳـــﺒـــﺎق اﻷوﺳــــﻜــــﺎر. ﺻﻨﺪاﻧﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺮﻣﻲ ﺑﺜﻘﻠﻪ ﻟـــﻴـــﻌـــﺰز اﻹﻧـــــﺘـــــﺎﺟـــــﺎت اﻟــﺼــﻐــﻴــﺮة )ﺧــــــﺎرج ﺳــﺘــﺪﻳــﻮﻫــﺎت ﻫــﻮﻟــﻴــﻮود اﻷوﻟــﻰ( وﺑﻌﻀﻬﺎ )ﻛﻤﺎ ﻛـﺎن ﺣﺎل »ﻣﻮﻧﻼﻳﺖ« ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم( ﻳﺮﻗﺪ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎر ﺧﻔﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﺖ ﺣــﺘــﻰ ﻳــﻌــﺎود اﻟــﺤــﻴــﺎة ﻓــﻲ ﻣـﻮﺳـﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻢ ﺳﺒﺮﻳﻨﻐﺰ ﻓﻬﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺑــﺄن ﻳـﺤـﻮز ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ اﻟـــــﺪول ﻟــــ»أوﺳـــﻜـــﺎر« أﻓــﻀــﻞ ﻓﻴﻠﻢ أﺟﻨﺒﻲ )ﺟﻨﺒﴼ ﳌﺨﺘﺎرات ﺟﻴﺪة ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻳﻀﴼ(.
»ﻛــــــــــــﺎن« ﺣـــﻜـــﺎﻳـــﺘـــﻪ ﺣـــﻜـــﺎﻳـــﺔ. اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻷول ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﻗﺪ ﻳﻌﺮض ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ )ﻛــﻤــﺎ ﺣــــﺎل »ﻫــــﻲ« ﻟـﺒـﻮل ﻓﺮﻫﻮﻓﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺜﻼ( ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻻ ﻳـﺸـﻜـﻞ - ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺗﻮﻗﻴﺘﻪ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ - أي ﺛﻘﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺬﻛﻮر.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﳌــﻬــﺮﺟــﺎن ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴـﺪﻳـﻦ اﻟـﻔـﻨـﻲ واﻟـﺘـﺮوﻳـﺠـﻲ، ﻓـــﺈن ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺒــﺴــﺎط ﻳــﺘــﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﺑﻬﺪوء ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻲ »ﻛﺎن«. ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ »ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ« أو ﺳــﻮاه ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ﻛﻞ اﻟﺒﺴﺎط، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻌﺮض اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ إﻟــﻰ ﺑـﻌـﺾ اﻻﻧـﺤـﺴـﺎر. وﺑﻌﺾ ذﻟــﻚ ﻣــﺮده اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﻬﺎ »ﻛـﺎن« اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ ﻓﺈذا ﺑﻬﺎ ﻣﻤﻮﻟﺔ ﺟﺰﺋﻴﴼ أو ﻛﻠﻴﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻣﺒﺎﻋﺔ ﺳﻠﻔﴼ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ.
اﻟـــﺤـــﺮﻳـــﺔ ﻫـــﻨـــﺎ، وﻓـــــﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ، أﻛـﺒـﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ. اﻷﻓـــﻼم ﻣـﺜـﻞ اﻟﺜﻤﺎر ﻋﻠﻰ اﻟـﺸـﺠـﺮ، إﻣــﺎ أن ﺗـﻜـﻮن ﻗــﺎدرﴽ ﻋــﻠــﻰ ﻗـﻄـﻔـﻬـﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌـﴼ أو ﺗﺤﺼﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ ﻷﻧــــﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧـﺮ. وﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ »ﻛﺎن« ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎرﺿﺖ »ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺻﺎﻻت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ« وﺟﻮد ﻓﻴﻠﻤﲔ ﻣـﻦ إﻧـﺘـﺎج »ﻧﺘﻔﻠﻜﺲ« )»أوﻛــﺠــﺎ« و»ﺣــﻜــﺎﻳــﺎت ﻣــﺎﻳــﺮوﻓــﻴــﺘــﺰ«( دﻟـﻴـﻞ واﺿــــــــﺢ. ﺻــﺤــﻴــﺢ أن اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن اﺳﺘﻜﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ وﻋﺮض ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻔﻴﻠﻤﲔ، ﻟﻜﻨﻪ اﺳـﺘـﺠـﺎب ﻟﺪﻋﻮة أﺻﺤﺎب اﻟﺼﺎﻻت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪم ﻋﺮض أﻓﻼم ﻻ ﻋﻘﻮد ﻟﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺎﻻت ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻫﺬا ﻻ وﺟـﻮد ﻟﻪ ﻫﻨﺎ. ﻓﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ وﺧـــــﺎرﺟـــــﻬـــــﺎ ﻣـــــﻦ إﻧـــــﺘـــــﺎج ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻧﺘﻔﻠﻜﺲ« اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻵن ﻟــﻌــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺨـﺮﺟــﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳـﺠـﺪون أﻧـﻬـﺎ أﺳـﻬـﻞ ﻓـﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــــﻦ اﳌــــﺆﺳــــﺴــــﺎت اﻟـــﻬـــﻮﻟـــﻴـــﻮودﻳـــﺔ اﻷﺧــــــــﺮى. أﺣـــــﺪ ﻫـــــﺬه اﻷﻓـــــــﻼم ﻫـﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ اﳌﺘﺴﺎﺑﻖ »دﻓﻖ ﺑـﺸـﺮي« ﻵي واﻳـــﻮاي اﻟــﺬي ﺻﺮح ﻗﺒﻞ ﻳـﻮﻣـﲔ ﺑــﺄن ﻛـﻞ أرﺑـــﺎح ﻓﻴﻠﻤﻪ ﺳـــﺘـــﺬﻫـــﺐ إﻟــــــﻰ اﳌـــﻬـــﺠـــﺮﻳـــﻦ وﻫـــﻢ ﻣﻮﺿﻮع ﻓﻴﻠﻤﻪ ذاك.
ﺣﻘﻴﻘﺔ أن اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻟﻢ ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ وﺟﻮد »ﻧﺘﻔﻠﻜﺲ« ﺑﺄي ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻓﻼم ﺗﺘﻢ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻫﻮ ﻛﺴﺐ ﻟــﻠــﻤــﻬــﺮﺟــﺎن اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ وﺧــﺴــﺎرة ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ودﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻷﻳـــــــﺪي اﳌـــﺮﺑـــﻮﻃـــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎرج إدارة »ﻛﺎن«.
ﺳـــﺄﻟـــﺖ ﺑـــﺎرﺑـــﻴـــﺮا ﺣـــــﻮل ﻫـــﺬه اﻟــﻨــﻘــﻄــﺔ ﻣـــﻦ دون ذﻛــــﺮ ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن »ﻛــــــــــﺎن« ﺣــــﺘــــﻰ ﻻ ﻳـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ أﻧـــﻨـــﻲ ﺳـــــﺄﻗـــــﺎرن ﺑــﻴــﻨــﻬــﻤــﺎ، ﻛـــﻤـــﺎ ﻛــﺘــﺒــﺖ أﻋـــــﻼه. ﻗــــﺎل: »ﻣـــﻦ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ ذﻛــﺮت ﺣﲔ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﺣﺪث أن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ زاوﻳﺔ أﺧﺮى. اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن »أﻣﺎزون« و»ﻧﺘﻔﻠﻜﺲ« ﻳﻮﺟﻬﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ إﻟﻰ اﺗﺠﺎه آﺧﺮ ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﻦ ﻣــﻄــﺮوﻗــﴼ. ﻣــﻨــﺬ أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ﻣـــﺎﺋـــﺔ ﺳــﻨــﺔ اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ اﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎﺋــﻲ وﺻــﺎﻟــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻣــﺜــﻞ أﺻـﺒـﻌـﲔ ﻣﺘﺠﺎورﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﺪ اﻟﻮاﺣﺪة. ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟــﻴــﻮم ﺑــﺪﺧــﻮل ﻫــﺎﺗــﲔ اﻟﺸﺮﻛﺘﲔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــــﻂ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج واﻟــــﻌــــﺮوض اﳌــــﺒــــﺎﺷــــﺮة ﻟـــﻠـــﻤـــﻨـــﺎزل ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻣـﻦ اﻟــﻨــﻮع اﻟـﺘـﻲ ﻋﻠﻰ اﳌـﻬـﺮﺟـﺎﻧـﺎت أن ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ. ﻋﻨﺪي أن اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻄﻮرات ﺗﻘﻨﻴﺔ واﳌﻬﺮﺟﺎن ﻟـﻴـﺲ ﻫـﻨـﺎ ﻟـﺤـﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟــﻪ ﺑــﻬــﺎ. اﳌــﻬــﻢ ﻫــﻮ اﻟـﻘـﻴـﻤـﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻻ ﻓــﺮق ﺑﲔ ﻣﺼﺎدره وﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻪ«.
اﳌــﺴــﺄﻟــﺔ ﺗــﺒــﻘــﻰ، ﻓـــﻲ ﺣـﺴـﺒـﺎن أﻟﺒﺮﺗﻮ ﺑﺎرﺑﻴﺮا ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺤﺪ ذاﺗـــﻪ ﻣــﺎ ﻳﻨﻘﻠﻨﺎ إﻟـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣﺎ ﻋـــــﺮض ﺣـــﺘـــﻰ اﻵن. ﻓــﺒــﻌــﺪ ﻓـﻴـﻠـﻢ اﻻﻓـــﺘـــﺘـــﺎح »ﺗــﺼــﻐــﻴــﺮ« اﻟـــــﺬي ﻛــﺎن أول ﺛــﻼﺛــﺔ أﻓــــﻼم ﻣــﻌــﺮوﺿــﺔ ﻫﻨﺎ ﺑﺤﺜﴼ ﻓﻲ اﳌﺼﻴﺮ اﳌﻨﺘﻈﺮ ﻟﻸرض، ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ اﻷﻓــﻼم وﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﺮدود ﻓﻌﻞ ﺟﻴﺪة ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ »اﻟﻘﻀﻴﺔ ٣٢«. ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــــﺬي أﺛــــﺎر اﻹﻋـــﺠـــﺎب اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﺑﲔ اﻟﻨﻘﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻫﻮ »ﺷﻜﻞ اﳌﺎء« ﻟــﻐــﻮﻳــﻠــﺮﻣــﻮ دل ﺗـــــﻮرو ﻣـــﻊ ﺳـﺎﻟـﻲ ﻫﻮﻛﻴﻨﺰ ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻳــﺘــﻮﻗــﻌــﻮن ﻟــﻪ اﻵن دﺧــــﻮل ﺳـﺒـﺎق اﻷوﺳﻜﺎر ﺑﻼ ﺟﺪال ﻳﺬﻛﺮ.
ﻳـــــــﻮم أول ﻣــــــﻦ أﻣـــــــﺲ ﺷــﻬــﺪ »ﻓــﻴــﻜــﺘــﻮرﻳــﺎ وﻋــــﺒــــﺪل« اﻟــﺤــﻤــﺎس ذاﺗﻪ. وﺑﻌﺪ اﻟﻌﺮض ﺻﺮح ﻣﺨﺮﺟﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻓﺮﻳﺮز أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣـﻦ اﻟـﺼـﺪﻓـﺔ ﺑــﺄي ﻣـﻜـﺎن أﻧــﻪ ﺣﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻵن: »ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻮﺟﻪ ﺿــﺪ ﺳـﻴـﺎﺳـﺔ ﺗـﺮﻣـﺐ وﻫــﻮ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺗﻨﻤﻴﻂ اﳌﺴﻠﻤﲔ«.
ﻣـﻌـﻈـﻢ اﻷﻓــــﻼم اﻟــﺘــﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﺣــــﺘــــﻰ اﻵن، وآﺧــــــﺮﻫــــــﺎ »ﻛـــــــــﻮدا« ﻟﺮﻳﻮﺷﻲ ﺳﺎﻛﺎﻣﻮﺗﻮ و»وودﺷﻮك« ﻟــﻜــﻴــﺖ وﻟـــــــﻮرا ﻣــﻮﻟــﻴــﻔــﻲ )ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــــــﺮﺳــــــــﱳ دﻧـــــــــﺴـــــــــﺖ( و»ﻃــــــــﺎﻟــــــــﺐ اﻟــﺮﻓــﺎﻫــﻴــﺔ« ﻟــﺒــﺎوﻟــﻮ ﻓـــﻴـــﺮزي )ﻣــﻊ دوﻧﺎﻟﺪ ﺳﺬرﻻﻧﺪ وﻫﻴﻠﲔ ﻣﻴﺮﻳﻦ(.
وﻣـــﻦ أﻫـــﻢ ﻣـــﺎ ﺳــﻴــﻠــﻲ »ﺛــﻼﺛــﺔ أﻟـــﻮان ﺧــﺎرج إﻳﺒﻴﻨﻎ، ﻣﻴﺴﻮري« ﳌــــﺎرﺗــــﻦ ﻣـــﻜـــﺪوﻧـــﺎف و»اﻟـــﺠـــﺮﻳـــﻤـــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ« ﻟـﻜـﻮدا - إﻳــﺪا ﻫﻮرﻳﻜﺎزو ﻛﻤﺎ »أم« ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ ﻛﺸﻴﺶ.