أﺳﻬﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺼﻌﺪ إﻟﻰ ﻗﻤﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ
ﻫـــــﺪأت أﺳـــﻌـــﺎر أﺳـــﻬـــﻢ ﻗــﻄــﺎع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﳌـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت ﻗﻠﻴﻼ ﺧـــــــﻼل ﻫـــــــﺬا اﻷﺳـــــــﺒـــــــﻮع، ﺑــــﻌــــﺪ ٧ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﺪاول ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد اﳌـﺘـﻮاﻟـﻲ، ﺑﻠﻎ ﻋﻠﻰ أﺛـﺮﻫـﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة، إذ ﺳﺠﻞ ﻣﺆﺷﺮ »إس آﻧﺪ ﺑﻲ ٠٠٥« اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻗﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ ﻣﺴﺘﻮى ٥٩٩ ﻧﻘﻄﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺛﻢ ﻫﺒﻂ أول ﻣﻦ أﻣﺲ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٧٨٩ ﻧﻘﻄﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮن اﳌﺆﺷﺮ ﻗﺪ ﺻﻌﺪ ﻧــﺤــﻮ ٢٢ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣــﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﻌﺎم ﺣﺘﻰ إﻗﻔﺎل ٢ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وأﻛــــــــــــﺪ ﻣـــــــﺪﻳـــــــﺮو ﺻــــﻨــــﺎدﻳــــﻖ وﻣﺤﺎﻓﻆ أن »اﻫﺘﻤﺎم اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻬﺬه اﻷﺳﻬﻢ ﻳﻔﻮق أي اﻫﺘﻤﺎم آﺧﺮ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ. ﻓــﻘــﺪ ﺳـﺠـﻠـﺖ اﻟـﺼـﻨـﺎدﻳـﻖ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺄﺳﻬﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ٧١٠٢ أﻋﻠﻰ دﺧـﻮل ﻟﻠﺮﺳﺎﻣﻴﻞ ﻣﻨﺬ ٥١ ﺳﻨﺔ«.
وﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﺮأي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٢ ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع إدارة اﻷﺻﻮل واﻟــﺜــﺮوات، أﻛــﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻــﺎدر ﻋﻦ »ﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ - ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ« أن »أﺳﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺸﻜﻞ اﻵن ﺣﺠﻤﴼ ﻣﺮﻣﻮﻗﴼ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎت أﻛﺒﺮ اﻟـﺼـﻨـﺎدﻳـﻖ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ، وﻻ ﻳـﺰاﺣـﻤـﻬـﺎ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ إﻻ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ«.
وﻳـــــــــﻮﺿـــــــــﺢ ﻣـــــﺤـــــﻠـــــﻠـــــﻮن ﻓـــﻲ ﺳﻴﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﻟﻲ أن »اﻟﻘﻄﺎع ﺗﺠﺎوز اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺬي ﺳﺒﺒﻪ اﻧﺘﺨﺎب دوﻧﺎﻟﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ رﺋـﻴـﺴـﴼ ﻟــﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻧــﻴــﺘــﻪ ﺗــﻘــﻨــﲔ دﺧــــﻮل اﳌــﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ. وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ واﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ أول اﳌﻌﺘﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ ذﻟـــﻚ، ﻷﻧــﻬــﺎ ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻓــﻲ ﺗـﻄـﻮرﻫـﺎ واﺑـﺘـﻜـﺎراﺗـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﺟــﺬب اﳌـﻮاﻫـﺐ ﻣـــﻦ اﻟـــﺨـــﺎرج. وﺑــﻌــﺪ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ذﻟــﻚ اﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﺪ، ﺷـﻬـﺪت أﺳـﻬـﻢ ﺷـﺮﻛـﺎت ﺳــﻴــﻠــﻴــﻜــﻮن ﻓــﺎﻟــﻲ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺻـﻌـﻮد إﺿـــﺎﻓـــﻴـــﺔ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﺣـــﺘـــﻰ اﻵن، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ وﺿﻮح اﻟﺮؤﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟـﻘـﻄـﺎع ﺑـﺨـﻼف ﻗـﻄـﺎﻋـﺎت أﺧــﺮى. وﻣـــــﺎ ﻳـــﺪﻋـــﻢ ذﻟـــــﻚ أﻳـــﻀـــﴼ اﻷرﺑــــــﺎح اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﻘﻮة، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣــﺘــﻔــﺎﺋــﻠــﺔ ﺟــــﺪﴽ ﻳــﺒــﺜــﻬــﺎ اﳌــﺤــﻠــﻠــﻮن ﻟﻠﺴﻨﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮى ﻓﻲ أﺳــﻌــﺎر ﺑﻌﺾ اﻷﺳــﻬــﻢ ﻗﻤﻤﴼ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ، إذ ﻳﻘﻮل ٨٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﺳﺘﻄﻼع »ﺑﻨﻚ أوف أﻣﻴﺮﻛﺎ - ﻣﻴﺮﻳﻞ ﻟﻴﻨﺶ« إن »ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺎﺗﺖ ﻏﺎﻟﻴﺔ«، ﻟﻜﻦ ٢١ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓــﻘــﻂ ﻣـــﻦ أوﻟـــﺌـــﻚ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﻦ ﻳـــﺘـــﺤـــﺪﺛـــﻮن ﻋـــــﻦ ﻓـــﻘـــﺎﻋـــﺔ ﻛــﺎﻟــﺘــﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٠٠٠٢. وﻋﺮﻓﺖ آﻧﺬاك ﺑﻔﻘﺎﻋﺔ »اﻟﺪوت ﻛﻮم«.
وﻓــــــــــﻲ اﳌــــــــﻘــــــــﺎرﻧــــــــﺎت، ﻳــﺸــﻴــﺮ ﻣـﺤـﻠـﻠـﻮن ﻣــﺎﻟــﻴــﻮن إﻟـــﻰ أن »ﻣـﻜـﺮر اﻟــــﺮﺑــــﺤــــﻴــــﺔ، اﻟــــــــﺬي ﻳـــﻘـــﻴـــﺲ ﻏـــﻼء اﻷﺳﻬﻢ ورﺧﺼﻬﺎ، ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟـﺘـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ واﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ٩١ ﻣﺮة، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٥ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٠٠٠٢، أي أن اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ٧١٠٢ ﺑﻌﻴﺪة ﺟﺪﴽ ﻋﻦ اﻟﺤﺪ اﳌﻘﻠﻖ ﻣﻦ إﻣﻜﺎن ﻧﺸﻮء ﻓﻘﺎﻋﺔ ﻣﻀﺎرﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻤﻴﺪة. ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺎرﻗﴼ ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﴼ ﺑـــﲔ اﳌــﺮﺣــﻠــﺘــﲔ، ﻓﻨﻤﻮ اﻷﻋﻤﺎل واﻷرﺑــﺎح ﻓﻲ ٧١٠٢. وﻓﻲ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻴــﺔ، أﻓــﻀــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٠٠٠٢ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﺻﻌﻮدﴽ ﺻﺎروﺧﻴﴼ ﻷﺳﻌﺎر أﺳﻬﻢ ﻟــــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﺗـــﺮﺑـــﺢ ﻛــﻔــﺎﻳــﺔ وﻟـــــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ واﺿﺤﺔ. ﻣﻊ ﺑـﻌـﺾ اﻻﺳــﺘــﺜــﻨــﺎءات ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﻣﺜﻞ ﺻـــﻌـــﻮد أﺳـــﻬـــﻢ ﺷــــﺮﻛــــﺎت ﺗـﻴـﺴـﻼ وﻧﻴﻔﻴﺪﻳﺎ وﻣﻴﻜﺮون اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻷن أرﺑـــــــﺎح ﻫـــــﺬه اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت ﻏـﻴـﺮ ﻧﺎﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺻﻌﻮد أﺳﻬﻤﻬﺎ«.
أﻣـــــــﺎ ﻓـــــﻲ ﺟــــﺎﻧــــﺐ اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻌﴼ واﺧﺘﺼﺎرﴽ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻏــﺎﻓــﺎم« وﻫــﻲ »أﻟــﻔــﺎﺑــﺖ« )ﻣﺎﻟﻜﺔ ﻏـــﻮﻏـــﻞ(، و»آﺑــــــــﻞ«، و»ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك« و»أﻣـــــــﺎزون« و»ﻣــﺎﻳــﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ«، ﻓـــﺎﻷﻣـــﺮ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ، وﻳـﺒـﺸـﺮ وﻓــﻘــﴼ ﳌـﻌـﻈـﻢ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﺑﻨﻤﻮ »إﺿـــــﺎﻓـــــﻲ ﻣـــــﺆﻛـــــﺪ« ﻫــــــﺬه اﻟــﺴــﻨــﺔ وﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺳﻬﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت »ﻏـــﺎﻓـــﺎم« ﺗــﺘــﺠــﺎوز ﻗﻴﻤﺔ ﻧــﺎﺗــﺞ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، أي أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻦ ٣ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮﻧــﺎت دوﻻر. أﻣــــﺎ اﻟـﻘـﻴـﻤـﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﻓﺘﺒﻠﻎ ﺣﺎﻟﻴﴼ ٥٫٣ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، أي أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻧﺎﺗﺞ اﻗﺘﺼﺎد أﳌﺎﻧﻴﺎ، وﻫﻮ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺎﳌﻴﺎ، وﺗﺰﻳﺪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ٥٨٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟــﺴــﻮﻗــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺠــﻠــﺖ ﻷﺳــﻬــﻢ ﻓــﻘــﺎﻋــﺔ »اﻟــــــﺪوت ﻛـــــﻮم« ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎم ٠٠٠٢.
ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﺆﺷـــﺮ »إس آﻧـــــﺪ ﺑــﻲ« اﻟــــﺨــــﺎص ﺑـــﻬـــﺬا اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﺧــﺘــﻠــﻒ ﺷــﻜــﻼ وﻣــﻀــﻤــﻮﻧــﴼ ﻓـــﻲ ٧١ ﺳـﻨـﺔ، ﻓــــﻬــــﻨــــﺎك ﺷـــــﺮﻛـــــﺎت اﺧــــﺘــــﻔــــﺖ ﺑــﻌــﺪ إﻓـــــﻼﺳـــــﻬـــــﺎ، وأﺧــــــــــــﺮى ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻣـﺜـﻞ ﺷـﺮﻛـﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ )اﻟﺤﺎﺳﻮب( اﳌﺤﻤﻮل، وﻫﻨﺎك ﺷﺮﻛﺎت دﻣﺠﺖ ﻣﻊ أﺧﺮى، وﺗﻘﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ أﻧﻘﺎﺿﻬﺎ ﺷـــــــﺮﻛـــــــﺎت اﻟــــــــﺬﻛــــــــﺎء اﻟــــﺼــــﻨــــﺎﻋــــﻲ واﻟـــــﻬـــــﻮاﺗـــــﻒ اﻟــــﺬﻛــــﻴــــﺔ ووﺳــــﺎﺋــــﻞ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ واﻟـﺘـﺠـﺎرة اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ واﻟــﺪﻓــﻊ »أون ﻻﻳــﻦ« واﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﺴﺤﺎﺑﻴﺔ. وﻟﻠﻤﺜﺎل، ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ »آﺑــﻞ« اﻵن ٦٣ ﺿﻌﻒ ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم ٠٠٠٢، وﻟﻢ ﺗﺼﻌﺪ ﻗﻴﻤﺔ »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ، إذ ﻛــﺎﻧــﺖ ٢٢٥ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎرﴽ وﻫــــﻲ اﻵن ٧٥٥ ﻣــﻠــﻴــﺎرﴽ. وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﻳﻀﴼ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺜﻞ »ﺳﻴﺴﻜﻮ« و»إﻧﺘﻞ« و»دﻳﻞ« و»ﻛﻮﻣﺒﺎك« و»آي ﺑﻲ إم« و»أوراﻛﻞ« و»ﻛﻮاﻟﻜﻮم«... ﻟﺘﺼﻌﺪ ﻣــﻜــﺎﻧــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺷـــﺮﻛـــﺎت »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك« و»ﻏـــﻮﻏـــﻞ« و»أﻣﺎزون«. وﺑﲔ اﳌﺨﺘﻔﲔ ﺷﺮﻛﺔ »ﻳــــﺎﻫــــﻮ« اﻟـــﺘـــﻲ اﺷــﺘــﺮﺗــﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻓــﻴــﺮﻳــﺰون« ﺑــــ٨٤٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٠٠٠٢ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﺤﻮ ٠٢ ﻣﺮة.
وﻳـــــﻘـــــﻮل ﻣـــﺤـــﻠـــﻠـــﻮ ﺗـــــﻄـــــﻮرات ﻫـــﺬا اﻟــﻘــﻄــﺎع: ﻟــﻘــﺪ ﺣــﺼــﻞ ﺗـﺤـﻮل ﺟـــﺬري ﻓــﻲ ٧١ ﺳـﻨـﺔ ﻣــﻦ اﻗﺘﺼﺎد ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗـﺼـﺎﻻت واﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ وﺑــــﺮﻣــــﺠــــﻴــــﺎﺗــــﻬــــﺎ إﻟــــــــﻰ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻓﻘﻴﻤﺔ »إﻧﺘﻞ« اﻵن أﻗﻞ ٣ ﻣـــﺮات ﻣﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ، وﻗﻴﻤﺔ »ﺳــﻴــﺴــﻜــﻮ« أﻗــــﻞ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٠٦ ﻓـﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑـﻘـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ ﻓـــــﻲ ٠٠٠٢. وﺗــــﺘــــﺮﺑــــﻊ ﻓـــــﻲ أﻋــﻠــﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ »آﺑــﻞ« ﺑﻘﻴﻤﺔ ١١٨ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر، و»ﻏــــــﻮﻏــــــﻞ« ٥٤٦ ﻣــﻠــﻴــﺎرﴽ و»ﻣـــﺎﻳـــﻜـــﺮوﺳـــﻮﻓـــﺖ« ٧٥٥ ﻣـﻠـﻴـﺎرﴽ، و»أﻣـــــﺎزون« ٤٧٤ ﻣـﻠـﻴـﺎرﴽ، و»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ٩٨٤ ﻣﻠﻴﺎرﴽ.
وﻳﺬﻛﺮ أن ﻗﻴﻤﺔ »آﺑﻞ« ارﺗﻔﻌﺖ ٠٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ »أﻟﻔﺎﺑﺖ - ﻏﻮﻏﻞ«، و٨٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟـ»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« و٧٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟـ»ﻓﻴﺴﺒﻮك« و١٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟـ»أﻣﺎزون«.