بتوجيهات ولي العهد
الدبلوماسية السعودية تنجح في تبني قرار لمصلحة فلسطين
ضغوط دولية لتحقيق مطلب الاعت اف بالدولة الفلسطينية. منذ صدور بيان المملكة التاريخي الذي تم فيه إبلاغ الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت من أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل
ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجّه عدد من دول الاتحاد الأو,وبي للاعت اف بالدولة الفلسطينية.
أولى علامات الاستجابة
واســتمرت المملكــة، بتوجيه من ولي العهــد، في توظِّيف ثقلها العربي والإســلامي والدولي عبر دبلوماســيتها الهادئة، وبالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، حيث أثمرت جهودها في إعلان إســبانيا وأيرلندا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتزام مالطا وسلوفينيا إعلان اعترافهما أيضا. كما أدت ضغوط المملكة إلى اتخاذ الولايات المتحدة قرار تعليق إرســال الأسلحة لإسرائيل إذا اجتاحت منطقة رفح، ثم جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤيد أهلية فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة متوجاً لجهود المملكة الدبلوماسية في الضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلســطينية بتوجيه من ولي العهد، وهو ما اتضح أثره جليا في رد فعل مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، وعدم تمالكه أعصابه، وتمزيقه ميثاق الأمم المتحدة.
المواقف السعودية لنصرة إقامة دولة فلسطينية
رفض إقامة علاقات مع إس ائيل دون الاعت اف بدولة فلسطينية مستقلة.
حشد ال أي العالمي تجاه الاعت اف بفلسطين من خلال استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي.
أGمرت الجهود عن إعلان إسبانيا وأي لندا ومالطا وسلوفينيا اعتBامها الاعت اف بالدولة الفلسطينية.
أدت الضغوط إلى اNخاذ الولايات المتحدة ق ا,ا بتعليق إرسال الأسلحة لإس ائيل إذا اجتاحت رفح.
صدور ق ار الأمم المتحدة لأهلية فلسطين للعضوية الكاملة QتويP لجهود السعودية.
التأكيد السعودي على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، لنيل حقوقه. المستقلة، مارســت الدبلوماسية السعودية، بتوجيه من ولي العهد رئيس مجلس الــوزراء الأمير محمد بن ســلمان، ضغوطا دولية بهدف تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأظهر المنتدى الرفيع المســتوى للأمن والتعاون الإقليمي، الذي عُقد بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، أولى علامات الاســتجابة لهــذه الضغوط من خلال وجود توجّه لدى عدد من دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلســطينية، بعدما اســتثمرت المملكة اســتضافتها المنتدى الاقتصادي العالمي، الشهر الماضي، في حشد رأي عام دولي تجاه الاعتراف بدولة فلســطين، حيث عقدت 4 اجتماعات خلال 48 ساعة، تضمنت اجتماع »اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإســلامية المشــتركة غير العادية«، و»الاجتماع الوزاري المشــترك للشراكة الإســتراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية،« واجتماع دول »الســداسي العربي« بوزير الخارجية الأمريكي، بالإضافة إلى »الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين«، إذ قادت المملكة المجتمع الدولي خلال هذه الاجتماعات للخروج بخطوات لإقامة الدولة الفلســطينية والاعتراف بها، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف.
دعوة لمجلس الأمن
وأعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الســعودية بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الســاحقة، قرارًا يقرُّ بأن دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقًــا للمادة 4 من ميثاقها، ويمنحها حقوقًا ومزايًا إضافية، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بشكلٍ إيجابي في هذه المســألة. وقالت إن هذا القرار يعبّر بكل جلاء عن الإجماع الدولي، مع الحق الأصيل للشــعب الفلســطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المســتقلة في إطار حل الدولتين. وإذ تُثمّن المملكة الموقف الإيجابي للدول التــي صوّتت لصالح القرار، لتدعو الــدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التحلي بمســؤوليتهم التاريخية، وعدم معارضة الإجماع الدولي والوقوف أمام الحق الأخلاقي والقانوني للشعب الفلسطيني.