محتجو تونس يرددون الشعارات ضد البرلمان والحكومة

شهد عدد من المدن التونسية، مظاهرات مناهضــة لحكومة هشــام المشــيشي ولحركــة »النهضة« التي تدعمها.

وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله،ورفــع المتظاهــرون في الشــوارع شــعارات تطالب بإسقاط الحكومة، التي يرأسها هشام المشــيشي وضد حركة »النهضة« ورئيســها راشــد الغنوشي.

وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة ســابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضــاع الاقتصاديــة وأزمة تفشي كورونــا. وفي اليوم الذي

يصادف تونس. عيــد الجمهورية في

تغير حقيقي

وأظهر المحتجون مطالبهم، مشــيرين بأنها احتجاجات سلمية تهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في تونس، خاصة مع تزايد الأزمــات الاقتصادية والصحية والسياســية، التي طرفاها رئيــس الجمهورية الــذي يــرى أن خيــارات الحكومــة فاشــلة، وأنها خاضغة لضغــط اللوبيات، ويمثل رئيس الحكومة هشام المشــيشي وحركة »النهضة« الداعمة له طرفا ثانيا.

وتجمع المئات من المحتجين في محيط مقر البرلمان في تونس، للدعــوة إلى تنحــي الحكومة وحل البرلمــان، ضمن تحركات دعا إليها نشــطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام.

وأغلقت قوات الشرطة أغلب المداخل المؤدية إلى مقر البرلمان في باردو، كما شــهدت شوارع العاصمة ومن بينها الشــارع الرئيــسي الحبيــب بورقيبة انتشارا أمنيا مكثفا.

ونجح المئات في الوصول إلى الشــوارع القريبة من البرلمان، ورددوا شعارات مثل »الشعب يريد إسقاط النظام« و»الشعب يريد حل البرلمان«، »لا خوف لا رعب السلطة بيد الشعب«. تواجه تونس صعوبات اقتصادية تBاكمت على امتداد فترة الاSتقال السياسي منذ 2011

hادت كو>ونا من الصعوبات و أضرت بقطاعات واسعة

ولدت الأزمات في تونس سخطا عاما

يطالب الرئيس قيس سعيد بتغpير النظام السياسي الحالي والذهاب إلى نظام رئاسي

تعتبر الأزمة السياسية من أهم أسباب التظاهرة

ترفض حركة النهضة الذي يتBأس زعيمها >اشد الغنوشي البBلمان مطالب الرئيس