1350 متدربا سنويا في أكاديمية الطيران برابغ
وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصاديــة مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنيــة لعلــوم الطيران »الأكاديميــة«، وذلــك من خلال شراكة اســتراتيجية بين هيئة المدن الاقتصادية، والمؤسســة العامة للتدريب التقنــي والمهنــي، ونادي الطيران السعودي، وشركة أرامكو، والخطوط الجوية السعودية، ووزارة التعليم، وشركــة تقنيــة للطيران، ومدينــة الملــك عبداللــه الاقتصادية.
تدريب
تقــرر أن يتم إنشــاء الأكاديميــة بفرعين، الأول »فرع مدينــة الملك عبدالله الاقتصاديــة المقر الرئيسي للأكاديمية« حيث ســيتم تدريب 1350 متدرباً سنوياً »1000 متــدرب في صيانة الطــيران و350 طيارا على مختلــف أنــواع الطائرات التجارية« مــا يجعلها أكبر مركز من نوعه على مستوى المملكة، وستغذي الأكاديمية ســوق الطيران السعودي المتنامي الذي من المرتقب أن يصل حجم الطلب بـه إلى 3 آلاف موظــف بحلول العام 2023، بينمــا يتم إنشــاء الفــرع الثانــي في »مدينة الرياض في مطــار الثمامة وهو مقر النادي السعودي للطيران .«
معايير التعليم
قــال العضــو المنتدب والرئيــس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد عبدالمحسن الرشيد »نفتخر بتوقيع هذه الاتفاقية المميزة من خلال التعاون المثمر مع شركائنا المؤسسين لاحتضان الأكاديميــة الوطنية لعلوم الطيران، حيث تشكل إضافة مرموقة للمدينة الاقتصادية لتحقيق أعلى معايير التعليم المهنــي والتقنــي، والعمل على تعزيز وتنمية مهارات القوى العاملــة، الأمر الذي يُحفِّز عــلى اســتمرارية عمليات البنــاء والتطوير وخلق المزيد مــن الفرص الوظيفيــة للمواطنــين، بالتزامن مــع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.«
بــدوره، أكــد المديــر التنفيذي لأعمــال الرعاية الصحية والتعليمية بمدينة الملك عبداللــه الاقتصادية مــازن تمــار، أن »المدينة الاقتصادية تعد الآن المكان المثــالي لإقامة وتشــغيل مشروع ضخم من هذا النوع لموقعه الاستراتيجي والبنية التحتية المتطــورة والإقبال المستمر من شركات التقنية المتقدمة في مجــال التعليم والتدريــب للاســتثمار في المدينــة الاقتصادية، فضلاً عن توفر الســكن بمختلف فئاته لأعضاء هيئة التدريس والمتدربين«.
وقــال إن »وجــود كلية الأمــير محمد بن ســلمان لــلإدارة وريــادة الأعمال، وكذلــك أكاديميــة العالم، إضافــة إلى أن المدينــة الاقتصادية ســتكون مقرا لبرنامج طموح، واحتضانها الآن لأكاديمية علوم الطيران، كل ذلك نماذج على استمرار نجاح مدينــة الملك عبدالله الاقتصاديــة في تحقيــق العديد من أهدافها الرئيسية ومنها دعـــم قطاع التعليم والتدريب ليــس فقط على مســتوى المملكــة بل على مستوى العالم«.