حمية الفواكه والخضروات والمكسرات جيدة للأغنياء فقط

تشير نتائج دراسة إيطالية إلى أن تناول كمية منوعة من الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب، مع تقليل كمية اللحوم الحمراء، تعدّ حمية غير مفيدة للفقراء.

وكان هذا الأمر صحيحا عندما كان التزام كلتا المجموعتين -الثرية والفقيرة- التزاما متفاوتا.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور ماريالورا بوناتشيو -من المعهد العصبي في بوزيلي بإيطاليا- إن »الفوائد للقلب والأوعية الدموية المرتبطة بحمية البحر الأبيض المتوسط بشكل عام، تعدّ فوائد معروفة. ولكن، للمرة الأولى كشفت دراستنا أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي قادر على تغيير الفوائد الصحية المرتبطة بحمية البحر الأبيض المتوسط.«

ونشرت الدراسة في مجلة International Journal of Epidemiology، كما شارك فيها أكثر من 18 ألف شخص من منطقة موليزي الإيطالية.

وأكد التحليل المفصّل أن الأشخاص في قمة المجتمع هم الأكثر ترجيحا ليتناولوا أنماطا صحية أكثر من حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية أكثر بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية متعددة الفينول، كما أنهم قادرون على الحصول على أنواع مختلفة من الفواكه والخضروات.

وأضافت الدكتورة ليسيا لاكوفيلو المشاركة في البحث، »هذه الاختلافات الكبيرة في تناول المنتجات الموجودة في حمية البحر الأبيض المتوسط، دفعتنا إلى الاعتقاد بأن جودة الأطعمة ربما تكون مهمة للصحة بأهمية الكمية نفسها وتكرار تناولها .« 4 قال باحثون أميركيون، إنهم طوروا دواء جديدا ربما يحدّ من تطور مرض باركنسون أو الشلل الرعاش، ويخفف من أعراضه التي تصيب مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم. وطور الدواءَ باحثون بجامعة بينجهامتون في الولايات المتحدة، ونشروا نتائج دراستهم أمس في دورية »The British Journal of Pharmacology« العلمية. وأوضح الباحثون أن مرضى باركنسون عادة ما يتناولون أدوية مضادات الدوبامين للسيطرة على أعراض المرض، لكن هذه الأدوية مفيدة فقط في مراحل المرض المبكرة، وتفقد فاعليتها تدريجيا كلما تقدم المرض. واختبر الباحثون الدواء الجديد الذي أطلقوا عليه اسم »D-512« على عدة فئران مصابة بمرض باركنسون. وأظهرت النتائج أن الدواء الجيد كان أكثر فعالية من دواء »روبينيرول« الذي يستعمل لعلاج المرض.

نيويورك: الوكالات

(الإنترنت) حمية البحر الأبيض المتوسط لا تصلح للفقراء