خطط استراتيجية تخفض الخسائر البشرية لحوادث المرور
أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الأمير ســعود بن نايف، على أهمية الاســتفادة مــن الخــبرات والتجارب الإقليميــة والعالمية في مجال هندســة النقــل والطرق، لتجويدها وتطويرها.
أشــار أمير الشرقية خلال افتتاحه أمس ندوة »هندســة وســلامة النقل والمرور« التي تنظمهــا جمعيــة هندســة الطرق والنقــل الخليجية، إلى أن الاســتفادة مــن الخبرات والتجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال، ستسهم في صناعة حلولٍ هندسية إبداعية تختصر الوقت والجهد على العَامِلِين في هذا المجال، مــن وضع خطة اســتراتيجية موحدة للسلامة المرورية في الطرق تُسهم بشكلٍ فاعــلٍ في تحقيــق انخفاض كمــي ملموس في الخســائر البشرية والاقتصادية لحوادث المــرور، تتمثــل في: الضبط، والتعليم والتوعية، والاستجابة للطوارئ، وهندســة السلامة المرورية. أبان أمين المنطقة الشرقية المهنــدس فهــد الجبير، أن جمعيــة هندســة الطرق الخليجيــة تعمــل لتطوير العمل الهنــدسي مهنياً وفنياً في كافة مدن دول الخليج من خلال تنظيــم وعقد البرامج التدريبية والمؤتمرات، وكذلك توفــير التســهيلات الفنية وإجراء البحوث والدراسات المتخصصة لفائدة المقاولين والاستشــاريين العاملين في مجال إنشاء الطرق في منطقة الخليج.
كشــف النائــب الأعلى لرئيس أرامكو الســعودية للخدمــات الفنية المهندس أحمد الســعدي، أن حجم الإنفــاق الحكومي لدول مجلــس التعــاون عــلى مشــاريع البنية الأساسية والنقل مــن المنتظر بلوغه نحو 288 مليــار دولار )855 مليــار ريــال) في 2020، وهي اســتثمارات ضخمة تعكــس الرعاية التي توليهــا دول المجلس وقياداتها لمتطلبات التنمية، لافتــا إلى أن التقاريــر الصادرة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن حوادث الطرق تحصد سنويا أكثر من 40 ألف شخص بدول مجلس التعاون الخليجي.