تحويل النص إلى أشكال ثالثية األبعاد
يشكل الذكاء االصطناعي التوليدي ثورة حقيقية في عالم اإلبداع، إذ يمكنه توليد تصاميم بشكل تلقائي
أعـلـنــت شــركــة إنــفــيــديــا، الـــرائـــدة فــــــي مـــــجـــــال صــــنــــاعــــة بــــطــــاقــــات الـرسـومـيـات، عـن إطـــالق نموذج ذكـــاء اصطناعي جـديـد قـــادر على تحويل املــطــالــبــات الـنـصـيـة إلـــى تـمـثـيـالت واقـعـيـة ثـالثـيـة األبـــعـــاد لـأشـيـاء والــحــيــوانــات في غضون ثــوان فقط. يمثل النموذج الجديد الـــذي يحمل اســم LATTE3D قـفـزة نوعية في مجال تحويل النص إلى أشكال ثالثية األبعاد. فقبل عام واحد فقط، كانت النماذج املتقدمة تستغرق ساعة كاملة لتوليد صور بنفس الجودة. أما اآلن، بفضل ،LATTE3D أصــبــح تـحـويـل الــنــص إلـــى أشــكــال ثالثية األبعاد في الوقت الفعلي متاحًا للمبدعن في مختلف املجاالت. ويمكن اسـتـخـدام LATTE3D فـي مجاالت مــتــعــددة مــثــل ألـــعـــاب الــفــيــديــو والــحــمــالت اإلعـالنـيـة ومـشـاريـع التصميم، فـضـال عن
سـاحـات الـتـدريـب االفـتـراضـيـة للروبوتات وعوالم الواقع االفتراضي. ويمكن تصدير نتائج LATTE3D إلــى تطبيقات برمجية رســـومـــيـــة، مــثــل Omniverse مـــن إنــفــيــديــا، وهي منصة تدعم إطار العمل USD لتبادل بـيـانـات الــرســومــات ثـالثـيـة األبـــعـــاد. جـرى تدريب األداة الجديدة على قاعدتي بيانات مــحــددتــن تــحــتــويــان أشـــكـــال الــحــيــوانــات. ومع ذلك، يمكن للباحثن تدريب النموذج على أنواع أخرى من البيانات، مثل املباني أو املركبات، لتوسيع وظائفه. واستخدمت إنـــفـــيـــديـــا وحــــــــدات مـــعـــالـــجـــة الـــرســـومـــيـــات Tensor Core A100 لـتـدريـب ،LATTE3D كـــمـــا اســـتـــخـــدمـــت ChatGPT مــــن OpenAI لتعليم النموذج فهم مجموعة متنوعة من املطالبات النصية. ويقول األستاذ في كلية املعلومات بجامعة واشــــنــــطــــن، تــــشــــيــــراغ شـــــــاه، إن مــــا تـفـعـلـه «إنفيديا» عبر LATTE3D هو إظهار قوة وحـــدات معالجة الـرسـومـيـات التابعة لها واإلمـكـانـيـات التي تتيحها أمــام مجموعة واسـعـة مـن التطبيقات. ويضيف شــاه: «ال ينتج هـذا العمل بالضرورة صــورًا ثالثية األبعاد أفضل، ولكنه ينتج مثل هذه الصور بسرعة أكبر بكثير». كما أشار إلى أن عملية اســـتـــخـــالص املـــجـــســـمـــات ثـــالثـــيـــة األبــــعــــاد معقدة وحسابيًا مكلفة، وتــــزداد صعوبة مــع إضــافــة تـحـويـل الــنــصــوص إلـــى صــور. ويحظى هـذا النوع من التقنيات باهتمام
متزايد من طرف الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة أدوبــي، الـــرائـــدة فــي مــجــال الـبـرمـجـيـات اإلبــداعــيــة، عن إطالق ميزات ذكاء اصطناعي توليدي جـديـدة لــ D3، Substance مجموعة برامج الـتـصـمـيـم ثــالثــيــة األبــــعــــاد. وتــعــتــمــد هــذه املــيــزات عـلـى منصة ،Firefly والــتــي تمكن املبدعن من استخدام الـذكـاء االصطناعي التوليدي إلنتاج الكائنات الثالثية األبعاد باالعتماد على األوصاف النصية. تخصيص املــــوارد لضمان حصولهم عـــلـــى أفـــضـــل رعــــايــــة صــحــيــة مــمــكــنــة. ويتمحور املـشـروع حــول إنـشـاء نظام ذكــــــاء اصــطــنــاعــي مــتــطــور قــــــادر على الـتـعـرف على عــوامــل الخطر املرتبطة بسرطان الرئة، ويتضمن ذلك التحقق من التاريخ العائلي لإلصابة باملرض، وتـــحـــلـــيـــل عــــــــادات الــــتــــدخــــن، وتــقــيــيــم الــتــعــرض لــلــمــواد املــســرطــنــة، وفحص األمــراض املزمنة. ومن املرتقب تدريب الــــنــــمــــوذج عـــلـــى مـــجـــمـــوعـــات بــيــانــات ضخمة تشمل معلومات طبية واسعة النطاق، مما سيمكنه من اكتشاف حتى اإلشارات الدقيقة التي تشير إلى خطر اإلصابة بسرطان الرئة. ويتيح التدخل االستباقي قبل ظهور األعراض.
جرائم eSIM اإللكترونية: شبح يهدد البيانات المالية
كشف تقرير جديد عـن ازديـــاد جرائم مـــبـــادلـــة بـــطـــاقـــات SIM اإللــكــتــرونــيــة )eSIM( عـــلـــى مـــســـتـــوى الـــعـــالـــم، مـمـا يـــشـــكـــل تـــهـــديـــدًا خـــطـــيـــرًا ملــســتــخــدمــي هــــذه الــتــقــنــيــة. وتـــعـــد جـــرائـــم مــبــادلــة بطاقات SIM نوعًا من أنواع االحتيال يــســتــهــدف اســـتـــيـــالء الـــقـــراصـــنـــة عـلـى الحسابات الشخصية، وذلك من خالل استغالل نقاط الضعف في هذا النوع مــن الـبـطـاقـات. وتعتبر بـطـاقـات SIM اإللـكـتـرونـيـة، واملـعـروفـة بـاسـم ،eSIM بطاقات رقمية مخزنة داخـل األجهزة باستخدام برنامج، وقد بدأ املخترقون اآلن فـــي اســتــغــالل نــقــاط الـضـعـف في هذه التكنولوجيا لنقل أرقام الهواتف الـــخـــلـــويـــة إلــــــى أجـــهـــزتـــهـــم الـــخـــاصـــة. وبــــمــــجــــرد الــــحــــصــــول عــــلــــى بـــيـــانـــات