باكستان: قتلى صينيون بهجوم انتحاري
إلـكـتـرونـيـة صـيـنـيـة، ال أســــاس لــــه»، معتبرة أن «إعـــالن عـقـوبـات، تـالعـب سياسي صريح وافتراء خبيث». وأضافت أن الصن «لم تشجع أو تدعم أو تتغاضى عن هجمات سيبرانية على اإلطالق». كذلك اتهمت السفارة الصينية في ويلينغتون نيوزيلندا بـ «القيام باالختيار الخاطئ»، مؤكدة أن بكن «في الواقع ضحية كبيرة لهجمات سيبرانية». وتنفذ بريطانيا والــواليــات املتحدة عمليات إلكترونية واسعة النطاق خاصة بهما، نادرًا
ما تعترفان بها عالنية. والدولتان، إضافة إلى نيوزيلندا وأسـتـرالـيـا وكــنــدا، جــزء مـن شبكة «فـايـف آيــز» لتبادل املعلومات االستخبارية. وتأتي الحملة الغربية على الصن من بوابة القرصنة، في حن يسرع الكونغرس األميركي إجراء اته لتجريد شركة «بايت دانس» الصينية من ملكية تطبيق «تيك توك». وفي العموم، فإن «الــحــرب التكنولوجية تستعر بـن واشنطن وبــكــن»، بحسب تعبير صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، التي أوضحت في تقرير
لـهـا األحــــد املـــاضـــي، أن الــصــن شـــــددت أخـيـرًا مــن إجــراءاتــهــا بــهــدف تقليص الـعـمـل بنظام «مايكروسوفت ويندوز» داخل البالد، كما أنها طلبت مـن كـل املؤسسات الحكومية االمتناع عن استخدام أجهزة الحاسوب املحمولة التي تعمل بمعالجات دقيقة مــن شركتي «إنـتـل» و«آي أم دي»، وهما عمالقا أشباه املواصالت فــي الـــواليـــات املــتــحــدة. وفـــي الــوقــت ذاتــــه، أكـد تقرير ملوقع «بلومبيرغ» األمـيـركـي، نقال عن مــصــادر، أن الـــواليـــات املـتـحـدة تبحث إضافة كولينز: ليس لدى نيوزيلندا قانون يسمح بفرض عقوبات
لندن: كيان مرتبط بالحكومة الصينية اخترق لجنة االنتخابات
شـركـات ألشـبـاه املـوصـالت الصينية مرتبطة بشركة «هــواوي» على الالئحة الـسـوداء، التي تــضــم عــــــددًا كــبــيــرًا مــــن الـــشـــركـــات الـصـيـنـيـة، مــــثــــل «هـــــــــــــــواوي» و«ســـــمـــــيـــــك» وشــــانــــغــــهــــاي ميكرو إلكترونيكس» و«يـانـغـتـزي ميموري تـــكـــنـــولـــوجـــي غــــــــروب» وغــــيــــرهــــا. وتـــســـارعـــت وتيرة االتهامات للصن بالقرصنة واألعمال «الــخــبــيــثــة» املـــرتـــبـــطـــة، تـــســـارعـــت فــــي اآلونـــــة األخـيـرة، رغـم محاولة واشنطن وبكن ضبط خـالفـاتـهـمـا الــتــي عـكـرتـهـا أحـــــداث عــــدة، منذ وصـول جو بايدن إلى الرئاسة في ،2021 وال سيما حادثة املناطيد الصينية فوق الواليات املتحدة وكندا في فبراير/شباط ،2023 والتي اتهمت واشنطن وأوتــــاوا بكن باستخدامها ألغراض التجسس وهو ما نفته الصن. وكـــانـــت شــركــة «مــايــكــروســوفــت» أعــلــنــت في فبراير املــاضــي، أن قراصنة تابعن لروسيا والــصــن وإيـــــران، يستخدمون أدوات الـذكـاء االصـطـنـاعـي املـدعـومـة مــن «مـايـكـروسـوفـت» لـــــ «تــــعــــزيــــز مــــهــــاراتــــهــــم وقـــــدراتـــــهـــــم وخـــــــداع املستهدفن». وفي يوليو/تموز املاضي، زعم مسؤولون أميركيون بأن «قراصنة صينين مــدعــومــن مــن الـــدولـــة»، أحــبــطــوا نــظــام أمــان «كالود» في «مايكروسوفت»، الختراق أنظمة بريد إلكتروني حكومي أميركي غير سـّري، بما فيه بريد وزارة الخارجية. وفي سبتمبر/ أيلول املـاضـي، نقلت صحيفة «وول ستريت جــــورنــــال» عـــن مـــســـؤولـــن أمــيــركــيــن قـولـهـم إن واشـنـطـن تحقق فــي 100 عملية تجسس صينية محتملة. وفــي مـــــارس/آذار الحالي، خلص تحقيق أجـــراه الـكـونـغـرس األمـيـركـي، إلى العثور على معدات اتصال داخل رافعات شـحـن صـيـنـيـة الـصـنـع مـنـتـشـرة فـــي املــوانــئ األميركية، ما أثار مخاوف من أنها قد تشكل خـــطـــرًا عــلــى األمـــــن الـــقـــومـــي األمـــيـــركـــي، وفـقـًا لصحيفة «وول ستريت جورنال». قــــــــــــــال مـــــــــــســـــــــــؤول فـــــــــــي الــــــشــــــرطــــــة الباكستانية يدعى محمد علي، في بيان أمـس الثالثاء، إن 6 أشخاص بــــيــــنــــهــــم 5 مــــهــــنــــدســــن صـــيـــنـــيـــن قـتـلـوا إثـــر تـعـرض حـافـلـة «لهجوم انــــتــــحــــاري» بـــســـيـــارة مــفــخــخــة فـي مـــنـــطـــقـــة شــــانــــغــــلــــه، شـــــمـــــال غــــرب بــاكــســتــان. يــأتــي ذلـــك بــعــد إحــبــاط هجوم انتحاري على قاعدة «تربت» التابعة لـسـالح الـجـو الباكستاني فـي إقليم بلوشستان، شمال غرب الـــبـــالد، لـيـل االثـــنـــن - الـــثـــالثـــاء، ما أدى إلى مقتل جندي، و4 مهاجمن «انتحارين».