سنعمل عن طريق اآلليات الدبلوماسية على تعميق التعاون البرلماني
يوجد إرادة سياسية صادقة من قائدي البلدين لترقية العالقات
أكثر من خالل الشراكة االستثمارية التي ازدهرت مع االنفتاح الذي تشهده الجزائر الجديدة، والمناخ المشجع الذي هيأته منظومتنا التشريعية.. مشيرا في هذا الصدد إلى مصادقة البرلمان الجزائري على قانون جديد لالستثمار، «يكرس حرية االستثمار ويتضمن تسهيالت لإلجراءات ورفع للعراقيل البيروقراطية، وسيسمح بتوسيع االستثمارات القطرية في الجزائر لتشمل قطاعات جديدة، مما سيدعم أكثر فأكثر العالقات السياسية بين البلدين». وأضاف سعادة رئيس مجلس األمة الجزائري، في حواره مع وكالة األنباء القطرية «قنا»، «أننا نفتخر بكون دولة قطر من أهم المستثمرين في الجزائر، وال يزال لدينا الكثير لنقوم به معا دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا وحتى رياضيا. وإضافة إلى ما سبق، ودائما في إطار الروابط المتينة التي تجمع البلدين والشعبين، يجدر اإلشارة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجالية الجزائرية في دولة قطر في تعزيز البعد اإلنساني والتقارب بين البلدين، السيما وأن أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بقطر تتشكل أساسا من شخصيات ونخب وكفاءات في مجاالت شتى». وبشأن العالقات بين البلدين على الصعيد البرلماني، قال سعادة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس األمة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إن «العالقات بين الجزائر وقطر لديها صدى طيب على المستوى الشعبي.. ونحن البرلمانيون ممثلو الشعوب العربية، انعكاس صادق لمستوى ونوعية العالقات التي تجمع بين دولنا.. فعلى الصعيد البرلماني، تجمعنا ببرلمانيي دولة قطر عالقات جيدة وتتميز بالتفاهم حول العديد من المسائل». وأضاف سعادته «لقد التقينا بإخواننا من مجلس الشورى القطري في محافل برلمانية إقليمية ودولية، على غرار االتحادين البرلمانيين العربي والدولي، وساد بيننا احترام متبادل وتعاون وتضامن وتنسيق تجاه قضايانا المشتركة. وسنعمل عن طريق اآلليات الدبلوماسية على تعميق هذا التواصل، وذلك من خالل تبادل الزيارات بين أعضاء المجلسين، وتفعيل مجموعات األخوة والصداقة البرلمانية، والتي تقوم بصياغة خطة عمل تثري التعاون الرسمي القائم».