Oman Daily

لماذا يتƒق∞ المùصت≥بπ العالمي عل≈ اوكرانيا?

ف» Mال اàf¡اA مÑداأ مناه†ش‪õZ á‬ و الاأVQس ال≈ مقÑرة المÑادÇ, فùشوف

- ينüμس الàاQي‪Y ï‬ ل≈ اأYقاب¬, ويرJد العالº من Lديد لوûMشي‪üY á‬ شر ميàات الدولá العنيáØ. ولا اأbول بòل∂ ا¿ المÑداأ كا¿ بûشيرا للùشÓم العالم», فما اأكãر الëروب الà» ûfشâÑ من‪Y ò‬ ام ١٩٤٥, لμن fوYا معينا من الëروب JراL™ وهو الëروب بين الدول Yل≈ اأQاVس مàنا

اأعل``ن الرئيù``س الروSس``ي فلاديم``ر بƒت``ين من``ذ ف``رة طƒيل``ة اأن اأوكراني``ا لم يك``ن له``ا ق``ط وجƒد بل``د مùس``تقل. فالجمهƒرية الùسƒ``فييتية الùس``ابقة «ليùس``ت اأUس``لا دول``ة» مثلم``ا ق``ال في مطل``ع 2008. وفي خطب``ة ل``ه في 21 فبراي``ر م``ن الع``ام الح``الي اأSس``هب قائ``لا: اإن «اأوكراني``ا الحديث``ة تكƒن``ت كلي``ا وجزئيا على ي``د روSس``يا». وبع``د اأي``ام اأUس``در اأوام``ره للقƒ``ات الروSس``ية بغ``زو اأوكراني``ا. وفيم``ا تƒاف``دت الدباب``ات الروSس``ية عاب``رة الح``دود الاأوكراني``ة، ب``دا اأن بƒت``ين يتح``رك له``دف ق``دË هƒ`` محƒ`` اأوكرانيا من خريطة العالم. لق``د كان Sس``بب الüسدم``ة الكب``رة الناجم``ة ع``ن غ``زو روSس``يا لاأوكراني``ا هƒ`` المفارق``ة الزمني``ة. فق``د بدا طƒ``ال عقƒ``د اأن غزو الاأرV``س به``ذه الطريقة قد بات في ذم``ة الماVسي، بعدما مر اأكر م``ن ثلاث``ين عام``ا من``ذ اأن ح``اول بل``د غ``زو بل``د اآخ``ر مع``رف ب``ه دولي``ا )واأعن``ي غ``زو الع``راق للكƒي``ت Sس``نة 1990(. وق``د ب``ات الامتن``اع ع``ن هذا الاأمر قاعدة للنظام الدولي اإذ باتت للحدود، اإلى حد كبر، قداSستها. لم يك``ن الانüسي``اع لمب``اد ‪S Ç‬ س``يادة الدول``ة ` ومنه``ا فك``رة Sس``يطرة البل``د عل``ى م``ا يح``دث داخ``ل اأراVسي``ه ` مثالي``ا قط. لك``ن الدول حاول``ت بüسف``ة عام``ة اأن تراع``ي قداSس``ة الح``دود اأو اأن تحافظ ` على اأقل تقدير ` على مظهر هذا الحفا®. فüسار بSƒسع البلاد اأن ترك``ن اإلى الاطمئن``ان باأنه من بين كل التهديدات المحتملة، فاإن التعرVس لغزو يعيد رSسم حدودها بات اأمرا غر وارد. ومع اإحالة Sسبب اأSساSسي من اأSسباب الحرب اإلى ذمة التاريخ اإلى حد كبر، بات هذا النƒع المحدد من الüسراعات اأقل Tسيƒعا. والاآن بغ``زو روSس``يا، يتعرV``س مبداأ مناه†سة غ``زو الاأرVس لاأكر الاختبارات تهديدا ووVسƒحا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. اإذ تذكرن``ا ح``رب اأوكراني``ا بحقبة Sس``ابقة اأعنف. وفي حال Sس``ماح المجتم``ع ال``دولي لروSس``يا بدمè`` اأوكراني``ا، ق``د يتƒاتر اSس``تعمال ال``دول للقƒ``ة اج``راء عل``ى الح``دود، فتندل``ع حروب، وق``د تعƒد اإمبراطƒري­ات غابرة، وقد يمùسي عدد اأكبر من البلاد على Tسفا الانقراVس. مهما تكن زعزعة هجƒم روSس``يا لهذا المبداأ، لم يزل بSƒس``ع بقية الع``الم اأن يحمي``ه برغ``م اج``راء مSƒس``كƒ علي``ه. بSƒس``ع الع``الم اأن يùس``تعمل العقƒب``ات والمحاك``م الدولي``ة ليكب``د روSس``يا تكاليف عدوانه``ا غ``ر القانƒ``ني. يمكن``ه اأن ي†سغ``ط م``ن اأج``ل اإج``راء اإUسلاحات في الاأمم المتحدة تمنع اأع†ساء مجلùس الاأمن ` ومنها روSس``يا ` م``ن اSس``تعمال ح``ق النق†``س لمن``ع الاإحال``ة اإلى المحكم``ة الجنائي``ة الدولي``ة بم``ا يرت``ب علي``ه م``ن اإعاق``ة لق``درة ه``ذه المSƒسùس``ة عل``ى تحقي``ق العدال``ة. وم``ع اأن مƒقف``ا كه``ذا يقت†س``ي تعاون``ا وت†سحي``ات، لكن``ه جدي``ر بالجه``د. ذل``ك اأن الخط``ر اإنم``ا يح``دق بمب``داأ اأSساSس``ي م``ن مب``ادÇ القانƒن الدولي وه ‪S ƒ‬ س``لامة اأراVسي الدول.

MرSس الëدود

تعن``ي ظاه``رة «مƒ``ت الدولة» ` بحùس``ب تùس``ميتي ` فق``دان الدولة رSس``ميا Sسيطرتها على SسياSس``تها الخارجية لüسالح دولة اأخرى. بعب``ارة اأخ``رى، حينم``ا تùس``لم دول``ة باأنه``ا لم تع``د ق``ادرة عل``ى التحرك مùس``تقلة في المùس``رح الدولي، فاإنها عمليا لا تبقى دولة. ولق``د Sس``يطر في بƒاك``ر حقب``ة الدول``ة الحديث``ة Sس``بب اأSساSس``ي لمƒ``ت الدول``ة: وه ‪U ƒ``‬ سدم``ة القƒ``ة الùس``افرة. في الف``رة من عام 1816 اإلى 1945، كانت دولة تختفي من العالم كل ثلاث Sسنƒات، في المتSƒس``ط، وتüسب``ح ه``ذه المعلƒم``ة اأدع``ى اإث``ارة للقل``ق في Vسƒء اأن ع``دد ال``دول اآن``ذاك لا يتج``اوز ثلث عدد ال``دول الاآن. في تلك الفرة، كان قرابة الربع من جميع الدول يعاني مƒتا عنيفا في مرحلة اأو اأخرى. فتغüس العƒاUسم بالجيTƒس المعادية، وتتعرVس الاأراVس``ي للاحت``لال، وق``د لا تتمك``ن ال``دول م``ن الاSس``تمرار في التحرك بüسƒرة مùستقلة على المùسرح الدولي. كان``ت الب``لاد الƒاقع``ة ب``ين متنافùس``ين عرVس``ة بüسف``ة خاUس``ة للاSستيلاء عليها. في ما بين عامي 1772 و1795 اقتطعت النمùسا وبروSس``يا وروSس``يا م``ن اأراVس``ي بƒلن``دا. واختف``ت بƒلن``دا تمام``ا م``ن خريط``ة اأوروب``ا لم``ا يزيد عل``ى ق``رن. وعانت باراجƒ``اي مثل ه``ذا المüس``ر Sس``نة 1870، حينما خùس``رت الحرب اأم``ام الاأرجنتين والبرازيل. وفي مطلع القرن العûسرين Vسمت اليابان كƒريا بعد Sسلùسلة حروب في Tسبه الجزيرة مع الüسين وروSسيا. ف†س``لا ع``ن المƒق``ع التعيù``س ال``ذي يحتل``ه بل``د، كان ع``دم وجƒ``د علاق``ات دبلƒماSس``ية قƒية م``ع القƒى الكƒلƒنيال­ي``ة نذير خطر اآخ``ر لل``دول ال†سعيف``ة. فلم تك``ن العلاقات التجاري``ة كافية. في القرن``ين الثام``ن عûس``ر والتاSس``ع عûس``ر كان``ت ال``دول الاأفريقي``ة والاآSسيƒي­ة التي وقعت اتفاقيات تجارية مع القƒى الاإمبريال­ية مث``ل فرنùس``ا والمملك``ة المتح``دة اأرج``ح مƒت``ا م``ن دول اأمري``كا اللاتينية والûس``رق الاأوSس``ط التي كانت لها روابط رSس``مية اأكر واأقƒ``ى، وكان``ت تùس``ت†سيف قنüسلي``ات وSس``فارات له``ذه القƒ``ى الاإمبريال­ية نفùسها. اأي اأنه كان ثمة تراتبية للاعراف بالدول تح``دد اأيها مûس``روع غزوه واأيها ليù``س كذل``ك. فقد وقعت المملكة المتحدة، على Sسبيل المثال، معاهدات مع الƒلايات الهندية في ما قبل الاSستعمار من الùسند اإلى نجبƒر اإلى البنجاب وراأت قيادات هندي``ة في ذل``ك اعراف``ا به``ذه الƒلاي``ات. ولك``ن البريطاني``ين لم يخطƒ``ا الخطƒ``ة التالي``ة فيقيمƒ``ا بعث``ات دبلƒماSس``ية، وتلك تفüسيلة بùسيطة كانت دائما مقدمة لغزو. ببطء وثبات، بداأ بع†س القادة في مقاومة فعل الغزو. في مطلع القرن العûس``رين ظهر الرئيù``س الاأمريكي وودرو ويلùسن نüسرا لùس``لامة الاأراVس``ي. وكان``ت النقط``ة الاأخ``رة من نقاط ويلùس``ن الاأرب``ع عûس``رة الت``ي اأمي``ط اللث``ام عنه``ا م``ع دنƒ`` الح``رب العالمية الاأولى م``ن نهايته``ا تûس``ر تحدي``دا اإلى حماي``ة ال``دول المنتمي``ة اإلى عüسب``ة الاأمم الت``ي ظ``ن ويلùس``ن اأنه``ا ق``د تق``دم «لل``دول م``ا ك``بر منه``ا اأو Uسغر على الùسƒ``اء Vسمانات مûس``ركة للاSس``تقلال الùسياSسي وSسلامة الاأراVسي». ومن المƒؤكد اأن التزام ويلùسن بحق تقري``ر المüس``ر كان مقüسƒ``را عل``ى ال``دول الاأوربي``ة، فق``د ناUسر اSس``تقلال البƒلندي``ين لكن``ه لم يع``ر المüسريين والهنƒ``د التفاتا. ف†س``لا ع``ن اأن دفاع``ه عن Sس``لامة الاأراVسي تيùس``ر لاأنه لم يتƒل الùسلطة اإلا بعد اأن انتهت الƒلايات المتحدة من اأعمالها الخاUسة في غزو الاأراVسي بما في ذلك مùسرتها جهة الغرب واSستيلاوؤ­ها عل``ى اأراVس``ي الاأمريكي``ين الاأUسلي``ين، ولم تع``د لديه``ا بVƒسƒ``ح حاج``ة اإلى Vس``م المزي``د م``ن الاأراVس``ي. وم``ع ذل``ك فق``د Sس``اعد ويلùسن في تجذير مناه†سة غزو الاأرVس. واUسل خلفاء ويلùسن اإرثه في معارVسة الاSستيلاء على الاأراVسي. فف``ي ع``ام 1935 عل``ى Sس``بيل المث``ال اأع``رب الرئيù``س فرانكل``ين روزفل``ت ع``ن معارVس``ة قƒي``ة لاSس``تيلاء اإيطاليا عل``ى اإثيƒبيا بل لقد عزم على تاأجيل التحالف مع الاتحاد الùسƒفييتي في بداية الح``رب العالمي``ة الثاني``ة لاأن مSƒس``كƒ طالب``ت باعتب``ار اإخ†ساعها دول البلطيق عملا Tس``رعيا. غر اأن التزام روزفلت بالمبداأ، Tس``اأن ويلùسن، لم يكن مطلقا، اإذ Sسبق اأن عزم روزفلت على الاعراف بغ``زو األماني``ا للنمùس``ا اإن كان م``ن Tس``اأن ذل``ك اأن يحجم الحرب في اأوروبا. بsûس``رت نهاي``ة الحرب العالمية الثانية بعüس``ر جديد. لم تنقرVس خ``لال العقƒ``د التالي``ة ‡ارSس``ة غ``زو الاأراVس``ي انقراVس``ا تام``ا،

وانظ``روا اإلى اSس``تيلاء فيتن``ام الûس``مالية عل``ى فيتن``ام الجنƒبية Sس``نة 1975، واحت``لال اإSس``رائيل اأج``زاء م``ن اأراVس``ي جرانه``ا، ومحاول``ة الاأرجنت``ين الاSس``تيلاء عل``ى ج``زر فƒكلان``د، وغ``زو الع``راق الفاTس``ل للكƒي``ت Sس``نة 1990. ولك``ن الب``لاد بüسفة عامة Uس``ارت تتدخل في Tسƒ``ؤون الدول الاأخ``رى دونما محاولة لاإعادة ترSسيم حدودها. ولم يكن من المرجح بüسفة خاUسة اأن تùستƒعَب دولا له``ا اع``راف دولي اSس``تيعابا كام``لا. عندم``ا غ``زا الاتح``اد الùسƒفييتي المجر Sسنة 1956، كان الهدف هƒ منع بلد من اأوروبا الûس``رقية م``ن الخ``روج من حل``ف وارSسƒ``. اأقام الùسƒ``فييت نظام حك``م جدي``دا اأك``ر مƒ``دة ل``ه في بƒدابùس``ت لكنه لم يùس``تƒل على اأراVس مجرية. وبالمثل، حينما غزت فيتنام كمبƒديا Sسنة 1978، اأقامت حكƒمة عميلة لكنها لم تùستƒل على الاأراVسي في ما عدا حفنة جزر متنازع عليها في خليè تايلاند. ثم``ة احت``لالات معين``ة، م``ن قبي``ل م``ا اأعق``ب غ``زوي الƒلاي``ات المتح``دة لاأفغانùس``تان والع``راق، يüس``ح اعتباره``ا ميت``ات عنيف``ة للدول``ة. لك``ن الƒلاي``ات المتح``دة لم يك``ن له``ا خط``ط في اأراVسي هذي``ن البلدي``ن، ب``ل كان``ت تùس``عى اإلى الاإطاح``ة باأنظم``ة حك``م، م``ع المحافظ``ة على Sس``لامة حدودهما. ومجرد غياب اSس``تهداف الاأراVس``ي لا يجع``ل اأح``د اأTس``كال انته``اك الùس``يادة اأف†س``ل م``ن غره اأو اأSسƒ``اأ، ولكنه على اأي حال يûس``كل فارقا كبرا، اإذ بقيت الخرائط اإلى حد كبر على ما كانت عليه.

مÑداأ يQòéà

م``ا Sس``ر الانخفاV``س المفاجÅ لغ``زو الاأراVسي بعد الح``رب العالمية الثاني``ة? يمك``ن العثƒ``ر عل``ى الاإجاب``ة ببùس``اطة في قƒ``ة كب``رة م``ن قƒ``ى العلاق``ات الدولية ه``ي: المب``ادÇ. والمب``داأ مثلما تقƒل اأSس``تاذتا العلƒ``م الùسياSس``ية مارت``ا فينيمƒ``ر وكاثري``ن Sس``يكينك هƒ`` «معي``ار الùس``لƒك الملائم للفاعلين داخل هƒي``ة معينة». لقد اأدرك الق``ادة الذي``ن وVسعƒا ذلك المبداأ المناه†س لغزو الاأرVس اأن اأغل``ب الüسراع``ات ` دونم``ا اSس``تثناء للحرب العالمي``ة الثانية ` اإنما تنûس``ب بùس``بب الاأرV``س. وم``ن ثم فق``د كان وVسع مب``داأ مناه†سة اSستيلاء دولة على اأراVسي دولة اأخرى بالقƒة جزءا من مûسروع اأوSس``ع لتعزي``ز الùس``لام. ولق``د عق``دت الƒلاي``ات المتح``دة عزمه``ا ` وه``ي تùس``اعد في ترSس``يخ ميث``اق الاأمم المتح``دة ` عل``ى اأن يثب``ت المب``داأ. اإذ راأت الƒلاي``ات المتح``دة ` وقد خرج``ت من الحرب اأقƒى م``ن حلفائه``ا ` فرV``س مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س باعتب``اره عنüس``را اأSساSس``يا للحف``ا® عل``ى الاSس``تقرار العالم``ي. وق``د قدم``ت ال``دول حديث``ة الاSس``تقلال التزام``ات ‡اثل``ة في الƒثائ``ق التاأSسيùس``ية لمنظم``ات اإقليمي``ة م``ن قبي``ل جامع``ة ال``دول العربي``ة ومنظم``ة الƒح``دة الاأفريقي``ة. وتاأSسيùس``ا عل``ى مح``اولات Sس``ابقة لرSس``يخ مفهƒ``م Sس``لامة الاأراVس``ي في معاه``دات من قبي``ل ميثاق عüسبة الاأمم Sسنة 1919 ومعاهدة كƒليè برايند Sسنة 1928 نûساأت المبداأ نûساأة حùسنة النية. تلت``زم ال``دول والقادة بالمبادÇ لاأSس``باب عدي``دة. وفي حين اأن من المب``ادÇ ` م``ن قبي``ل مب``داأ مناه†س``ة الاإب``ادة الجماعي``ة مث``لا ` ما يتاأSسù``س عل``ى دواع اإنùس``انية، ف``اإن لمب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س ج``ذورا اSس``راتيجية ومüسلحي``ة ذاتي``ة. فبع†``س ال``دول تحرم المب``داأ لانتف``اء مطامحه``ا في الاأرV``س. وغرها اSس``تƒعبته بعمق بالغ اإلى حد اأن انتهاكه لم يعد بالاأمر ‡كن التüسƒر. والبع†س ` حت``ى ال``دول القƒي``ة ` تطيع``ه لاأنه``ا تع``رف اأن النزاع``ات عل``ى الاأراVس``ي كان``ت Sس``ببا اأSساSس``يا للح``روب، وه``ي ترى اأن اSس``تقرار النظ``ام ال``دولي يüس``ب في مüسلحته``ا. وتبق``ى دول تتب``ع المب``داأ خƒفا من العقاب في حالة انتهاكه. برغ``م كل منافع``ه، ف``اإن لمبداأ مناه†سة غزو الاأرVس عƒاقبه غر المقüسƒ``دة. منه``ا اأن الح``دود بين الدول بلغ``ت من الüسلابة اأنها بات``ت تخل``ق اأوVساع``ا مهياأة لفûس``ل الدول``ة والانهي``ار. ف`«تثبيت الحدود» ` كما يبين اأSستاذ العلƒم الùسياSسية بƒعاز اأتزيلي ` اأعفى ق``ادة دول Vسعيف``ة م``ن الاهتم``ام المباTس``ر بحماي``ة حدوده``ا م``ن الافراS``س الخارج``ي. فق``د تهي``اأ لزائ``ر مƒبƒت ‪S ƒ‬ سيùس``ي Sس``يكƒ اأن يركز جهƒده على اSس``تنزاف المƒارد لحùس``ابه الûسخüسي وذلك جزئيا لاأنه لم يكن بحاجة اإلى جيûس قƒي يدافع به عن حدود بل``ده. ومثلم``ا تب``ين اأSس``تاذة عل``م الاجتم``اع اآن هرون``اكا فق``د اأSس``هم مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س في نمƒ «الح``روب الاأبدية». فبدلا من تùسƒية الخلافات على الùسيطرة الùسياSسية من خلال محاول``ة الاSس``تيلاء عل``ى الاأراVس``ي، Uس``ار الق``ادة الانتهازيƒ``ن يتدخلƒ``ن في ح``روب ال``دول ال†سعيف``ة الاأهلي``ة لاإطال``ة اأم``د الüس``راع واإلح``اق مزي``د م``ن ال†سع``ف بحكƒم``ات غ``ر مùس``تقرة مثلم``ا فعل``ت جنƒ``ب اأفريقي``ا في اأنجƒ``لا في ثمانيني``ات الق``رن الماVسي على Sسبيل المثال. ليù``س مüسادفة اأن ظهر مبداأ مناه†سة غزو الاأرVس بعد الحرب العالمي``ة الثاني``ة. فاأهƒ``ال ذلك الüس``راع، مجتمعة مع بزوÆ فجر العüس``ر النƒ``وي، حف``زت القƒ``ى العظمى على اجتن``اب الحروب في المùس``تقبل. واأتاح``ت حقب``ة ثنائي``ة القطب``ين ب``ين الƒلاي``ات المتح``دة والاتحاد الùسƒ``فييتي كلا من تغي``ر الاأنظمة الحاكمة والمحافظة على الحدود الدولية. كما قلüست العƒلمة من المنافع الاقتüسادي``ة لغ``زو الاأراVس``ي فق``د ب``ات ازدي``اد التب``ادل التجاري يعن``ي ق``درة الب``لاد عل``ى الUƒسƒ``ل اإلى مƒ``ارد دول اأخ``رى دونما لجƒء اإلى القƒة. لم تüسبح الحدود اآمنة وحùس``ب، بل واأUسبح نظام الدولة نفùس``ه Sس``لعة متزاي``دة القيم``ة، وذل``ك جزئي``ا لاأن``ه ب``ات بSƒس``ع زعم``اء م``ا بع``د الح``رب في الب``لاد حديث``ة الاSس``تقلال اأن تث``ق في ثب``ات مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأراVسي وفي اأن دولهم Sس``تكƒن اآمنة. لكن مƒاطن``ي ه``ذه ال``دول الجدي``دة بال``ذات ` وكث``ر منه``ا يق``ع في ف†ساء ما بعد الاتحاد الùسƒ``فييتي ` هم الخائفƒن حاليا، وبحق، على مùستقبل بلادهم.

üJشني∞ الاأN£اQ

يلق``ي غ``زو روSس``يا لاأوكراني``ا Vسƒ``ءا Sس``اطعا عل``ى تزع``زع مب``داأ مناه†سة غزو الاأرVس. لكن البûسرى هي اأن الغ†سب كان Sسريعا وعري†س``ا، م``ع تنƒ``ع في اللاعب``ين المتخƒف``ين م``ن اأن احتمال اأن تقVƒ``س هجم``ة بƒت``ين اSس``تقرار الح``دود عل``ى مùس``تƒى الع``الم. فحتى من لم يûس``اركƒا في رSس``م الحدود الƒطنية القائمة اليƒم تحدثƒا في حمية. اإذ قال مارتين كيمي Sسفر كينيا لدى الاأمم المتحدة في اجتماع مجلùس الاأمن الذي عقد في 22 فبراير: «اإننا اتفقن``ا اأن نùس``تقر عل``ى الح``دود الت``ي ورثناه``ا» وم†س``ى يقƒ``ل:

Gأعقاب غارة عùصكرية روSصية على قرية بيلوجوريفك­ا, منطقة لوغانùص,∂ Tصر¥ GأوكرGنيا «اإنن``ا اخرن``ا اأن نتبع قƒاعد منظمة الƒحدة الاأفريقية وميثاق الاأمم المتح``دة، لا لاأنن``ا راVسƒ``ن بحدودن``ا، واإنم``ا لاأنن``ا اأردن``ا ما هƒ`` اأعظ``م، وم``ا لا يتûس``كل اإلا في Sس``لام». واأدان ق``ادة البلاد من األبانيا اإلى الاأرجنتين الغزو الروSسي لاأSسباب ‡اثلة. يعتم``د مüس``ر مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س جزئي``ا عل``ى المدى ال``ذي Sس``يم†سي اإلي``ه بƒت``ين في اأوكراني``ا. اإذا انته``ى بƒت``ين م``ن اأمر اإدارة الرئيùس الاأوكراني فلƒديمر زيلينùسكي وتثبيت نظام مƒ``الي مكانها، فùس``يكƒن ه``ذا انخراطا في تغير Uس``ارñ للنظام ولطم``ة قاSس``ية عل``ى الûس``عب الاأوك``راني. لكن``ه بذلك ل``ن يكƒن معتديا على مبداأ مناه†سة غزو الاأرVس في حد ذاته، اإذ Sسيكƒن البلد خاVسعا Sسيطرة غر مباTسرة، لا مباTسرة، من روSسيا. وبالمث``ل، في ح``ال محاول``ة بƒت``ين الاSس``تيلاء عل``ى الق``رم ودونيتùس``ك ولƒهانùس``ك ` اأي المناطق التي طالما ادعى اأنها اأراVس روSسية ` وفي حال رVسñƒ بقية العالم لذلك، فùسƒف ي†سعف هذا مب``داأ الحارS``س لùس``لامة اأراVس``ي ال``دول لكن``ه لن يكƒ``ن انقلابا تام``ا علي``ه، لاأن اأغل``ب اأوكراني``ا Sس``تبقى Sس``المة. وحت``ى في ه``ذه الحالة، فاإن القبƒل بانتهاك محدود للمبداأ Sسƒف يلحق Vسررا عل``ى الم``دى البعي``د اأك``بر م``ن رف†``س انته``اك اأSساSس``ي ل``ه. فف``ي نهاي``ة المط``اف ق``د يكƒ``ن رد فع``ل الغ``رب ال†سعي``ف نùس``بيا تج``اه احتلال روSسيا للقرم في 2014 ه‪S ƒ‬ سبب اجراء بƒتين. ثم``ة داع للخƒ``ف م``ن اأن تكƒ``ن لبƒت``ين طمƒح``ات تتج``اوز ه``ذه الاأه``داف. فكم``ا يفه``م م``ن كلام``ه ال``ذي يûس``كك في Tس``رعية وجƒ``د اأوكراني``ا بل``دا مùس``تقلا، يب``دو اأن بƒت``ين مهت``م بم``ا هƒ`` اأك``ر كث``را من مح†``س تثبيت Uسدي``ق له على راأS``س جمهƒرية Sس``ابقة اأو اقتط``اع اأج``زاء م``ن بل``د، فلعل م``ا يفكر فيه هƒ`` اإعادة رSس``م خريطة اأوروبا لاSس``ردادها اإلى الاإمبراطƒ­رية الروSس``ية. ولƒ اأن لروSس``يا اأن تùس``تƒلي على اأوكرانيا بالكامل، لغرز بƒتين بذلك وتدا في قلب مبداأ مناه†سة غزو الاأرVس. المبادÇ يرSسخها تنفيذها لƒ م†سى بƒتين اإلى ذلك الحد، فùسƒف يعتمد مüسر المبداأ الى حد كبر على رد فعل بقية العالم. فالمبادÇ تزدهر باإنفاذها. لحùس``ن الح``ظ اأن الكث``ر م``ن رد الفع``ل العالم``ي عل``ى الغ``زو الروSس``ي يûس``ر اإلى اأن الب``لاد متح``دة اإلى ح``د كب``ر في عزمها عل``ى حماي``ة المب``داأ. فالعقƒب``ات غ``ر المùس``بƒقة الت``ي فرVس``ت على روSس``يا، مع تبرعات الاإغاثة الاإنùس``انية والاأSس``لحة المقدمة لاأوكراني``ا` تفرV``س Vسغط``ا على بƒتين وتƒفر متنفùس``ا )اأعرف اأنه محدود( لزيلينùسكي. غر اأنه اإذا كان مقدورا لهذه العزيمة اأن تنكü``س، فùسƒ``ف يح``ق للب``لاد المج``اورة لروSس``يا كمƒلدوف``ا وبƒلن``دا وروماني``ا اأن تüس``اب بالتƒت``ر حي``ال Sس``يادتها. ب``ل اإنه``ا باتت كذلك بالفعل. ومن اللافت للنظر اأن المجتمع الدولي لم يتكات``ف لüس``د الغزو الروSس``ي بمثل تكاتف``ه في التحالف العالمي ذي القي``ادة الاأمريكي``ة ال``ذي اأنه``ى محاول``ة الع``راق احت``لال الكƒي``ت. فتل``ك الخطƒ``ة لم تùس``ردّ الاSس``تقلال فق``ط للكƒي``ت لكنه``ا رSس``خت اأي†س``ا مب``داأ مناه†س``ة الغ``زو. )وبالطب``ع روSس``يا اأقƒ``ى بم``ا لا يق``ارن ‡``ا كان عليه الع``راق ولديها Sس``لاح نƒوي تحت يدها(. في الƒق``ت نفùس``ه، ف``اإن اإعمال مب``داأ مناه†سة غ``زو الاأرVس ياأتي مüسحƒب``ا بمقاي†س``ات لا ب``د اأن يكƒ``ن الجمي``ع مدرك``ين له``ا. فليù``س م``ن المحتم``ل اأن تùس``تحق حماي``ة Sس``يادة اأوكراني``ا حرب``ا عالمية ثالثة، وبخاUسة حربا تتحƒل اإلى حرب نƒوية. ولا يجب اأن يدف``ع الع``الم الثمن الاأقüسى لمجرد دعم مبداأ مناه†سة غزو الاأرV``س. لك``ن التكالي``ف الدمƒي``ة التي تüساح``ب ذلك الخيار لا يمك``ن تجاهله``ا. والغ``رب حالي``ا يùس``ر في خطƒرة عل``ى الحبل، Sس``اعيا اإلى مقابل``ة غ``زو روSس``يا بقƒ``ة م``ع الحرU``س عل``ى ع``دم تüسعيد الüسراع. للحف``ا® عل``ى مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س، يج``ب اأن يب``اري المجتمع العالمي ال†سغط المفروVس على روSسيا، حتى لƒ اأن هدف

بƒت``ين مقüسƒ``ر عل``ى Vس``م الق``رم ودونيتùس``ك ولƒهانùس``ك. ف``لا يجب مثلا اأن يرفع التحالف الغربي العقƒبات عن روSسيا رفعا كام``لا اإلى اأن يع``رف بƒت``ين لاأوكراني``ا بح``دود م``ا قب``ل 2014. ويج``ب اأن يتعام``ل الق†س``اة الدوليƒ``ن م``ع مختل``ف الق†ساي``ا الاأوكراني­ة Vسد روSس``يا بجدية، واألا يقتüسر هذا على Sس``ياق هذا الüس``راع بعين``ه بل عليهم مراعاة اأن قراراتهم قد تمثل Sسƒ``ابق. في ه``ذه الح``دود، يج``در الانتب``اه اإلى كيفي``ة عرV``س الاتهام``ات لروSس``يا بارت``كاب جريم``ة الع``دوان. ولا Tس``ك اأن مب``داأ مناه†سة غزو الاأرVس يعاني Vسعفا خاUسا ومزعجا من كƒن روSسيا ع†سƒا دائم``ا في مجلù``س الاأم``ن الاأ‡``ي، وق``ادرا من ثم على اSس``تخدام حق النق†س Vسد اإحالة العدوان اإلى المحكمة الجنائية الدولية. فمن الüسعب Uسƒن المبادÇ عندما تعتزم قƒى عظمى خرقها. المبادÇ لا تدوم دائما في ح``ال فûس``ل المجتم``ع ال``دولي في تنفي``ذ مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س، Sسƒ``ف تƒاجه ال``دول المتاخمة حدودي``ا للقƒى العظمى خط``ر الانقراV``س الاأقüس``ى. وم``ن الجƒان``ب المث``رة للقل``ق في رجƒ``ع الع``الم اإلى وفي``ات ال``دول العنيف``ة م``ا يتمث``ل في اآث``ار الغ``زو عل``ى المدني``ين. فغالب``ا م``ا يرتب``ط الاحت``لال باSس``تهداف عûسƒ``ائي ‡اث``ل لما يحدث اليƒ``م في مدينتي خركيف وماريبƒل الاأوكراني­ت``ين قمع``ا للمناط``ق الùس``كنية ب``ل واإخ``لاء له``ا. اأي اأن انته``اء مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرVس قد يûس``هد زي``ادة لا في وقƒع الحرب واإنما في وحûسيتها اأي†سا. وحت``ى في ح``ال ع``دم احتûس``اد المجتم``ع ال``دولي وراء المب``داأ في مƒاجهة محاولة روSس``يا اإعادة ترSس``يم حدوده``ا الاإمبراطƒ­رية، فل``ن ي†سي``ع اأم``ل اأوكراني``ا. فقرابة نüس``ف الدول الت``ي تعرVست لميت``ات عنيف``ة من``ذ ع``ام 1816 بعث``ت فيه``ا الحي``اة لاحق``ا. وم``ن مTƒس``رات البع``ث القƒي``ة وجƒ``د مقاوم``ة وطني``ة للابت``لاع. وق``د يüسع``ب عل``ى الغ``زاة التنبƒ`` بم``دى المقاوم``ة. م``ن المƒؤك``د اأن تƒقع``ات بƒت``ين كان``ت Tس``ديدة المناف``اة للحقيق``ة، فالمقاوم``ة الاأوكراني­ة المتطƒرة واSس``عة الانتûس``ار تûسر بقƒة اإلى اأنه Sسيكƒن اأTس``به بالمحال على روSس``يا اأن تùس``يطر على اأوكرانيا. خاUسة واأن الاحت``لالات الت``ي انته``ت اإلى تحقي``ق اأهدافها الùسياSس``ية بعيدة الاآماد احتلالات قليلة للغاية على مدار التاريخ. لƒ`` اأتي``ح للاأوكراني­ين بعث بلدهم فùسƒ``ف تكƒ``ن النتيجة جيدة له``م لكنه``ا ليùس``ت مûس``جعة لمب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س. فلك``ي تبق``ى المب``ادÇ قƒي``ة، لا ب``د م``ن معاقب``ة انتهاكاته``ا. وانبع``اث اأوكراني``ا ق``د ي``ردع غ``زاة محتمل``ين في المùس``تقبل م``ن مهاجم``ة البل``د، لك``ن الغ``زاة الطامح``ين عل``ى المùس``تƒى العالم``ي Sسƒ``ف يùستخلüسƒن درSسا واVسحا: من الممكن الاإفلات بغزو.

éJديد الالõàام بالî£و• الناUشعá

لعل من المريح الركƒن اإلى اأن تاأSسيù``س المبداأ كفيل بدوامه، ولكن المبادÇ لا تدوم دائما. وانظروا في كم من انùسرب من بين اأيدينا. لم يع``د الناS``س مث``لا يلج``اأون في تùسƒ``ية المنازع``ات اإلى المب``ارزة. ون``ادرا م``ا تüس``در الحكƒم``ات اإعلان``ات ح``رب رSس``مية، فاآخ``ر مرة فعلته``ا الƒلاي``ات المتح``دة كان``ت في ع``ام 1942، برغ``م اأنها خاVست حروب``ا كث``رة من``ذ ذل``ك الح``ين. والاغتي``ال العلني لق``ادة الدول كان Sس``مة معهƒ``دة في الùسياSس``ة الدولي``ة على عه``د مكيافيلي، ثم ب``ات ‡قƒت``ا في الق``رن الùس``ابع عûس``ر )واإن اSس``تمرت الاغتي``الات الùسرية(. وفي حال انتهاء مبداأ مناه†سة غزو الاأرVس اإلى مقبرة المب``ادÇ، فùسƒ``ف ينكü``س التاري``خ عل``ى اأعقاب``ه، ويرت``د الع``الم من جدي``د لƒحûس``ية عüس``ر ميت``ات الدول``ة العنيف``ة. ولا اأقƒ``ل بذل``ك اإن المب``داأ كان بûس``را للùس``لام العالم``ي، فم``ا اأك``ر الح``روب الت``ي نûس``بت منذ عام 1945، لكن نƒعا معينا من الحروب تراجع ` وهƒ الح``روب ب``ين ال``دول عل``ى اأراV``س متن``ازع عليه``ا. وفي ح``ال رجƒع ه``ذا النƒ``ع من الüسراع، Sسƒ``ف تقع تبعاته عل``ى كاهل المدنيين في Tس``تى اأرج``اء العالم. انظروا اإلى عûس``رات النزاع``ات القائمة حاليا بûس``اأن الاأرV``س. اأرميني``ا واأذربيج``ان بينهم``ا Uس``راع متجم``د عل``ى ناجƒرنƒ`` كرب``اñ. الùسƒ``دان اج``راأت عل``ى حدودها م``ع اأثيƒبيا في الجنƒ``ب الûس``رقي وم``ع جنƒ``ب الùسƒ``دان في الجنƒ``ب. وفي بح``ري Tس``رق الüس``ين وجنƒ``ب الüس``ين تختلف الüسين وجرانه``ا ` ومنهم الياب``ان والفلب``ين وفيتن``ام ` حƒ``ل الùس``يادة عل``ى Sسلùس``لة ج``زر. ومüس``ر تايƒ``ان مث``ر للقلق بüسف``ة خاUسة. فحجة بƒتين بûس``اأن Tس``رعية دول``ة اأوكراني``ا Uس``دى لزع``م الüسين باأن تايƒ``ان والüسين بالفعل بلد واحد. فلƒ بات مقبƒلا على حين غرة الاSستيلاء على الاأرVس بالقƒة، قد يùسعى قادة الدول ذات النزاعات القديمة على الاأرVس اإلى اإخ†ساع بلاد ذات Sسيادة. تùس``اعد المب``ادÇ القائم``ة والهي``اكل القانƒني``ة عل``ى من``ع تüسعيد الüسراع``ات الحديث``ة عل``ى الاأرV``س، مƒفرة مùس``ارات غر عنيفة لاإدارته``ا وحله``ا. فق``د حلت محكم``ة العدل الدولي``ة ق†سية بين اإلùسلفادو­ر وهندوراSس Sسنة 1986 على Sسبيل المثال. وحلت الاأمم المتح``دة ومنظم``ة الƒلاي``ات المتح``دة Uسراع``ا عاب``را ب``ين اإكƒادور وب``رو Sس``نة 1998. وبع``د Sس``نƒات عدي``دة حل``ت محكم``ة الع``دل الدولي``ة نزاع``ا مùس``لحا عتيقا على الاأرVس ب``ين البحرين وقطر اSس``تثمرت عل``ى اإث``ره الدولت``ان في م``ا Sس``يüسبح اأطƒ``ل جùس``ر في الع``الم. وق``د اأتاح``ت هذه الSƒس``اطة للدول اأن تùسƒ``ي خلافاتها دونما اإراقة كبرة للدماء. اإن ح``رب روSس``يا واأوكراني``ا تتعل``ق بما هƒ اأكبر كثرا من روSس``يا واأوكراني``ا. والùس``ماح ب``زوال مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرVس Sسƒ``ف يعن``ي ن``زع الغط``اء ع``ن النزاع``ات عل``ى الاأرV``س في الع``الم كل``ه وتعري†``س مئ``ات ملاي``ين المدني``ين لمزي``د من خطر الاSس``تهداف العûسƒ``ائي. اإن الاآث``ار المباTس``رة للح``رب في الƒق``ت الراه``ن محüسƒ``رة اإلى ح``د كب``ر في اأوكراني``ا وروSس``يا والب``لاد الت``ي تùس``تقبل اللاجئ``ين. لكن``ه في المùس``تقبل، وفي ح``ال م``ا اإذا انته``ى مب``داأ مناه†س``ة غ``زو الاأرV``س وق``د Uس``ار م``ن خùس``ائر الح``رب، فùسƒ``ف يكƒ``ن م``ن الحüساف``ة اأن تنتب``ه دول في عالمن``ا ه``ذا اإلى حدودها.

اfيûشا ف†شπ

اأSستاذة العلƒم الùسياSسية في جامعة مينيùسƒتا مرجم عن مجلة فƒرين اأفرز عدد مايƒ يƒني‪2022 ƒ‬

 ?? ?? مبنى مدمر في «Gأ.ف.ب»
مبنى مدمر في «Gأ.ف.ب»
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman