Al Shabiba

ﺗﻘﺮﻳﺮ: ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﻘﻮﺩ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ

ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ (38%) ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ 30% ﺇﻟﻰ 50% ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻡ

- دﺑﻲ -

ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎﺭﺩ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ » ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ: ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﺃﺳـــﻮﺍﻕ ﺍﻟــﺸــﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳــــﻂ«، ﺑــﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﻋﺠﻠﺔ ﻧﻤﻮ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎًﻣﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳًﺪﺍ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺸﻔﺔ، ﻭﻋــﻠــﻰ ﺍﻟــﺮﺣــﻼﺕ ﺍﻟـﻘـﺼـﻴـﺮ­ﺓ، ﻭﺍﻟــﺮﺣــﻼ­ﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺇﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻤﻮ ﺳــﻮﻕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻧﻤﻮ ﺳﻨﻮﻱ ﻣﺮﻛﺐ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 7.9% ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2024 2030ﻭ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﺤﺚ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ »ﺟﺮﺍﻧﺪ ﻓﻴﻮ«. ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 36% ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﻧــﻔــﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﺴـﻔـﺮ، ﻓــﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺃﻭﺍﺋـﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ »ﺟﻮﻧﺰ ﻻﻧﺞ ﻻﺳﺎﻝ« ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﺃﺟﻤﻞ، ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺳــﻮﺍﻕ ﻟﺪﻯ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎﺭﺩ

ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ: »ﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺸﻐﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿـﺤـﺔ ﺣـﻮﻝ ﺧـﻴـﺎﺭﺍﺕ ﺃﺻـﺤـﺎﺏ ﺍﻟـﺜـﺮﻭﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ. ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ، ﺇﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻣــﻮﺭ ﺃﺧــﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟ­ﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻮﻻﺀ.

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺷﺮﻛﺔ »ﻳــﻮ ﺟــﻮﻑ« ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ (36%) ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋـﻦ ﺍﻟــﺘــﺮﻑ، ﻳـﺮﻏـﺒـﻮﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺘـﻌـﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺄﻥ »ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﻴﻦ« ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺭﺣــﻼﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ. ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣـﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﻷﺧﺬ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻭﻗـﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺩﺭﺍﺳــﺔ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣــﺎﺭﻳــﻮﺕ ﺑـﻮﻧـﻔـﻮﻱ« ﻋـﻦ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ 70% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، 69%ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺧﻮﺽ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍ.

ﺇﻗﺒـــﺎﻝ ﻣﺘﺰﺍﻳـــﺪ ﻋﻠـــﻰ ﺍﻻﺳـــﺘﺪﺍﻣ­ﺔ ﻭﻣﺮﺍﻋـــﺎﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴـــﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﻣـﻦ ﺍﻟــﻮﺍﺿــﺢ ﺑــﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺍﻷﺛـﺮﻳـﺎﺀ ﻣﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻳﻌﻄﻮﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﺻﺎﻟﺔ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺳﻔﺮ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺃﻗـﺎﻡ ﻭﺍﺣـﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﻓﺎﺧﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ 10 ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺑﻌﻤﺮ ﺑﻴﻦ 18 ﻭ43 ﻋﺎًﻣﺎ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻳﻮﺭﻭﻣﻮﻧﻴﺘﻮ­ﺭ«، ﻓﺄﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ (38%) ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺃﻛﺜﺮ، ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 30% 50%ﻭ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ.

ﺍﻟﺘﺠـــﺎﺭﺏ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺗﺘﻔـــﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ

ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ »ﻳـﻮ ﺟــﻮﻑ« ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﻫــﺬه ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ، ﺇﺫ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟـﺘـﺠـﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟـﻬـﺎﺩﻓـﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ 43% ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺨﻮﺽ ﺗـﺠـﺎﺭﺏ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻮﺟـﻬـﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ، ﻭﺭﺣــﻼﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ. ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ، ﻭﻫﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻓﺎﺧﺮﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ. ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ 27% ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻞ ﺃﻭ ﺷﺎﻟﻴﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ، 21%ﻭ ﻻ ﻣـﺎﻧـﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣـﻦ ﺍﻹﻧــﻔــﺎﻕ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎ ﻫﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻤﺔ ﻣﻴﺸﻼﻥ.

ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺎﻗﺎ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎﺭﺩ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ 3,390 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻜﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ، ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﺨﻤﺲ ﻣــﺮﺍﺕ ﻣـﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ. ﻭﻳﻤﻴﻞ ﺍﻷﺛــﺮﻳــﺎ­ﺀ ﻻﺳـﺘـﺨـﺪﺍﻡ ﺑـﺮﺍﻣـﺞ ﺍﻟــﻮﻻﺀ ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 34% ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ .24% ﻭﻣـﻊ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟـﺜـﺮﻭﺍﺕ ﺇﻟـﻰ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ، ﻳﺸﻜﻞ ﺟﻴﻞ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ )ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ 30 ﺇﻟﻰ 44 ﻋﺎﻣﺎ( ﺍﻵﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ، ﻳﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﻴﻞ Z )ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ 15 ﺇﻟﻰ 29 ﻋﺎﻣﺎ(. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻴﻞ X )ﺍﻟـﺬﻳـﻦ ﺗـﺘـﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ 43 ﻭ85 ﻋﺎﻣﺎ( ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟـ«ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ«. ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻓﺈﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻧﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺴﺒﺔ 22% ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2019

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman