ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺰوى وﺷﺮﻛﺔ GSME اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﺮع ﻋﻤﺎن ﺗﻌﻠﻨﺎن ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﻮر ﻧﺰوى ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ

ﻳﻌﺪ اﻟﻤﺸﺮوع اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ، وﺑﺎﻛﻮرة اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

ﻭﻗـﻌـﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧـــﺰﻭﻯ، ﻭﺷـﺮﻛـﺔ GSME ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣـﺆﺧـﺮﺍ، ﻋﻠﻰ ﻣـﺬﻛـﺮﺓ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺑـﺎﺳـﻢ »ﻣــﺤــﻮﺭ ﻧــﺰﻭﻯ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺣﻠﻮﻝ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻮﻓﺮ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺮه ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ 90 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﺮﻛﺔ GSME ﻣﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭه 10 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺇﺫ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ، ﻭﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺇﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﻳﺒﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣـﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻓـﻖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ. ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ، ﻋﻤﻴﺪ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧــﺰﻭﻯ، ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺃﻫـﺪﺍﻓـﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻗـﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻﺎ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺃﻣـــﺎﻡ ﺍﻟـﻤـﻮﻇـﻔـﻴـﻦ ﻭﺍﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴـﻦ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ »ﻣﺤﻮﺭ ﻧــﺰﻭﻯ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻣﺬﻛﺮﺓ

ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑــﻴــﻦ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﻧــــﺰﻭﻯ ﻭﺷــﺮﻛــﺔ GSME ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣـﺘـﻜـﺎﻣـﻞ ﻳـﺘـﺤـﻮﻱ ﺃﻗﺴﺎﻣﺎ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓـﻲ ﻣـﺠـﺎﻝ ﺃﺷـﺒـﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ،

ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺒـﺮﺍﻣـﺞ ﺍﻟـﺘـﺪﺭﻳـﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ.ﻭﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﺍﻭﺿﺢ ﺑﺄﻥ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻜﻤﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ

ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ، ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻋﻤﺎﻥ 2040 ﺍﻟﻶﺗﻲ ﺗﺆﻛﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟـﺘـﺪﺭﻳـﺐ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ، ﻭﺍﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ

ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓـﻲ ﺍﻟــﺒــﻼﺩ، ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﺒﻨﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ، ﻭﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ،

ﻭﺣـﺘـﻰ ﺍﻟـﺸـﺮﻛـﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺳﻴﻤﺘﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻲ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ. ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺑــﺄﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟـﻤـﺸـﺮﻭﻉ ﻭﺑـﺪﺍﻳـﺎﺗـﻪ، ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺗـﺼـﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟـﻌـﻤـﻞ، ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺟــﺎﻫــﺪﺓ ﻓــﻲ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳــﻮﺍﻕ ﻋﻤﻞ ﺟـﺪﻳـﺪﺓ، ﻟــﺬﺍ ﺟــﺎﺀﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓـﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﻨـﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟـﻜـﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺨﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟـﻤـﻌـﺎﺭﻑ ﻓـﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ GSME ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑـﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ، ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻋﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺃﺷﺒﺎه ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻟﺬﺍ ﻓﺄﻥ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮﺭه، ﻛﻤﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟـﺤـﺎﺳـﻮﺏ، ﻭﺑــﺮﺍﻣــﺞ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻫــﺬه ﺍﻟــﺒــﺮﺍﻣــﺞ ﻭﺗـﻌـﺪﻳـﻠـﻬـﺎ ﺑـﻤـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻭﻳﻮﺍﻛﺐ ﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.