اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻔﻨﺪ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت

ﻧﻔﻰ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻳـﺘـﺪﺍﻭﻝ ﺣـﻮﻝ ﻭﺟــﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟـﺬﻛـﻮﺭ ﻓـﻲ ﻣــﺪﺍﺭﺱ ﺃﻭ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻣــﺆﻛــﺪﺍ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟــﻤــﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ «ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﺓ« ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺸﺪﺩﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺠﻨﺒﺖ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟـﺬﻛـﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻓﻼ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺃﻧﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﻘﻂ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺆﻃﺮه.

ﻭﺃﻛﺪ ﺩ.ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ، ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ« ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻢ ﺗﺮﺻﺪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺃﻱ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺤﺮﺵ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺃﺑـﺪﺍ، ﻭﻗﺎﻝ »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺤﻮ 35 ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ 40 ﺃﻟــﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـﻤـﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟـﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻱ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺣـﺪﻭﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﺮﺵ ﻷﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﻄﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻟﺐ.ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻧﺴﺎﺀ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻻﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻓﻬﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟـﺪﺭﺍﺳـﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻌﻤﺎﻝ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻼ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ ﺍﻵﻟﻲ ﻣﺜﻼ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻓـﻲ ﺃﻣـﺎﻛـﻦ ﻣــﺤــﺪﺩﺓ، ﻭﺍﻟـﺪﺧـﻮﻝ ﻟـﻤـﺮﺍﻓـﻖ ﺍﻟـﺨـﺪﻣـﺎﺕ ﺍﻷﺧـــﺮﻯ ﻓـﻬـﺬﺍ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟــﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟـﺪﻭﺍﻡ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﻧـﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺃﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻋﻦ 4 ﻋﺎﻣﻼﺕ ﻧﻈﺎﻓﺔ، ﺃﻣـﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟـﻤـﺪﺍﺭﺱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻷﻗﻞ ﻃﻼﺑﻴﺎ ﻓﻴﺸﺘﺮﻁ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻋﺎﻣﻠﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ .ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ: ﺇﻧﻬﺎ ﺇﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣـﺤـﺪﺩﺓ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﺪﺍﺋﻤﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺧﻼﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟــﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺃﻛــﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻴﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺧــﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﺘﻲ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻛـﺪ ﻋـﺪﻡ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﻨﺼﻮﺹ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﺎﻝ ﺫﻛﻮﺭ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟـﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﻡ ﻭﺟــﻮﺩ ﻃـﻼﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﺻﻼ ﻭﺧـﺎﺻـﺔ ﻓـﻲ ﻣــﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟــﻰ. ﻭﺩﻋـﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗـﻮﺍﺟـﺪ ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟـﺬﻛـﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺃﻭ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﻘﻮﻟﻪ »ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻧﻘﺒﻠﻪ« ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻴﺄﺕ ﺑﺎﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻸﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻼﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟـــﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺩ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻫﺬه ﺍﻷﺩﻟـﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻓﺴﺘﻘﻮﻡ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ.