Al Shabiba

ﺑﺎﻣﻴﻼ ﻛﺴﺮﻭﺍﻧﻲ

- ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ.. ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ

ﺇﺻــﺪﺍﺭﺍﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺃﻟﺒﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.. ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﻟﻠﺤﺠﺮً ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﺄﻥ

ﻳُﺤﺒﻂ ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.

ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻭﺭﺵ ﻋﻤﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ »ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ«. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ، ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﻻ ﺗﻬﺪﺃ. ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻟﺒﻮﻡ »ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ« ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻟﻜﻦ

ًّ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟـﻼﺯﻡ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ. ﻭﺗﺨﺒﺮﻧﺎ »ﻋﺎﺩﺓ، ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﻭﻻ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﺘﻌﺎ«. ﻭﺗﻀﻴﻒ »ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ«.

ﺃﻟﺒﻮﻡ ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﻭﺗﻠﺤﻴﻨﻪ ﻭﺗﺴﺠﻴﻠﻪ »ﺑﻮﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ«، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻝ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ. ﻭﺗﻌﻜﺲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﺎﻝ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﺰﻳﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺐ ﻫﻮﺏ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭ ﺑﺜﻼﺙ ﻟﻐﺎﺕ )ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ. ﺗﺮﻯ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﻏﻨﻴﺔ، ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ، ﺗﻔﺮﺽ ﻏﻨﺎﺀﻫﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﻣﺎ ﻭﻫـﻲ، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ، ﺗﺤﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺣﻮﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺁﻻﺕ.

ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺃﻟﻬﻢ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ »ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﺗﻴﺖ ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻴﻦ. ﻣﻊ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺍﻟﻜﻞ ﺧﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻞ. ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺑﺒﺮﻭﺩﺓ ﺗﺠﺎه ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻵﺧﺮ«.

ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ، ﺣـّﻮﻟـﺖ ﻭﺿـﻌـﺎً ﺧـﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺑﺈﺑﺪﺍﻉ ﻓﻨﻲ. ﻭﻟﻜﻦ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﻮﺩ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ.

ﺑـﺜـﻴـﻨـﺔ ﺍﻟـــﻌـــﻠ­ـــﻮﺍﺩﻱ، ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻚ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ. ﺃﺣﺒﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﻴﺐ ﻫﻮﺏ ﻭﺍﻟﺮﺍﺏ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟـ .18 ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﺗﻔﺠﺮ ﺍﺑﺪﺍﻋﻬﺎ.

ﻻ ﺷــﻚ ﺃﻥ ﻛـﻮﻧـﻬـﺎ ﺍﻣـــﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻘﺐ »ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ« ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺍﻟـﻮﺿـﻊ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﺮﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ.

ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ 28 ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓـــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ ﺩﺭﺳـــــﺖ ﻫـﻨـﺪﺳـﺔ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﺎﺟﻴﺴﺘﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻫﻲ ﺃﻡ ﻻﺑﻨﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ .2018

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﺇﺫﺍ؟ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﺒﺪﻝ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ 2018 ﺣﻴﻦ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭﻳﺤﺒﻮﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎﻫﺎ. ﻋﻨﺪﻫﺎ،

ًَ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﻔﺮﻍ ﻛﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺗﺼﺪﺭ ﺃﻟﺒﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ »ﻓﺮﻭﻡ ﺃﻡ ﺗﻮ ﺃﻱ« ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﺮﺿﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺃﻟﺒﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ.

ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻬﻴﺐ ﻫﻮﺏ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﻟﺘﺪﺧﻠﻪ ﻣﻦ »ﺑﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ« ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﺓ. »ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻵﻥ«. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ »ﺃﺧﻲ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﺑﻲ ﻗﺪﻡ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻏﻨﻴﺘﻲ«.

ﺗﺮﻯ ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻦ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺪﻣﻴﺔ »ﺑﺎﺭﺑﻲ« ﺇﻻ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻷﻏﺎﻧﻴﻬﺎ.

ﺍﻟــﻴــﻮﻡ، ﺗـﻌـﻮﺩ ﺍﻷﻣـــﻮﺭ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﺇﻟــﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺑـﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ.

ﻣﻴﺪﻭﺯﺍ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻷﻟﺒﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ 2021 ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ. ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ »ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻐﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻬﻴﺐ ﻫﻮﺏ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻ ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﺃﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻗﺪﻣﺎً.ﻟﻨﺘﻮﻗﻒﺃﻥﻧﻌ­ﺘﺒﺮﻫﺬﺍ

ًﻛﻀﺤﻴﺔ ﻻ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬﻱ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺑﻨﻔﺴﻚ«.

ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﺤﺠﺮ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻔﻼت واﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وورش ﻋﻤﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﺆﺧﺮاً إﻻ أن اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻢ ﺗﻌﺪ إﻟﻰ ﻣﺠﺎرﻳﻬﺎ»اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ«:

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman