Al Shabiba

الحملات التوعوية ركيزة أساسية في المسؤولية الاجتماعية في »ديم«

- مسقط -

من منطلق أهمية الحملات التوعوية ودورها الكبير فـي تحقيق أهـــداف المؤسسات الخدمية والأثـــر الإيـجـابـ­ي لـهـذه الحملات على السلوك المجتمعي العام تعمل »ديم« على تفعيل أفضل الممارسات وتطبيق الاستراتيج­يات الفاعلة والتي تتم دراستها والتخطيط لها بعناية تامة وبشكل دقيق وفق متابعات وخطط مدروسة ومنظمة وذلك من خلال تنظيم الحملات التوعوية التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق إستراتيجية ديم التي تطمح إلـى تغطية 98% مـن سكان السلطنة بشبكات المياه بحلول 2040 وذلك من خلال الحث على ترشيد استهلاك المياه وتعزيز الفكر المجتمعي بما يضمن الاستدامة في هذا القطاع.

وقـد واصلت حملة »أنـا التزم« هـذا العام وللعام الثاني على التوالي جهودها في التوعية والحث على ضـرورة الترشيد في استهلاك المياه وذلك بعد النتائج الإيجابية التي تحققت حيث انخفض استهلاك المياه وفق القراءة وقيمة الاستهلاك للفئات التي استهدفتها الحملة، وقد أطلقت ديم بنهاية شهر سبتمبر من هـذا العام حملة »أنـا ألتزم« في عامها الثاني حيث جددت الحث على الترشيد في استهلاك المياه بإطلاق البوادر الأولى للحملة على الحسابات الرسمية لديم بمبادرة تُعنى بالمشاركة بنصيحة حول ترشيد استهلاك المياه وإرسال صورة المُشارك ليتم نشرها على الحسابات التابعة لديـم. وتعدّ التوعية حول طرق الترشيد في الاستهلاك والاستخدام الأمثل للثروة المائية أهم أهداف هذه الحملة، التي لاقت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى العام 2016 حيث تـجـاوزت الحملة آنـذاك الأهداف المرجوة منها ووصلت أصداؤها لـ3 ملايين فرد داخل السلطنة في حين أنه كان من المستهدف أن تصل إلى مليون شخص فقط، كما أن إحصائيات الحملة في نسختها الأولـى تشير إلى انخفاض استهلاك المياه بشكل ملموس يفوق التوقعات التي وضعتها الأهداف الأولية للحملة.

كما نظمت ديم حملة للتعريف بجهودها فـي توفير الـمـيـاه وتـوجـيـه نصائح للحث على ترشيد استهلاك المياه من خلال نشر إعلانات توعوية في الصحف المحلية إضافة إلى التعريف بالهوية الجديدة وكيف جاءت هذه الهوية.

وقــال مدير دائــرة الاتـصـالا­ت فـي »ديـم« حـافـظ بـن علي الحسني: يتم التخطيط للحملات التي ننفذها عن طريق تحديد الفئة المستهدفة ومن ثم وضع أهـداف للحملات قابلة للقياس وبعدها الرسائل والوسائل. حيث نستهدف من خـلال حملات التوعية عـدة شـرائـح فـي المجتمع، مثلاً الأطـفـال، ربات البيوت، الوافدين، وكبار المستهلكين كـالـجـهـا­ت الـحـكـومـ­يـة (الـمـسـتـش­ـفـيـات، المساجد، الـمـدارس) والسفارات، القطاع الصناعي والتجاري. وندرك جيداً أننا لا يمكننا إرسال رسالة واحدة لكل شرائح المجتمع، بمعنى أن الرسائل التي يتلقاها الكبار تكون مختلفة عن الرسائل التي يجب أن يتلقاها الصغار، فمثلاً في حملة »أنـا ألتزم« التي نفّذناها تحتوي على حكايات مصوّرة تخاطب شريحة الأطفال وهناك أفلام توعوية تخاطب شرائح المجتمع المختلفة، كذلك في ما يتعلق بالمطبوعات والإعلانات الأخرى فهي تحمل رسائل مختلفة تخاطب شرائح محددة. ونعلم أن هذه الحملات الوطنية تحتاج إلى وقت وجهد متواصل حتى تحقق أهدافها فهي تركز على تغيير سلوك ما لدى الأفراد.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman