ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ »ﺣﻴﺎﺗﻪ«
ﺻـــــﺤـــــﻴـــــﺢ أﻧـــــــــﻪ ﻟـــــــﻢ ﻳـــﺴـــﺒـــﻖ ﻹﻧـــﻜـــﻠـــﺘـــﺮا اﻟــــﻔــــﻮز ﺑـــﻠـــﻘـــﺐ ﻛـــﺄس أوروﺑــــــــــــﺎ وأﻧـــــﻬـــــﺎ وﺻـــــﻠـــــﺖ ﻓــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷول ﻣـــــﺮة ﻓــــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻬـــﺎ وﻟـــﻢ ﺗﻔﺰ ﺑـﺄي ﻟﻘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ 1966 اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋــﻠــﻰ أرﺿـــﻬـــﺎ، إﻻ أن ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮﻫــﺎ داﺋــــﻤــــﺎ ﻣـــﺎ ﺗــﻜــﻮن ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ أي ﺑﻄﻮﻟﺔ، ﻓﻜﻴﻒ اﻟـــﺤـــﺎل إذا ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــــﺮى ﻻﻋـﺒـﻲ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ »اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ«!
وﻟـــﻢ ﻳــﻘــﺪم اﻹﻧـﻜـﻠـﻴـﺰ اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟــــــــﺬي ﻳـــﺸـــﻔـــﻊ ﻟــــﻬــــﻢ ﻓـــــﻲ ﻛــــﺄس أوروﺑــــــﺎ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟــﻤــﻘــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﻠﻐﻮا رﻏﻢ ذﻟﻚ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ووﺻــــــﻞ اﻷﻣــــــﺮ ﺑــﺎﻟــﺠــﻤــﻬــﻮر اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣـــﺎ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮه ﻋـــــﻮدة ﻛــــﺮة اﻟــﻘــﺪم »إﻟــــــــﻰ ﻣــــﻮﻃــــﻨــــﻬــــﺎ«، إﻟــــــﻰ رﺷـــﻖ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﺑﺄﻛﻮاب اﻟﺠﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟــﺘــﻌــﺎدل اﻟـﺴـﻠـﺒـﻲ ﻓـــﻲ اﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻣﻦ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻊ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ.
وﻗـــــﺎل ﺳــﺎوﺛــﻐــﻴــﺖ ﻣــﻨــﺎﺷــﺪا ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ إﻧﻜﻠﺘﺮا ﺧﻠﻖ أﺟــﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ: ﻟﻢ أر أي ﻣﻨﺘﺨﺐ آﺧﺮ ﻳﺘﺄﻫﻞ وﻳﺘﻠﻘﻰ رد ﻓﻌﻞ ﻣﻤﺎﺛﻼ. أﻧﺎ ﻓﺨﻮر ﺟﺪا ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ
ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﺑﻬﺎ ﻣﻊ اﻷﻣﻮر.
وﺗــــــﺎﺑــــــﻊ: أﻧـــــــﺎ ﺳـــﻌـــﻴـــﺪ ﺟــــــﺪا ﺑﻮﺟﻮدي ﻫﻨﺎ، ﻟﻦ ﻧﻨﺠﺢ إﻻ إذا ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎ وﻣﺘﺤﺪﻳﻦ، وﻇﻴﻔﺘﻲ ﻫـﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧـﻼل ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻗﺼﻰ اﺳﺘﻔﺎدة، واﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ.
واﻵن ﻳــــــــــﺪرك ﺳـــﺎوﺛـــﻐـــﻴـــﺖ أﻧــــﻪ ﻳــﻠــﻌــﺐ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ »ﺣــﻴــﺎﺗــﻪ« واﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﻴﻦ ﻳـــﺘـــﻮاﺟـــﻪ رﺟــــﺎﻟــــﻪ ﻣــــﻊ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻫﻮﻟﻨﺪي ﻣﺜﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺨﻤﺲ ﻗﺮاﺑﺔ ﺿﻌﻒ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰ رﻏـﻢ أن اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻌﺐ 60 دﻗﻴﻘﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ.