ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻷول ﻟﻠﺴﺮد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺈﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺮواد

ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴـﻒ ﻣـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺤــﺮﻳــﺔ ﻟـﻺﺑـﺪاع اﻟﻔﻨﻲ، اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻄﺎع ﺻــــﻨــــﺪوق اﻟــﺘــﻨــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻴــﺔ ﺑـــــﺎﻹﺳـــــﻜـــــﻨـــــﺪرﻳـــــﺔ، ﻓــــﻌــــﺎﻟــــﻴــــﺎت ﻣـــﻠـــﺘـــﻘـــﻰ اﻹﺳــــﻜــــﻨــــﺪرﻳــــﺔ اﻷول ﻟﻠﺴﺮد اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ، اﻟـــﺬي ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑــﻌــﺪ ﻏـــﺪ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﻟـﻼﺣـﺘـﻔـﺎء ﺑﺈﺑﺪاﻋﺎت 6 ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺮواد، ﻫــﻢ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟــﺒــﺮﻳــﻞ، وﻳـﻮﺳـﻒ اﻟﻘﻌﻴﺪ، وإﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺠﻴﺪ، وﻣـــﺼـــﻄـــﻔـــﻲ ﻧــــﺼــــﺮ، وﺳـــﻤـــﻴـــﺮ اﻟﻔﻴﻞ، وﺷﺮﻳﻒ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ.

وﻗـــــــــــــﺎل اﻟــــــﻘــــــﺎﺋــــــﻢ ﺑـــــﺄﻋـــــﻤـــــﺎل اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ، اﻷدﻳـــﺐ أﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺷـــﺒـــﻠـــﻮل، إﻧـــــﻪ ﻳــﺨــﺼــﺺ ﻟـﻜـﻞ ﻣﺒﺪع ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ

ﺑــــــــﻪ، ﻻﺳـــــﺘـــــﻌـــــﺮاض ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺘـــﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ واﻟﺸﺎﻣﻠﺔ، ﻣـــــﻦ ﺧـــــــﻼل ﻧــــﺼــــﻮص ﻧـــﻘـــﺪﻳـــﺔ

وﻟﻘﺎء ات ﻣﻊ اﻟﻘﺮاء واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻹﻧﺘﺎج ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺴﺘﺔ.

وأﺿــــــــــــــــــﺎف ﺷــــــﺒــــــﻠــــــﻮل أﻧــــــﻪ ﺳﻴﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟـــــﻌـــــﺰﻳـــــﺰ اﻟــــــﻘــــــﺎص واﻟــــﻜــــﺎﺗــــﺐ ﺳـﻤـﻴـﺮ اﻟــﻔــﻴــﻞ، ﻗـــﺎﺋـــﻼ: أﺗــﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻋـﻼﻗـﺘـﻲ ﺑــﻪ ﻣـﻨـﺬ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﻴﻦ ﻋـﺎﻣـﺎ، ﻓﻘﺪ ﺑــﺪأ ﺳﻤﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻷدﺑﻴﺔ ﺷﺎﻋﺮا واﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓــــﻲ اﻹﺳــــﻜــــﻨــــﺪرﻳــــﺔ، وأﻫــــﺪاﻧــــﻲ دﻳــﻮاﻧــﻪ »اﻟـﺨـﻴـﻮل« ﻋــﺎم ،1982 وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺘـــﻪ دﻣــــﻴــــﺎط وﻗــﺘــﻬــﺎ ﺗـــﺼـــﺪر ﻣــﺠــﻠــﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻋـــــﻨـــــﻮان »ﻋـــــــــﺮوس اﻟــــﺸــــﻤــــﺎل«، وﻣـﺠـﻠـﺔ أﺧــــﺮى ﺗـﺤـﻤـﻞ ﻋـﻨـﻮان »رواد«، ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻔﻴﻞ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﺮ وﻣﺤﺮوس اﻟﺼﻴﺎد وﻋﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ وﻏﻴﺮﻫﻢ، وﻛـــــﺎﻧـــــﻮا ﻳــــﻨــــﺸــــﺮون ﻟــﻤــﺒــﺪﻋــﻲ اﻹﺳـﻜـﻨـﺪرﻳـﺔ، وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷدﺑــﻴــﺔ وﻗـﺘـﻬـﺎ أﻛـﺜـﺮ ﺗﻤﺎﺳﻜﺎ واﻧـــــﻔـــــﺘـــــﺎﺣـــــﺎ، وﻧـــــﻘـــــﺮأ ﻟــﺒــﻌــﺾ وﻧـﺘـﺒـﺎدل اﻵراء وﻧـﺘـﺸـﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻨﺪوات.

وأﻛــــــــﺪ ﺷــــﺒــــﻠــــﻮل أن ﺗـــﻜـــﺮﻳـــﻢ ﻫﺆﻻء اﻟﺮواد واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﻓـﻲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻷول ﻟﻠﺴﺮد اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧــــﺰال ﻧـﺤـﻔـﻆ ﺷـﻴـﺌـﺎ ﻣـــﻦ ﺗــﺄﻟــﻖ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، وأن ﺷـــﺒـــﺎب اﻷﻣـــــﺲ أﺻـــﺒـــﺤـــﻮا ﻫﻢ رواد اﻟﻴﻮم.

ﻳــــــــﺸــــــــﺎر إﻟــــــــــﻰ أن ﻣـــﻠـــﺘـــﻘـــﻰ اﻹﺳــــﻜــــﻨــــﺪرﻳــــﺔ اﻷول ﻟــﻠــﺴــﺮد اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ، ﻳـــﻬـــﺪف إﻟـــــﻰ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻲ وﺗـﺄﺻـﻴـﻞ ﻓﻦ اﻟﺴﺮد ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، وﺗـــﻌـــﻤـــﻴـــﻖ اﻟــــﺸــــﻌــــﻮر ﺑــﻤــﻜــﺎﻧــﺔ ﻓـﻦ اﻟـﺴـﺮد ودوره ﻓـﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ واﻟــﻘــﻮﻣــﻴــﺔ، وﺗـﺄﻛـﻴـﺪ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﺤﻰ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻦ اﻟﺴﺮد، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣـــــﺪ اﻟـــﻔـــﻨـــﻮن اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺴـــﻴـــﺔ ﻓـﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.

أﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺷﺒﻠﻮل