اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن اﻟﺼﻴﻨﻲ واﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻮّﻗﻌﺎن ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻟﺒﻨﺎء »ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﳉﺪﻳﺪ«
ﺑﻠﻐﺮاد ـ أ.ف.پ: رﺣﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﺮﺑﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻓﻮﺗﺸﻴﺘﺶ ﺑﺤﺮارة ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟــــﻰ ﺗﻌﻤﻴــــﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳــــﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻊ ﺑﻠــــﺪان أﻛﺜﺮ ﺗﻮددا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ.
وﻓـــــﺮش ﻓﻮﺗﺸﻴﺘـﺶ اﻟﺴﺠﺎد اﻷﺣﻤﺮ ﻟﻀﻴﻔﻪ ﺷﻲ وزوﺟﺘﻪ ﺑﻨﻎ ﻟﻴﻮان ﺧﺎرج اﳌﻘﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴــــﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺮاد، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﲟﺮاﺳــــﻢ اﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﻘﺎت اﳌﺪﻓﻌﻴﺔ وﺑﻌﺰف اﻟﻨﺸــــﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺼﻴﻨــــﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺼﺎﻓﺢ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ رﺋﻴﺲ اﻟــــﻮزراء وﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺼﺮﺑﻲ.
وﻟﻮح اﻟﺮﺋﻴﺴــــﺎن ﻣﻦ اﻟﺸــــﺮﻓﺔ ﻟﻌﺪة آﻻف ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﲡﻤﻌﻮا ﻓﻲ اﳋﺎرج، وﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻠﻮح ﺑﺎﻷﻋﻼم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ.
ووﺻﻒ ﻓﻮﺗﺸــــﻴﺘﺶ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﻲ ﺑﺄﻧﻪ »ﺻﺪﻳﻖ ﻟﺼﺮﺑﻴﺎ«. وأﺿﺎف »ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺪر ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺮام واﳊﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﺠﺪه ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﺮﺑﻴﺎ، ﻟﻦ ﻳﺠﺪه ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ«.
وﻗﺎل ﻟﻠﺤﺸﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﺷﻲ ﻳﺼﻔﻖ »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ واﺿﺢ وﺑﺴﻴﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻼﻣﺔ اﻷراﺿﻲ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ«.
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻤﺎ، ﺑﺎدر ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮل ﻟﻔﻮﺗﺸﻴﺘﺶ إن ﻫﻨﺎك »ﺷــــﻌﻮرا ﻗﻮﻳﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪاﻗﺔ ﺑﲔ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ«.
ووﻗﻊ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ وﻓﻮﺗﺸﻴﺘﺶ، ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﺑﺸﺄن ﺑﻨﺎء ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﻟﺼﲔ وﺻﺮﺑﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﳉﺪﻳﺪ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ أول دوﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ اﻟﺼﲔ.
ووﺻــــﻞ ﺷــــﻲ إﻟــــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤــــﺔ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ازداﻧﺖ ﺷﻮارﻋﻬﺎ ﺑﺎﻷﻋﻼم اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﻻﻓﺘﺎت ﻋﺒﺮت ﻋﻦ »اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ اﳊﺎر ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎء اﻟﺼﻴﻨﻴﲔ«، ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة دوﻟﺔ ﻟﻔﺮﻧﺴــــﺎ. ﻟﻜﻦ اﻟﺪوﻟﺘﲔ اﻷﺧﺮﻳﲔ اﻟﻠﺘﲔ اﺧﺘﺎر ﺷﻲ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ أول زﻳﺎرة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻷوروﺑﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ٩١٠٢ ﺗﻌﺪان ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ
ﻓﻲ أوروﺑﺎ إذ إﻧﻪ ﺳﻴﺰور اﳌﺠﺮ ﺑﻌﺪ ﺻﺮﺑﻴﺎ.
ﺗﺘﺰاﻣــــﻦ زﻳﺎرة ﺷــــﻲ ﻟﺒﻠﻐﺮاد ﻣــــﻊ ذﻛﺮى ﻣﺮور ٥٢ ﻋﺎﻣــــﺎ ﻋﻠــــﻰ ﻗﺼﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﺎم ٩٩٩١ ﻣﻘﺮ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ أﺳــــﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص.