وﻟﻴﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ: »اﳋﻠﻴﺞ« ﳝﺘﻠﻚ ﳕﻮذج أﻋﻤﺎل ﻣﺮﻧًﺎ.. وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﲡﺎوز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت
اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﲤﺮ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻻﺳﺘﻌﺮاض وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷداء اﳌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ٤٢٠٢ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ إﻃﻼق وﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻌﺐ دورًا ﺣﻴﻮﻳًﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ودﻋﻢ اﻷﻋﻤﺎل دﻳﭭﻴﺪ ﺗﺸﺎﻟﻴﻨﻮر: ﳕﻮ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮو
ﻋﻘﺪ ﺑﻨــﻚ اﳋﻠﻴــﺞ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ ٦ ﻣﺎﻳﻮ اﳉﺎري ﻣﺆﲤﺮا ﻟﻠﻤﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، ﻻﺳﺘﻌﺮاض وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷداء اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٤٢٠٢. وﻗــﺪ ﰎ ﺗﻨﻈﻴــﻢ اﳌﺆﲤﺮ ﻣﻦ ﻗﺒــﻞ EFG Hermes وﻗﺪﻣــﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ: اﻟﺮﺋﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻟﺒﻨﻚ اﳋﻠﻴﺞ وﻟﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻨﺪﻧﻲ، ورﺋﻴﺲ اﳌﺪﻳﺮﻳﻦ اﳌﺎﻟﻴﲔ دﻳﭭﻴﺪ ﺗﺸﺎﻟﻴﻨﻮر.
وﺧــﻼل اﳌﺆﲤــﺮ اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻤﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، اﺳــﺘﻌﺮض وﻟﻴــﺪ ﻣﻨﺪﻧــﻲ ﺑﻌــﺾ اﻟﻨﻘــﺎط اﳌﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﳋﻠﻴــﺞ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ٤٢٠٢، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »ﺷــﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٤٢٠٢ ﺗﻄﻮرات ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻀﻐــﻮط اﳌﺎﻟﻴــﺔ، ﺣﻴــﺚ ﻟﻌــﺐ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ دورا ﻣﺤﻮرﻳﺎ وﺳﻂ ﻇﺮوف اﻟﺴﻮق اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ«.
وأﺿﺎف ﻣﻨﺪﻧﻲ: »ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ أن أﻗﻮل إن أداءﻧﺎ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٤٢٠٢ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺮوﻧﺔ ﳕﻮذج أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ وﻗﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﲡﺎوز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت. وﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﻟﺮﺑــﻊ اﻷول ﻗــﺪ ﺗﻌﻜــﺲ اﻧﺨﻔﺎﺿــﺎ ﻓﻲ ﳕﻮ ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺗﻮﺳــﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻗﺮوﺿﻨــﺎ ﺧــﻼل اﻷﺷــﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم، ﳑﺎ أﻇﻬــﺮ اﳌﺘﺎﻧﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق وﺗﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳌﺘﻄﻮرة ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﺎ. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﺴﲔ ﺧﻄﻮط اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ ﺻﺎﻓــﻲ دﺧــﻞ اﻟﻔﻮاﺋــﺪ واﻟﺪﺧﻞ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ واﻷرﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﳌﺨﺼﺼﺎت واﻧﺨﻔﺎض اﻟﻘﻴﻤﺔ، ﳑﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ واﳊﺼﺎﻓﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ«.
وﺗﺎﺑــﻊ ﺑﺎﻟﻘــﻮل: »ﺑﻌــﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣــﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻷﺳﺎﺳــﻲ اﳉﺪﻳﺪ ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﻧﺤــﻦ ﺣﺎﻟﻴــﺎ ﺑﺼﺪد إﻃﻼق وﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ اﳌﺼﺮﻓﻲ اﻷﺳﺎﺳﻲ. وﺑﻨــﻚ اﳋﻠﻴــﺞ ﻣﺴــﺘﻌﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺒﺴﻴﻂ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﲡﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﻼء«.
ﺟﻮدة اﻷﺻﻮل وﺗﻜﻠﻔﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎن
وردا ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬــﺎ اﳌﺸــﺎرﻛﻮن ﺧــﻼل ﻣﺆﲤﺮ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺠــﻮدة اﻷﺻــﻮل وﺗﻜﻠﻔــﺔ اﻻﺋﺘﻤﺎن، ﻗﺎل دﻳﭭﻴﺪ ﺗﺸﺎﻟﻴﻨﻮر: »ﺑﻠﻐــﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴــﻒ اﻻﺋﺘﻤــﺎن ﻟﻠﺮﺑــﻊ اﻷول ٤٫١١ ﻣﻠﻴــﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﺰﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮى اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ اﳌﻨﺼﺮم واﻟﺒﺎﻟﻎ ٩٫٩ ﻣﻼﻳــﲔ دﻳﻨــﺎر، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻈــﺮ إﻟﻰ ﻣﺆﺷــﺮات ﺟﻮدة اﻷﺻﻮل، ﳝﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺮى أﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰال ﻣﺘﻴﻨــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻻﺗﺰال ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﺮوض اﳌﺘﻌﺜﺮة ﻋﻨﺪ ﻣﺴــﺘﻮى ٢٫١٪ وﻫــﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺴــﺘﻮى اﻟﺮﺑــﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ٣٢٠٢، وﻧﺴــﺒﺔ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ﻋﻨــﺪ ٤٫٣٪ واﻟﺘــﻲ ﻻﺗﺰال ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
ﳕﻮ اﻟﻘﺮوض
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺪاﻓﻌﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﻣﺤﻔﻈﺔ اﻟﻘﺮوض ﺧــﻼل اﻟﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٤٢٠٢، ﻗﺎل ﺗﺸﺎﻟﻴﻨﻮر: »ﻛﺎن
ﳕﻮ اﻟﻘﺮوض ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﺟﻴﺪا وﺑﺪاﻳﺔ راﺋﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم، ﺣﻴﺚ ﳕــﺎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻘﺮوض واﻟﺴــﻠﻒ ﺑﻨﺤﻮ ٠٨١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨــﺎر أو ٢٫٣٪، وﻫﻮ أﻗﻮى ﳕﻮ ﻳﺸﻬﺪه اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣــﲔ. وﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ، ﺑﻠﻎ ﳕﻮ اﻟﻌﺎم ٣٢٠٢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ٢٫١٪، ﻟﺬﻟﻚ ﲡﺎوزﻧــﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﳕﻮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ رﺑﻊ واﺣﺪ ﻓﻘــﻂ«. وأﺿﺎف: »إذا ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ إﻟﻰ ﳕﻮ ﻗــﺮوض اﻟﻌﻤﻼء )اﻟﺬي ﻳﺴــﺘﺜﻨﻲ إﻗﺮاض اﻟﺒﻨﻮك(، ﻓﻘــﺪ ارﺗﻔــﻊ ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٦٫٢٪، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻐﺎﻟﺒﻴــﺔ اﻟﻌﻈﻤــﻰ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ«.
ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ
وﺣــﻮل ﻫﺎﻣــﺶ اﻟﺮﺑــﺢ
واﻻﲡﺎﻫﺎت ﻓﻲ اﳌﺴــﺘﻘﺒﻞ، ﻗﺎل: »ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول، ﺑﻠﻎ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ ٤١٢ ﻧﻘﻄﺔ أﺳــﺎس ﺑﺰﻳــﺎدة ٧ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻟﻌــﺎم اﳌﺎﺿــﻲ. وﻣــﻊ ذﻟﻚ، ﻛﺎن اﻟﻬﺎﻣﺶ ٧١٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﻌﺎم ٣٢٠٢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، وﺑﺬﻟﻚ ﺷﻬﺪﻧﺎ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول«. وأﺿﺎف: »ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت، ﻳﺘﻤﺘﻊ اﻟﺴﻮق اﶈﻠﻲ ﺑﺴﻴﻮﻟﺔ ﺟﻴــﺪة وﺗﺘﻢ إﻋﺎدة ﺗﺴــﻌﻴﺮ اﻟﻮداﺋﻊ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ اﳉﺪﻳﺪة ﺑﺴﻌﺮ أﻗﻞ ﳑﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻀﻐــﻂ اﻟﺘﺼﺎﻋﺪي ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﺪوﻻر، وﻳﺮﺟــﻊ ذﻟــﻚ أﺳﺎﺳــﺎ إﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة، ﻟﺬا ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﳝﻜﻨﻨــﺎ أن ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻬﺎﻣــﺶ ﻣﺴــﺘﻘﺮا ﻧﺴــﺒﻴﺎ
إذا اﺳــﺘﻤﺮت اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎت اﳊﺎﻟﻴــﺔ. وﻣــﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻨﻈﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ ﻟﻠﻬﺎﻣﺶ ﺳــﺘﻜﻮن داﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﲢﺮﻛﺎت اﻷﺳــﻌﺎر اﻟﻘﻴﺎﺳــﻴﺔ، وﻟﻜﻦ اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ واﻟﻜﻢ ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ«.
اﳌﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺘﺸــﻐﻴﻠﻴﺔ، واﻟﺘﻮﻗﻌــﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﻨﺴــﺒﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔــﺔ إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻞ، ذﻛﺮ ﺗﺸــﺎﻟﻴﻨﻮر: »ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮﺑــﻊ اﻷول ٧٫١٢ ﻣﻠﻴــﻮن دﻳﻨﺎر وﻫــﻮ أﻗﻞ ﻣــﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر وأﻋﻠﻰ ﺑﻨﺴــﺒﺔ ١٪ ﻓﻘﻂ ﳑﺎ ﻛﻨــﺎ ﻋﻠﻴــﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ«. وأﺿﺎف: »ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻞ، ﺗﺒﻠﻎ اﻵن ٩٫٤٤٪ وﻫﻲ أﻗــﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٣٢٠٢ اﻟﺬي ﻛﺎن ١٫٦٤٪، وأﻗﻞ ﻣﻦ ﻋــﺎم ٣٢٠٢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ اﻟﺬي ﻛﺎن ٦٫٥٤٪. إذن، ﻛﻞ ﺷــﻲء ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﲡﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺣﻴــﺚ اﻻﻧﺨﻔــﺎض. ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ رﺑﻌﺎ آﺧﺮ أﻇﻬﺮ ﻧﺴﺒﺔ Jaws إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﲡﺎوز ﳕﻮ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺘﺸــﻐﻴﻠﻲ ﳕﻮ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ﻧﻘﺎط ﻣﺌﻮﻳﺔ«.
اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻮاﺋﺪ
وﲟﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻮاﺋﺪ وﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﺤﺴــﻦ أﺷﺎر ﺗﺸﺎﻟﻴﻨﻮر، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت ﺧﻼل اﻟﻌﺮض اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻓﺈن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٣٢٠٢ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻋﻠﻰ )ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٢٠٢( ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺪﺧﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة، ﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﳌﻘﺎم اﻷول ﺑﺴﺒﺐ رﺳﻢ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎه ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت ﻟﺪﻳﻨﺎ. أرﻗﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋــﺎم ٤٢٠٢ ﺗﺘﻤﺎﺷــﻰ ﺑﺸــﻜﻞ ﻋــﺎم ﻣــﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ وأﻳﻀﺎ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻧﺤﻦ ﻣﺴــﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺟﻬﻮدﻧــﺎ ﻋﻠﻰ ﲢﺴــﲔ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ، واﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻨﺎ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ ﺳﺘﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق اﳌﻨﺘﺠﺎت واﳋﺪﻣــﺎت اﳉﺪﻳــﺪة اﳌﺪرة ﻟﻠﺪﺧــﻞ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، أﻧﺸﺄﻧﺎ إﻧﻔﺴﺖ ﺟﻲ ﺑﻲ، وﻫﻮ اﻟﺬراع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺒﻨﻚ، واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮم«.